أختي في الله لأني أحبكِ..
قد جمعتني بكِ دروب القدر.. في صفحات رياض الزهراء..
شاء الخالق أن ألتقي بكِ.. كي أنهل من مخزونات فكري.. و أطرحه في ميدان فكرك ووجدانك..
آملة أن تلامس كلماتي المتواضعة هذه شفاف قلبك.. لأنها غادرت مواني قلبي بكلّ صدق و حب..
لأني اُحبكِ ..
يحزنني غاليتي أن أراكِ زهرة زاهية و بهية.. تتفتح لدُنيا مليئة بالأحلام الوردية..
وقد عصفت بكِ ريح التحرر و الانفتاح.. فحملتكِ إلى مواني الرذيلة والسفور..
نازعة عنكِ ثوب العفة والفضيلة.. وقد غاب عن سماكِ أنكِ ابنة الإسلام..
لأني اُحبكِ...
يحزنني غاليتي أن أراكِ مفتونة.. بحضارة الغرب المغمورة.. تنشدين العزة والفخر..
في عطور ومجوهرات وكماليات.. و أنا و أنتِ عزنا الإسلام، فإن ابتغينا عزاً غيره أذلنا الله..
لأني اُحبكِ...
أشفق عليكِ من دُنيا غادرة.. اليوم لكِ وغداً عليكِِ.. و أنتِ بها مغرورة مفتونة..
وعن أخرتكِ مشغولة.. غداً غاليتي سوف ينصب علي جهنم الصراط..
ونؤمر بالعبور.. فهل أعددتِ نفسكِ للعبور..؟؟؟
قال الله تعالى في كتابة العزيز...
(أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمْ مَنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ)/(الملك: 22)
لأني اُحبكِ...
أشفق عليكِ غاليتي من ذئاب قد ترصّدوا لكِ.. وتهيئوا للنيل من عفتكِ.. و وضعوا شباكهم حولكِ..
فلا تكوني غاليتي فريسة سهلة تنهش لحمكِ الذئاب.. وإياكِ من التبرج والسفور في مواطن الشك
والريبة..
إحذري.. إحذري .. إحذري ..
وكوني الطاهرة العفيفة مثل السيدة خديجة وفاطمة وزينب عليهن السلام.
آيات سعدي التميمي
تم نشره في المجلة العدد (34)
قد جمعتني بكِ دروب القدر.. في صفحات رياض الزهراء..
شاء الخالق أن ألتقي بكِ.. كي أنهل من مخزونات فكري.. و أطرحه في ميدان فكرك ووجدانك..
آملة أن تلامس كلماتي المتواضعة هذه شفاف قلبك.. لأنها غادرت مواني قلبي بكلّ صدق و حب..
لأني اُحبكِ ..
يحزنني غاليتي أن أراكِ زهرة زاهية و بهية.. تتفتح لدُنيا مليئة بالأحلام الوردية..
وقد عصفت بكِ ريح التحرر و الانفتاح.. فحملتكِ إلى مواني الرذيلة والسفور..
نازعة عنكِ ثوب العفة والفضيلة.. وقد غاب عن سماكِ أنكِ ابنة الإسلام..
لأني اُحبكِ...
يحزنني غاليتي أن أراكِ مفتونة.. بحضارة الغرب المغمورة.. تنشدين العزة والفخر..
في عطور ومجوهرات وكماليات.. و أنا و أنتِ عزنا الإسلام، فإن ابتغينا عزاً غيره أذلنا الله..
لأني اُحبكِ...
أشفق عليكِ من دُنيا غادرة.. اليوم لكِ وغداً عليكِِ.. و أنتِ بها مغرورة مفتونة..
وعن أخرتكِ مشغولة.. غداً غاليتي سوف ينصب علي جهنم الصراط..
ونؤمر بالعبور.. فهل أعددتِ نفسكِ للعبور..؟؟؟
قال الله تعالى في كتابة العزيز...
(أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمْ مَنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ)/(الملك: 22)
لأني اُحبكِ...
أشفق عليكِ غاليتي من ذئاب قد ترصّدوا لكِ.. وتهيئوا للنيل من عفتكِ.. و وضعوا شباكهم حولكِ..
فلا تكوني غاليتي فريسة سهلة تنهش لحمكِ الذئاب.. وإياكِ من التبرج والسفور في مواطن الشك
والريبة..
إحذري.. إحذري .. إحذري ..
وكوني الطاهرة العفيفة مثل السيدة خديجة وفاطمة وزينب عليهن السلام.
آيات سعدي التميمي
تم نشره في المجلة العدد (34)
تعليق