بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
عن الإمام الصادق (عليه السلام):أنَّ العلامات المحتومة التي ستقع حتماً قرب الظهور أو مقارنة له خمسةهي:
1- النداء أو الصيحة السماويّة:عن الإمام الصادق (عليه السلام): « الصيحة في شهر رمضان ت?ون ليلة الجمعة لثلاث وعشرين مضين من شهر رمضان » (1) وهذا النِّداء بواسطة جبرئيل (عليه السلام) ليعلن للبشريَّة أنَّ الحق في آل محمد (صلى الله عليه وآله) ويبَّشر بظهور المهدي (عليه السلام) ويدعو الناس إلغŒ متابعته كما ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله): « إذا نادغŒ منادٍ من السماء أنَّ الحقَّ في ال محمد فعند ذلك يظهر المهدي علغŒ أفواه النَّاس ...» (2)
2 و 3- خروج السفياني وإنخساف الأرض بجيشه: من العلامات المحتومة هي خروج السفياني من الشام، وهذا الرجل أمويّ النسب من ولد عُتبة بن أبي سفيان، واسمه «عثمان بن عنبسة » وهو من أخبث الناس ومن ألدّ أعداء أهل البيت (عليهم السلام)، فهو يظهر في الشام ويستولي عليها ثم يجهّز جيشاً فيرسل قسماً منه إلى العراق فيحتل المدن الكثيرة ومنها النجف والكوفة ويرسل قسماً آخر من الجيش نحو المدينة ويعبث جيش السفياني بالمدينة قتلاً ونهباً ثلاثة أيام، ثم يتجه الجيش نحو مكة لإلقاء القبض على الإمام المهدي (عليه السلام) وفي الصحراء الفاصلة بين المدينة ومكة تنخسف بهم الأرض فتبلعهم جميعاً وعندئذ ينهض الإمام القائم (عليه السلام) من مكة المكرمة ثم يسير نحو المدينة ثم من المدينة نحو الكوفة ويفرّ السفياني من العراق إلى الشام ويرسل الإمام (عليه السلام) جيشاً يتعقب السفياني وبالتالي يتم القضاء عليه في بيت المقدس ويحزّون رأسه (3).
4 - خروج اليماني:وهي من أفضل رايات الحجَّة وأهداها ،كما روي عن الإمام الباقر(عليه السلام) أنه قال: « وخروج السفياني واليماني والخراساني (الهاشمي) في سنة واحدة،في شهرٍ واحد، في يوم واحد...، وليس في الرايات أهدى من راية اليماني، هي راية هدى لأنه يدعوكم إلى صاحبكم »(4).
5- قتل النفس الزكية: يعتبر ذبح النفس الزكية بين الركن والمقام من العلائم المحتومة التي تحدث قبل قيام القائم (عجّل اللَّه تعالى فرجه) بأيام قليلة، كما جاء ذلك في حديث الإمام الصادق (عليه السلام)(5).
وقد ذكراسمه في رواية الإمام الباقر (عليه السلام) وانَّه حسني:«...وقتل غلام من آل محمد بين الركن والمقام ،اسمه محمد بن الحسن ،النفس الزكية ...فعندذلك خروج قائمنا ».(6)
وجاء في بعض الروايات، أنَّ هذا الغلام يخرج من خراسان أو من ناحية الديلم في شمال إيران فيجيبه رجال من طالقان،(7) ويحارب جيش السفياني وينتصر عليهم، ثمَّ يرسله الإمام المهدي (عليه السلام) إلغŒ مكة ليمهِّد له الظهور فيقتلونه أهل مكة بين الركن والمقام ويبعثون برأسه إلغŒ السفياني وعند ذلك بعد أيام قليلة يظهر صاحب هذا الأمر (8).
----------------------
1ـ كمال الدين 2: 650.
2ـ كمال الدين 2: 650.
3ـ الغيبة للطوسي: 265، منتهى الآمال2: 656.
4ـ الغيبة للنعماني: 255 باب 14 ح13، وبحار الأنوار 52: 232.
5 ـ كمال الدين 2: 649، وبحار الأنوار 52: 203.
6ـ بحار الأنوار 52: 192و 307.
7- طالقان،منطقة واسعة تشمل مجموعة مدن و قرغŒ ،تقع بين طهران و قزوين.
8 ـ بحار الأنوار 53: 15، وأعيان الشيعة 2: 75.
1- النداء أو الصيحة السماويّة:عن الإمام الصادق (عليه السلام): « الصيحة في شهر رمضان ت?ون ليلة الجمعة لثلاث وعشرين مضين من شهر رمضان » (1) وهذا النِّداء بواسطة جبرئيل (عليه السلام) ليعلن للبشريَّة أنَّ الحق في آل محمد (صلى الله عليه وآله) ويبَّشر بظهور المهدي (عليه السلام) ويدعو الناس إلغŒ متابعته كما ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله): « إذا نادغŒ منادٍ من السماء أنَّ الحقَّ في ال محمد فعند ذلك يظهر المهدي علغŒ أفواه النَّاس ...» (2)
2 و 3- خروج السفياني وإنخساف الأرض بجيشه: من العلامات المحتومة هي خروج السفياني من الشام، وهذا الرجل أمويّ النسب من ولد عُتبة بن أبي سفيان، واسمه «عثمان بن عنبسة » وهو من أخبث الناس ومن ألدّ أعداء أهل البيت (عليهم السلام)، فهو يظهر في الشام ويستولي عليها ثم يجهّز جيشاً فيرسل قسماً منه إلى العراق فيحتل المدن الكثيرة ومنها النجف والكوفة ويرسل قسماً آخر من الجيش نحو المدينة ويعبث جيش السفياني بالمدينة قتلاً ونهباً ثلاثة أيام، ثم يتجه الجيش نحو مكة لإلقاء القبض على الإمام المهدي (عليه السلام) وفي الصحراء الفاصلة بين المدينة ومكة تنخسف بهم الأرض فتبلعهم جميعاً وعندئذ ينهض الإمام القائم (عليه السلام) من مكة المكرمة ثم يسير نحو المدينة ثم من المدينة نحو الكوفة ويفرّ السفياني من العراق إلى الشام ويرسل الإمام (عليه السلام) جيشاً يتعقب السفياني وبالتالي يتم القضاء عليه في بيت المقدس ويحزّون رأسه (3).
4 - خروج اليماني:وهي من أفضل رايات الحجَّة وأهداها ،كما روي عن الإمام الباقر(عليه السلام) أنه قال: « وخروج السفياني واليماني والخراساني (الهاشمي) في سنة واحدة،في شهرٍ واحد، في يوم واحد...، وليس في الرايات أهدى من راية اليماني، هي راية هدى لأنه يدعوكم إلى صاحبكم »(4).
5- قتل النفس الزكية: يعتبر ذبح النفس الزكية بين الركن والمقام من العلائم المحتومة التي تحدث قبل قيام القائم (عجّل اللَّه تعالى فرجه) بأيام قليلة، كما جاء ذلك في حديث الإمام الصادق (عليه السلام)(5).
وقد ذكراسمه في رواية الإمام الباقر (عليه السلام) وانَّه حسني:«...وقتل غلام من آل محمد بين الركن والمقام ،اسمه محمد بن الحسن ،النفس الزكية ...فعندذلك خروج قائمنا ».(6)
وجاء في بعض الروايات، أنَّ هذا الغلام يخرج من خراسان أو من ناحية الديلم في شمال إيران فيجيبه رجال من طالقان،(7) ويحارب جيش السفياني وينتصر عليهم، ثمَّ يرسله الإمام المهدي (عليه السلام) إلغŒ مكة ليمهِّد له الظهور فيقتلونه أهل مكة بين الركن والمقام ويبعثون برأسه إلغŒ السفياني وعند ذلك بعد أيام قليلة يظهر صاحب هذا الأمر (8).
----------------------
1ـ كمال الدين 2: 650.
2ـ كمال الدين 2: 650.
3ـ الغيبة للطوسي: 265، منتهى الآمال2: 656.
4ـ الغيبة للنعماني: 255 باب 14 ح13، وبحار الأنوار 52: 232.
5 ـ كمال الدين 2: 649، وبحار الأنوار 52: 203.
6ـ بحار الأنوار 52: 192و 307.
7- طالقان،منطقة واسعة تشمل مجموعة مدن و قرغŒ ،تقع بين طهران و قزوين.
8 ـ بحار الأنوار 53: 15، وأعيان الشيعة 2: 75.