إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اشراقات

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اشراقات

    إشراقات

    إشراقة الشمس

    في الثالث من شعبان أشرقت شمس الإباء في كنف مدينة العلم وعلى عتبة بابه وفي حجر الطهر

    المطهر، كانت الولادة الميمونة لسيد شباب أهل الجنة عليه السلام مبعث السرور في أرجاء البيت النبوي

    الشريف وحتى في أرجاء السموات، إذ كان يناغيه جبرائيل ويهز مهده ميكائيل، وأعاد إلى فطرس نفحات

    الرحمة الإلهية التي حُرم منها لقرون طويلة.

    فكان استبشار أهل السماء به قبل استبشار أهل الأرض، وكان احتفاؤهم به بهيجاً ممزوجاً برحمة

    الرحمن، فكانت إشراقته تطل حتى على الشمس نفسها، وعلى الكواكب، وعلى الأفلاك. فهنيئاً للأكوان

    هذا المولود المبارك الذي غيّر مجرى العالم العلوي والدنيوي والسفلي.

    إشراقة القمر

    في الرابع من شعبان كانت للقمر الجديد إشراقة تفوق الشمس في طلعتها والكواكب في لمعانها، فكان

    النور العَلَوي يشع في كل أرجاء المعمورة ويحيل الظلمة إلى نور، والليل إلى نهار. وكان تاج الغيرة

    والحمية يزين رأس الفضيلة الهاشمية، ومع الولادة المباركة للقمر وُلدت معاني جديدة للوفاء، والتضحية،

    والغيرة، والشهامة، والشجاعة، والفروسية. وكأنها لم تكن موجودة قبل ذلك الوقت فاقترنت باسم القمر

    مرادفة له في كل المعاني السامية التي حملها، وكان هو الفضل، بل كان أبا الفضل كله.


    إشراقة النور

    في الخامس من شعبان أشرق النور (نعم أشرق النور)، لأنه ليس نوراً عادياً، بل إنّ النور يأخذ الإشراق

    منه، كيف لا وهو من أولد الحقوق الإنسانية وأعطى أبعاداً فلسفية للعبادات اليومية وجعل الدعاء سلاحاً

    بيد المؤمنين يقاومون به أعداءهم، ويحفظون به إسلامهم، ويرشفون من رحيق رضاب كلماته عسلاً

    مصفّى، بل ألذ وأشهى. فكانت ولادته بداية عهد جديد للبشريه جمعاء بحفظ حقوقها والتلذذ بعباداتها

    وإصلاح ما بينها وبين خالقها. إنه السجاد عليه السلام وزين العباد كلهم.

    إشراقة الشبيه

    في الحادي عشر من شعبان أقر الله عين ريحانة حبيب الله بمولود أدخل السرور على قلب البيت العلوي

    الفاطمي وأعاد للإمام الحسين عليه السلام ذكرياته المقدسة مع جده قد كان هذا الوليد شبيهاً برسول صلى

    الله عليه وآله خَلقاً وخُلقاً، وكان يحنو عليه كما كان سيد الأكوان يفعل مع ريحانته، فاحتل قلب أبيه

    وامتلأ قلب أمه بالغبطة والبهجة وهي ترى في ولدها الوحيد كل معاني الإنسانية والسمو الأخلاقي

    والرفعة متجسدة في تقاسيم وجهه وجسده الناعم.

    (وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا)/ (الزمر:69)

    في الخامس عشر من شعبان يولد مع النور صوت الحق الذي يجلي الظلام باستبداده وطغيانه، ويزيح

    ستار الخوف من الجور، ويجعل مكانه الأمل بالحرية والسعادة الأبدية وإحقاق الحق وإزهاق الباطل...

    أيّ ولادة يمكنها أن تغير مسار الإنسانية من أدنى درجاتها إلى أرفعها...؟

    وأيّ ولادة يمكنها أن تعيد دين النبي محمد صلى الله عليه وآله غضاً وجديداً لاعوج فيه...؟

    أي ولادة يمكنها أن تقلب موازين البشرية وتحيل المستحيل ممكناً والظلام نوراً والباطل حقاً والمظلوم

    منتصراً والضيق فرجاً

    أنها ولادة المنتظر عليه السلام التي أشرقت الأرض بنور ولادته.


  • #2
    احسنتم عزيزتي على هذه الاشراقات الرائعه جعلها الله تعالى في ميزان حسناتكم وبلغكم ما تأملون بحق محمد وعترته الطاهرين

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ام التقى مشاهدة المشاركة
      احسنتم عزيزتي على هذه الاشراقات الرائعه جعلها الله تعالى في ميزان حسناتكم وبلغكم ما تأملون بحق محمد وعترته الطاهرين

      بسمه تعالى

      اهلا بالاخت ام التقى المحترمة

      نبارك لكم حلول ولادات الائمة الطاهرين واسعد الله ايامكم المباركة

      دعواتنا لكم بالموفقية والسداد

      شكرا لكم اختي على المرور

      تعليق


      • #4
        اللهم صل على محمد وآل محمد

        نبارك للامة الاسلامية ولمراجعنا العظام ميلاد اقمار اهل البيت النبوي

        واشراقات شموس العزة والاباء

        ما اجملها من اشراقات اختي تراتيل فاطمة

        لقد اسعدتِ قلوبنا بموضوعك الجميل الرائع

        الذي جمعتِ فيه ولادات ائمة الهدى وانوار الكون

        شكرا لك اختي وهنيئا لك الولادات الميمونة

        تعليق


        • #5
          ماذا اقول وماذا اكتب في هذه الليلة ليلة ولادة النور في بيت النبوة ولادة مهجة قلب النبي وحبيبه الذي من احبه فقد احبه الله (احب الله من احب حسينا )
          غصن من شجرة الأمامة تدلي من ساق العرش المكتوب علي يمينه (أن الحسين مصباح الهدي وسفينة النجاة )
          غصن نداه وشذاه معفر باللون الاحمر
          اجتمع في يوم ولادته سرور الولادة مع ألم الشهادة والنبي يستقبله بزفرات الحزن ونشيج البكاء
          نعم هذه هي حقيقة ولادة هذا النور فهل ياتري كان يوم اجتماع الضدين ام انها حكمة الله ان يكون لهذا المولود عبرة وعبرة !! أو لان الكون استقبل من سيضع لمسات الدم علي جبهته كي يهتدي بها الاحرار
          نعم انه الحسين الذي بمجرد ان تذكر اسمه يقشعر بدنك ويخفق قلبك حبا وحزنا
          الحسين الذي بقيت ومازالت حرارته سارية المفعول في قلوب المؤمنين الذي قال عنه الامام الصادق ع (أذا اراد الله بعبد خيرا قذف في قلبه حب الحسين وحب زيارته )
          بل لانغالي بعد ان نقرأ الروايات الكثيره التي تذكر بكاء الانبياء عليه قبل ولادته من آدم الي الخاتم لانهم يعلمون انه وارثهم وهذا مانفرأه في زيارة وارث (السلام عليك ياوارث آدم صفوة الله .....)
          *نعم هذه الليله سيشرق علي دنيا الوجود نور الله وشمس الوجود المصبوغة بدم الشهادة وغصن شجرة الحرية التي من تعلق بها نجي ومن تركها هلك كما هلك من حاول قطعها ظنا منه انه سيقضي علي الخلود
          كذب الموت فالحسين مخلد
          كلما اخلق الزمان تجدد
          اذن هذه الليله هي ليلة ولادة الخلود بولادة الحسين الذي تكاملت الشها دة
          التعديل الأخير تم بواسطة ابو محمد الذهبي; الساعة 23-05-2015, 10:16 PM.

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مديرة تحرير رياض الزهراء مشاهدة المشاركة
            اللهم صل على محمد وآل محمد

            نبارك للامة الاسلامية ولمراجعنا العظام ميلاد اقمار اهل البيت النبوي

            واشراقات شموس العزة والاباء

            ما اجملها من اشراقات اختي تراتيل فاطمة

            لقد اسعدتِ قلوبنا بموضوعك الجميل الرائع

            الذي جمعتِ فيه ولادات ائمة الهدى وانوار الكون

            شكرا لك اختي وهنيئا لك الولادات الميمونة
            بسمه تعالى

            اهلا بمشرفتنا الفاضلة

            شكرا لك اختي الكريمة ولاطرائك

            ومبارك عليكم مواليد شهر شعبان المبارك

            اسعدني مرورك الرائع

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد الذهبي مشاهدة المشاركة
              ماذا اقول وماذا اكتب في هذه الليلة ليلة ولادة النور في بيت النبوة ولادة مهجة قلب النبي وحبيبه الذي من احبه فقد احبه الله (احب الله من احب حسينا )
              غصن من شجرة الأمامة تدلي من ساق العرش المكتوب علي يمينه (أن الحسين مصباح الهدي وسفينة النجاة )
              غصن نداه وشذاه معفر باللون الاحمر
              اجتمع في يوم ولادته سرور الولادة مع ألم الشهادة والنبي يستقبله بزفرات الحزن ونشيج البكاء
              نعم هذه هي حقيقة ولادة هذا النور فهل ياتري كان يوم اجتماع الضدين ام انها حكمة الله ان يكون لهذا المولود عبرة وعبرة !! أو لان الكون استقبل من سيضع لمسات الدم علي جبهته كي يهتدي بها الاحرار
              نعم انه الحسين الذي بمجرد ان تذكر اسمه يقشعر بدنك ويخفق قلبك حبا وحزنا
              الحسين الذي بقيت ومازالت حرارته سارية المفعول في قلوب المؤمنين الذي قال عنه الامام الصادق ع (أذا اراد الله بعبد خيرا قذف في قلبه حب الحسين وحب زيارته )
              بل لانغالي بعد ان نقرأ الروايات الكثيره التي تذكر بكاء الانبياء عليه قبل ولادته من آدم الي الخاتم لانهم يعلمون انه وارثهم وهذا مانفرأه في زيارة وارث (السلام عليك ياوارث آدم صفوة الله .....)
              *نعم هذه الليله سيشرق علي دنيا الوجود نور الله وشمس الوجود المصبوغة بدم الشهادة وغصن شجرة الحرية التي من تعلق بها نجي ومن تركها هلك كما هلك من حاول قطعها ظنا منه انه سيقضي علي الخلود
              كذب الموت فالحسين مخلد
              كلما اخلق الزمان تجدد
              اذن هذه الليله هي ليلة ولادة الخلود بولادة الحسين الذي تكاملت الشها دة

              بسمه تعالى

              اهلا بالاخ ابو محمد الذهبي

              ما اجمل ما كتبت اخي الكريم بالاخص العبارة الاخيرة

              (ليلة ولادة الخلود بولادة الحسين الذي تكاملت الشهادة)


              حياك الله اخي وبارك فيك وجزاك خيرا

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
              x
              يعمل...
              X