إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نداء للشباب المؤمن

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نداء للشباب المؤمن

    نداء للشباب المؤمن:
    إن مولانا علي الأكبر عليه السلام حينما استشهد كان في ريعان الشباب وعنفوانه ويحمل من الصفات المادية والمعنوية ما لم يتوفر لغيره، فهو من حيث الخلق والأخلاق شبيه الرسول المصطفى صلى الله عليه وآله أجمل وأكمل ما خلق الله سبحانه ويشهد لذلك الإمام الحسين عليه السلام حيث قال حينما برز علي الأكبر للقتال: «اللهم فاشهد أنه برز إليهم أشبه الناس برسولك خلقاً وخلقاً ومنطقاً، كنا إذا اشتقنا لرسولك نظرنا إليه....»، ومن حيث النسب فله الشرف العظيم والكأس المعلى وهو معروف مشهور. وعليه فإن الدنيا كانت مقبلة عليه بكامل زينتها وجمالها إلا أنه من أناس لا تأخذهم في الحق لومة لائم يقدسون الموقف والمبدأ بقلوبٍ سليمة خالصة لله سبحانه.
    فحري بالشباب المؤمن بل وغير المؤمن كذلك اتخاذ سيدنا علي الأكبر عليه السلام القدوة والأسوة فكل شيء من مكارم الأخلاق إلى الصفات العالية من الإيمان الصلد والعقيدة الراسخة والموقف التاريخي في الدفاع عن بيضة الإسلام وإمام الزمان، لم يغتر بزخرف الحياة بل اقبل على الحق والشهادة مستأنساً بها عما اشتغل الناس فيه وشغفوا به.
    سماحة المرجع الشيرازي دام ظله يقول في هذا الصدد مرشداً الشباب المؤمن:«على الشباب الأعزاء أن يطالعوا سيرة مولانا علي الأكبر صلوات الله عليه بتأمل ودقة وبالأخص في تعامله مع أبيه الإمام الحسين صلوات الله عليه فيقتدوا ويتأسوا به في تعاملهم مع آبائهم».


  • #2
    فعلا ان مولانا علي الاكبر عليه السلام خير قدوة للشباب المسلم عموما خاصة في هذا الزمن الذي روج الاعلام فيه قدوات مزيفة من فنانين ورياضيين وغيرهم فاوهموا شبابنا بهم باسم النجومية والبطولة وغيرها من كذبهم ,,بارك الله بكم وبقلمكم
    التعديل الأخير تم بواسطة ضياء الطالقاني; الساعة 27-05-2015, 02:37 PM.
    (الهي ماذا فقد من وجدك! وما الذي وجد من فقدك!)
    مدونتي على النت: مدونة ضياء الطالقاني

    تعليق


    • #3
      الأخت الكريمة ( أم التقي )
      بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز

      وأقول : إن مرحلة الشباب هي من أخطر مراحل الحياة؛ لأنها مرحلة قوة بين ضعفين: ضعف الطفولة، وضعف الشيخوخة.
      ولما كان الشباب من العمر، وسيسأل الإنسان عن عمره؛ فإن رسول الله صلى الله عليه وآله خص الشباب في قوله: { لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: وذكر منها وعن شبابه فيم أبلاه }
      وهنا يمكن أن نذكر مثال أخر للشباب المؤمن فأمير المؤمنين عليه السلام عند طلب منه النبي أن ينام مكانه وهو يرى بريق السيوف ولمعان الأسنة لم يتردد في أن ينام على فراش الرسول صلى الله عليه آله ، وهو يعلم أن سيوف المشركين تستعد للانقضاض على النائم فوق هذا الفراش، ويتغطى ببردته في الليلة التي اجتمع فيها شياطين الكفر والغدر ليفتكوا برسول الله صلى الله عليه وآله ، ويا لها من نومة تحيطها المخاوف والأهوال، ولكن
      { فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ } [يوسف:64].

      ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
      فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

      فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
      وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
      كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

      [/CENTER]

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ضياء الطالقاني مشاهدة المشاركة
        فعلا ان مولانا علي الاكبر عليه السلام خير قدوة للشباب المسلم عموما خاصة في هذا الزمن الذي روج الاعلام فيه قدوات مزيفة من فنانين ورياضيين وغيرهم فاوهموا شبابنا بهم باسم النجومية والبطولة وغيرها من كذبهم ,,بارك الله بكم وبقلمكم
        ......وفقكم الله تعالى لكل خير اخي الكريم ضياء ورزقكم ما تتمنون عاجلااا بحق محمد واهل بيته الطاهرين

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة الرضا مشاهدة المشاركة
          الأخت الكريمة ( أم التقي )
          بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز

          وأقول : إن مرحلة الشباب هي من أخطر مراحل الحياة؛ لأنها مرحلة قوة بين ضعفين: ضعف الطفولة، وضعف الشيخوخة.
          ولما كان الشباب من العمر، وسيسأل الإنسان عن عمره؛ فإن رسول الله صلى الله عليه وآله خص الشباب في قوله: { لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: وذكر منها وعن شبابه فيم أبلاه }
          وهنا يمكن أن نذكر مثال أخر للشباب المؤمن فأمير المؤمنين عليه السلام عند طلب منه النبي أن ينام مكانه وهو يرى بريق السيوف ولمعان الأسنة لم يتردد في أن ينام على فراش الرسول صلى الله عليه آله ، وهو يعلم أن سيوف المشركين تستعد للانقضاض على النائم فوق هذا الفراش، ويتغطى ببردته في الليلة التي اجتمع فيها شياطين الكفر والغدر ليفتكوا برسول الله صلى الله عليه وآله ، ويا لها من نومة تحيطها المخاوف والأهوال، ولكن
          { فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ } [يوسف:64].
          .......جزاكم الله تعالى خيراااا اخي الكريم الرضا على هذه الاضافه القيمه وان شاء الله تعالى التوفيق الدائم لخدمه محمد واهل بيته الطاهرين

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X