إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المصداقية والثقة معيار التدين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المصداقية والثقة معيار التدين


    الميزان والمعيار في تحديد كون الفرد على صراط الله المستقيم من الناحية السلوكية والميدانية في التعامل مع المجتمع ليس هو كونه ذا وجه نوراني او لحية طويلة او محابس كثيرة او كثير الصيام والصلاة فقط
    بــــــل
    هو مدى عمق تواصله مع المجتمع من خلال منفذ
    التواصل الكلامي وما يترتب عليه من معاملات تحتم المصداقية والصدق ومن خلال الثقة اي كونهة موضع ثقة الناس من حيثية تعامله مع المجتمع و متطالباته الاقتصادية والمالية والسرية وال.......الخ
    وقد عبرت الرواية عن ذينك المنفذين بالصدق والامانة
    عن الإمام الصادق (عليه السلام): إن الله عزوجل لم يبعث نبيا إلا بصدق الحديث، وأداء الأمانة إلى البر والفاجر
    ولذا كان سيد الكائنات نبينا الاكرم محمد صلى الله عليه واله قد كان يعرف بين قومه بالصادق الامين !

    ولذا حذر أأمتنا ونبهونا من ان تبهرنا كثرة صيام الرجل او كثرة صلاته الا بعد ان نثبت مصداقيته ووثاقته :
    عن الإمام الصادق (عليه السلام): لا تغتروا بصلاتهم ولا بصيامهم، فإن الرجل ربما لهج بالصلاة والصوم حتى لو تركه استوحش، ولكن اختبروهم عند صدق الحديث وأداء الأمانة
    وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا تنظروا إلى كثرة صلاتهم وصومهم وكثرة الحج والمعروف وطنطنتهم بالليل، ولكن انظروا إلى صدق الحديث وأداء الأمانة .


    وان تلاوة القرآن الكريم امرا رائعا ولكن اي تلاوة ؟
    أنها التلاوة الباعثة على التحلي بمفاهيم الاسلام من التواضع والسماحة والصدق... وخلال الخير ...
    ولذا قد وقع كميل بن زياد رضوان الله عليه في حالة مشابه لما يقع فيه الكثير منا في المعيايرية والتقييم :

    قصة:

    ورد أن أمير المؤمنين عليه السلام وصاحبه كميل سمعا في الليل رجلا يتلو قوله تعالى : أمّن هو قانت اناء الليل..
    بصوت شجيّ، فاستحسن كميل ذلك في باطنه، وأعجبه حال الرجل، ولم يقل شيئا،
    فالتفت عليه السلام إليه وقال:

    (يا كميل لا يعجبك طنطنة الرجل، إنه من أهل النار، وسأنبّؤك فيما بعد).
    وبعد مدة طويلة وقعت النهروان وقتل الخوارج، فمرّ أمير المؤمنين عليه السلام على قتلاهم، ووضع رأس سيفه على أحدهم وقال لكميل: أمّن هو قانت اناء الليل.. فقبّل كميل قدمي علي عليه السلام واستغفر الله.

    والان لنعود ونتسائل :
    كم من أمثال هؤلاء في حياتنا المعاصرة موجودين ؟
    وكم هم يشكلون عبئا سيئا على المؤمنين الصادقين ؟
    ..نعيش هذه الايام في أشهر العبادات والطاعات فمن الجدير بمن يريد التعبد ان يتدبر العبادة بعين القلب ويتخذها دواء لامراض النفس ويجعلها مطيبة لقلبه وماحية لدواعي الشرور .. لا ان يتناول العبادات بصورة عشوائية ومبتنية على الاكثار والكم دونما مراعاة لضوابطها وشرائطها .

    وفقنا الله واياكم بالقول والعمل
    الوفاء دفن رمزه في كربلاء



  • #2
    صدقت والله اخويه الطيب الناس مقياسة الشكل مو المظهر والصلاة والصوم هواي دانشوف يسوونه لكن وين المصداقية مالتهم

    رحم الله والديك ربي يوفقك اخويه

    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وال محمد

      اهلا بك اخي في رحاب رياض الزهراء واحييك على موضوعك الذي وضعت من خلاله يدك على الجرح

      فالكثير من الذين استخدموا الدين كغطاء شرعي او كقناع، نراهم وقد حفظوا بعض المصطلحات الدينية

      التي يخدعون فيها الناس السذج، اي اشتروا بايات الله ثمنا قليلا ويالبخس ما اشتروا

      من المؤسف ان مجتمعنا لحد الان مازالت تنطلي عليه الاعيب هؤلاء الذين اتخذوا الدين كما قال امير المؤمنين عليه السلام:

      (والدين لعق على ألسنتهم يحوطونه ما درت معايشهم).

      ومع الاسف ارتبطت المصداقية لدى العامة بمظهر اللحية والسبحة وطول الركوع والسجود

      وهنا اود ان اذكر قصة حدثت لاحدى الاخوات التي تمت خطبتها لاحد الاشخاص وبعد ان سأل والدها واخوتها

      عن العريس تمت الموافقة لانهم كانوا في الظاهر من المتدينين الذي لايرقى اليهم الشك ابدا وكان جل كلامهم يزينوه

      باحاديث النبي الاكرم صلى الله عليه وآله والائمة المعصومين عليهم السلام، ولكن بعد الزواج اتضح انهم كانوا دجالين

      فقد كانوا لايصلون الاا امام الضيوف وكانوا في تعاملاتهم الاسرية لايحترمون بعضهم

      بل ان كبيرهم اكل حق اخوانه البقية في الارث، وغيرها الكثير الكثير من الاوصاف التي لم تنطبق على ظاهرهم

      وقد سُئل رسول الله صلى الله عليه وآله عن المؤمن يكذب؟ قال: لا، قال الله تعالى: (إنّما يفتري الكذب الّذين لايؤمنون).

      شكرا لك اخي الكريم وفقك الله لكل خير
      التعديل الأخير تم بواسطة امال الفتلاوي; الساعة 06-05-2015, 03:03 PM.

      تعليق


      • #4

        اهلا وسهلا ومرحبا باطلالة اخي المخلص وكاتب المبدع (
        حسن هادي اللامي)



        فبورك حرفكم الازرق الذي يحمل لنا صفاء وهدوء النفس مع قوة الثقة والايمان بالله و مشاركة اكثر من رائعة

        تعليق


        • #5
          مؤلم حقا هو التناقض في السلوك
          خصوصا عندما يصدم به محسنو الظن
          قاتل بل قاهر !!!
          ويترتب عليه ضياع حقوق وهلاك نفوس بريئة
          فبأي حق يكذب الكاذب ؟ او يخون امانته الخائن ؟
          ما ابشعه !!!
          فانه يصم صاحبه بوصمة لاتبرحه قط
          فكيف نتعامل معه ؟
          لابد ان نقتدي في ذلك سبل الهدى والنجاة
          ولو لم يكن الا قول الامام الصادق عليه السلام " لا تغتروا بصلاتهم ولا بصيامهم، فإن الرجل ربما لهج بالصلاة والصوم حتى لو تركه استوحش، ولكن اختبروهم عند صدق الحديث وأداء الأمانة "
          لكفانا منهجا في التفريق والحكم الصائب
          لمعرفة ابتلاء المرء صادقا ام كاذبا امينا ام خائنا

          حقا الصلاة والمظاهر الدينية من التقوى المفتراة التي اتخذها بعض ذوي النفوس الهابطة قد
          اصبحت تستوقف ذوي البداهة والفراسة ليقفوا طويلا قبل ان يحكموا على مظهر هذا او ذاك

          لكن قطعا ليس كل من كان مظهره التدين يكون بالضرورة مرائيا اذن فالعمل بوصايا المعصوم صلوات ربي عليه وسلامه خير سبيل للتعامل مع هكذا قضية خطيرة
          ولابد من الحزم لئلا يظلم بريئا تزيا بزي الدين او يمر مجرما ارتداه رداء يستر معايبه
          نسأل الله التوفيق لاهلنا واحبتنا الموالين جميعا ووفقكم الله اخي
          تحيتي وتقديري

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة جنات النعيم الكربلائية مشاهدة المشاركة
            صدقت والله اخويه الطيب الناس مقياسة الشكل مو المظهر والصلاة والصوم هواي دانشوف يسوونه لكن وين المصداقية مالتهم

            رحم الله والديك ربي يوفقك اخويه


            المشاركة الأصلية بواسطة مديرة تحرير رياض الزهراء مشاهدة المشاركة
            اللهم صل على محمد وال محمد

            اهلا بك اخي في رحاب رياض الزهراء واحييك على موضوعك الذي وضعت من خلاله يدك على الجرح

            فالكثير من الذين استخدموا الدين كغطاء شرعي او كقناع، نراهم وقد حفظوا بعض المصطلحات الدينية

            التي يخدعون فيها الناس السذج، اي اشتروا بايات الله ثمنا قليلا ويالبخس ما اشتروا

            من المؤسف ان مجتمعنا لحد الان مازالت تنطلي عليه الاعيب هؤلاء الذين اتخذوا الدين كما قال امير المؤمنين عليه السلام:

            (والدين لعق على ألسنتهم يحوطونه ما درت معايشهم).

            ومع الاسف ارتبطت المصداقية لدى العامة بمظهر اللحية والسبحة وطول الركوع والسجود

            وهنا اود ان اذكر قصة حدثت لاحدى الاخوات التي تمت خطبتها لاحد الاشخاص وبعد ان سأل والدها واخوتها

            عن العريس تمت الموافقة لانهم كانوا في الظاهر من المتدينين الذي لايرقى اليهم الشك ابدا وكان جل كلامهم يزينوه

            باحاديث النبي الاكرم صلى الله عليه وآله والائمة المعصومين عليهم السلام، ولكن بعد الزواج اتضح انهم كانوا دجالين

            فقد كانوا لايصلون الاا امام الضيوف وكانوا في تعاملاتهم الاسرية لايحترمون بعضهم

            بل ان كبيرهم اكل حق اخوانه البقية في الارث، وغيرها الكثير الكثير من الاوصاف التي لم تنطبق على ظاهرهم

            وقد سُئل رسول الله صلى الله عليه وآله عن المؤمن يكذب؟ قال: لا، قال الله تعالى: (إنّما يفتري الكذب الّذين لايؤمنون).

            شكرا لك اخي الكريم وفقك الله لكل خير




            المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد الذهبي مشاهدة المشاركة

            اهلا وسهلا ومرحبا باطلالة اخي المخلص وكاتب المبدع (
            حسن هادي اللامي)



            فبورك حرفكم الازرق الذي يحمل لنا صفاء وهدوء النفس مع قوة الثقة والايمان بالله و مشاركة اكثر من رائعة















            المشاركة الأصلية بواسطة حميدة العسكري مشاهدة المشاركة
            مؤلم حقا هو التناقض في السلوك
            خصوصا عندما يصدم به محسنو الظن
            قاتل بل قاهر !!!
            ويترتب عليه ضياع حقوق وهلاك نفوس بريئة
            فبأي حق يكذب الكاذب ؟ او يخون امانته الخائن ؟
            ما ابشعه !!!
            فانه يصم صاحبه بوصمة لاتبرحه قط
            فكيف نتعامل معه ؟
            لابد ان نقتدي في ذلك سبل الهدى والنجاة
            ولو لم يكن الا قول الامام الصادق عليه السلام " لا تغتروا بصلاتهم ولا بصيامهم، فإن الرجل ربما لهج بالصلاة والصوم حتى لو تركه استوحش، ولكن اختبروهم عند صدق الحديث وأداء الأمانة "
            لكفانا منهجا في التفريق والحكم الصائب
            لمعرفة ابتلاء المرء صادقا ام كاذبا امينا ام خائنا

            حقا الصلاة والمظاهر الدينية من التقوى المفتراة التي اتخذها بعض ذوي النفوس الهابطة قد
            اصبحت تستوقف ذوي البداهة والفراسة ليقفوا طويلا قبل ان يحكموا على مظهر هذا او ذاك

            لكن قطعا ليس كل من كان مظهره التدين يكون بالضرورة مرائيا اذن فالعمل بوصايا المعصوم صلوات ربي عليه وسلامه خير سبيل للتعامل مع هكذا قضية خطيرة
            ولابد من الحزم لئلا يظلم بريئا تزيا بزي الدين او يمر مجرما ارتداه رداء يستر معايبه
            نسأل الله التوفيق لاهلنا واحبتنا الموالين جميعا ووفقكم الله اخي
            تحيتي وتقديري




            جزيل الشكر والامتنان لحضراتكم ايها الافاضل

            فقد كان لاضافاتكم القيمة : تركيز ونصرة للحقيقة

            وفقنا الله واياكم لكل خير وصلاح
            الوفاء دفن رمزه في كربلاء


            تعليق


            • #7
              نعم أمرنا النبي صلى الله عليه وآله أن لا نغتر بكل من تزيى بلباس التقوى ولكن ذلك لا ينفي أن نتهم رجال الدين أو ننقص من قدرهم ونظن بهم سوءا كما يتوهم البعض بمفهومه الخاطئ للحديث الذي عنى فئة خاصة ولها مصاديق كثر في زماننا
              اذن لا نغتر بالجميع ولا نظن سوءا بالجميع فالملاحظ الآن نفور البعض من أهل الدين والتقى وكذلك الإساءة للمخدرات المحجبات من منطلق أنه مظهر خارجي خادع وكأنما كشف لمنتقديهم الغطاء وعرفوا حقائقهم ونظروا لعيوبهم وفضحوا أسرارهم وذلك ما لا يعلمه إلا الله فتكليفي أن أحسن الظن بما أراه وليس لي أن أحكم بالباطن وأقول لعله وأجزم بالظن

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
              x
              يعمل...
              X