السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
++++++++++++++++++++
قال الرسول الكريم صلى الله عليه و آله و سلم :
(أحمل أخاك المؤمن على سبعين محملا من الخير)
ما أحوجنا في عصرنا الحاضر إلى أن نطبق هذه المقولة في حياتنا اليومية الاجتماعية
و اعتماد مبدأ حسن الظن فأغلب مشاكلنا اليوم أصبحت مبنية على الشكوك و الظنون و الأوهام
أو مثلما يقال ( مثل فقاعة هواء )
فمن مجرد كلمة بسيطة أو موقف بسيط نسارع إلى تحليله و تفسيره بشكل سلبي
و ننسج حوله أفكار سوداء و مقيتة حتى تنتج عنها مشكلة كبيرة في منظارنا بينما هي لا تحتمل كل هذا التأويل .
في علاقاتنا الإنسانية و الاجتماعية
بين الأب و ابنه و الزوج و زوجته و بين الأخوة و الأصدقاء و الجيران و الأقارب
يجب أن تبنى العلاقة على أساس من التسامح و تقييم المواقف و الافعال على مبدأ عدم سوء الظن
فعند الحكم على الآخرين يجب علينا التمهل وعدم التسرع في تفسير المشهد الحادث
و سوق الاتهامات دون أن نجد لها في بادئ الأمر المبررات أو البحث عن الظروف التي كانت السبب وراء حدوث الفعل
فنحن في نهاية الأمر أناس ليس لدينا علم بالغيب و ليس لدينا علم بما يختلج في صدور الآخرين و ضمائرهم .
فهذا شخص ألقى كلمة بدون قصد فكانت السبب لقطع علاقة بينه و بين صديقه ،
وهذه تأخرت عن زيارة جارتها المريضة فاتهمت بعدم المبالاة و عدم احترام قواعد الجيرة دون معرفة الموانع التي منعتها من الحضور
وهذا الزوج لم ينفد ما طلبته منه زوجته لسبب ما فنشب الخلاف بينهما وحل محل المودة والرحمة الجفاء والعداء
و كثيرة هي الأمثلة على ذلك.
فعند مواجهة موقف معين لا تبدأ بسوق التهم
بل أبدأ يسوق المبررات
فإذا عجزت عن إيجاد مبرر مقنع لما حدث فلا مانع من مصارحة الشخص المعني بالأمر والتوضيح له أنك فهمت الموقف بهذه الكيفية وذلك المعنى
فأن كان يقصد ذلك فعلا
فالمصارحة أحد الطرق الموصلة لحل المشكلة
وإن لم يكن يقصد ذلك
فسوف يعرض لك مبرراته ويبرأ ساحته
وقد يعتذر لك عن ما بدر منه و انه لم يكن في نيته أن تفهم الأمر كما فهمته من جهتك
وبذلك تخلصت من سبب قد يؤدي إلى وقوعك في مشكلة ما
فالحياة أقصر من أن نضيعها في خلاف مع هذا أو عداوة مع ذاك
اللهم صل على محمد وال محمد
++++++++++++++++++++
قال الرسول الكريم صلى الله عليه و آله و سلم :
(أحمل أخاك المؤمن على سبعين محملا من الخير)
ما أحوجنا في عصرنا الحاضر إلى أن نطبق هذه المقولة في حياتنا اليومية الاجتماعية
و اعتماد مبدأ حسن الظن فأغلب مشاكلنا اليوم أصبحت مبنية على الشكوك و الظنون و الأوهام
أو مثلما يقال ( مثل فقاعة هواء )
فمن مجرد كلمة بسيطة أو موقف بسيط نسارع إلى تحليله و تفسيره بشكل سلبي
و ننسج حوله أفكار سوداء و مقيتة حتى تنتج عنها مشكلة كبيرة في منظارنا بينما هي لا تحتمل كل هذا التأويل .
في علاقاتنا الإنسانية و الاجتماعية
بين الأب و ابنه و الزوج و زوجته و بين الأخوة و الأصدقاء و الجيران و الأقارب
يجب أن تبنى العلاقة على أساس من التسامح و تقييم المواقف و الافعال على مبدأ عدم سوء الظن
فعند الحكم على الآخرين يجب علينا التمهل وعدم التسرع في تفسير المشهد الحادث
و سوق الاتهامات دون أن نجد لها في بادئ الأمر المبررات أو البحث عن الظروف التي كانت السبب وراء حدوث الفعل
فنحن في نهاية الأمر أناس ليس لدينا علم بالغيب و ليس لدينا علم بما يختلج في صدور الآخرين و ضمائرهم .
فهذا شخص ألقى كلمة بدون قصد فكانت السبب لقطع علاقة بينه و بين صديقه ،
وهذه تأخرت عن زيارة جارتها المريضة فاتهمت بعدم المبالاة و عدم احترام قواعد الجيرة دون معرفة الموانع التي منعتها من الحضور
وهذا الزوج لم ينفد ما طلبته منه زوجته لسبب ما فنشب الخلاف بينهما وحل محل المودة والرحمة الجفاء والعداء
و كثيرة هي الأمثلة على ذلك.
فعند مواجهة موقف معين لا تبدأ بسوق التهم
بل أبدأ يسوق المبررات
فإذا عجزت عن إيجاد مبرر مقنع لما حدث فلا مانع من مصارحة الشخص المعني بالأمر والتوضيح له أنك فهمت الموقف بهذه الكيفية وذلك المعنى
فأن كان يقصد ذلك فعلا
فالمصارحة أحد الطرق الموصلة لحل المشكلة
وإن لم يكن يقصد ذلك
فسوف يعرض لك مبرراته ويبرأ ساحته
وقد يعتذر لك عن ما بدر منه و انه لم يكن في نيته أن تفهم الأمر كما فهمته من جهتك
وبذلك تخلصت من سبب قد يؤدي إلى وقوعك في مشكلة ما
فالحياة أقصر من أن نضيعها في خلاف مع هذا أو عداوة مع ذاك