بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
قد يأخذ مصطلح الذكي ابعاداً عدة لكن الذي نود طرحه هنا بمفهوم غير الذي تعارفت عليه الناس في العلوم، فالذكي هنا ذلك الانسان الذي يحتكم الى عقله عندما يواجه اي شيء سواء أكانت معلومة غريبة او مشكلة جديدة، وهذا لا يعني ان كل شيء لا يقره العقل نبتعد عنه، انما هنالك اجزاء في الحياة لا يتدخل العقل بها مطلقاً مثل التشريع والامر الديني فان العقل لا يمكن ان ينكر الحكم الشرعي الثابت في القران الكريم او السنة الشريفة، واما غيرها من شؤون الحياة فلا يبعد ان يتدخل العقل.
اعتبرها وجهة نظر تلك الكلمات التي ساحكيها لك:
انا اثق بمعلومتي ان الاسلام يريد من كل شخص يتبعه ان يكون ذكياً الى حد كبير جداً، بمعنى ان يكون له نصيب من المعرفة بدينه تصل به الى بر الامان، ومعرفة أخرى بما يدور حوله ومعرفة أخرى بما حصل في التاريخ والامم الماضية ، بيد ان الثقافة هذه لا تأتي والانسان جالس بين الجدران وغالق على نفسه، عليه ان يبحث ويفتش عن المعارف وان يكون حكيماً حاذقاً، فان العالم بزمانه لا تهجم عليه اللوابس، فلا يريد الاسلام ان يكون ابنه كذاك الذي يستخير الله تعالى على سرقة جاره ايسرقه ليلاً ام نهاراً؟ ولا ذاك الشخص الذي يتلوا الآية القرآنية ويذبح ابن ديانته والموحدين من الخلق، ولا ذاك الذي يترك شعيرة من الدين بحجة ان اعدائه اتخذوها شعاراً لهم، فاذا كان امثال هؤلاء تلك موازينهم فاطمئن انهم لا عقل لهم، استبدلوه بحجارة صلدة او هي أشد من ذلك، فان دور الانسان العالم في دينه كبير وعظيم، فهو النور في وسط الظلام، وانت تعرف ذلك جيداً ايها القارئ اللبيب، فجد واجتهد لمعرفة ما يريده الله منك وما يريده الاسلام منك وان تعي جيداً خطورة كل مرحلة تمر بها، وان تتعصب لدينك أكثر مما تتعصب لرأيك وقناعاتك، فالدين شيء والرأي شيء آخر.
ابحث في نصوص الدين ستجد ذلك لكن بمعنى آخر قد تشعر به، وفي نهاية جمع النصوص كلها نتفق انا وانت ان اسلامنا يريد انساناً حكيماً عليماً سواء اتفقنا على مصطلح الذكي ام لم نتفق ولا اشكال في الاصطلاحات.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
قد يأخذ مصطلح الذكي ابعاداً عدة لكن الذي نود طرحه هنا بمفهوم غير الذي تعارفت عليه الناس في العلوم، فالذكي هنا ذلك الانسان الذي يحتكم الى عقله عندما يواجه اي شيء سواء أكانت معلومة غريبة او مشكلة جديدة، وهذا لا يعني ان كل شيء لا يقره العقل نبتعد عنه، انما هنالك اجزاء في الحياة لا يتدخل العقل بها مطلقاً مثل التشريع والامر الديني فان العقل لا يمكن ان ينكر الحكم الشرعي الثابت في القران الكريم او السنة الشريفة، واما غيرها من شؤون الحياة فلا يبعد ان يتدخل العقل.
اعتبرها وجهة نظر تلك الكلمات التي ساحكيها لك:
انا اثق بمعلومتي ان الاسلام يريد من كل شخص يتبعه ان يكون ذكياً الى حد كبير جداً، بمعنى ان يكون له نصيب من المعرفة بدينه تصل به الى بر الامان، ومعرفة أخرى بما يدور حوله ومعرفة أخرى بما حصل في التاريخ والامم الماضية ، بيد ان الثقافة هذه لا تأتي والانسان جالس بين الجدران وغالق على نفسه، عليه ان يبحث ويفتش عن المعارف وان يكون حكيماً حاذقاً، فان العالم بزمانه لا تهجم عليه اللوابس، فلا يريد الاسلام ان يكون ابنه كذاك الذي يستخير الله تعالى على سرقة جاره ايسرقه ليلاً ام نهاراً؟ ولا ذاك الشخص الذي يتلوا الآية القرآنية ويذبح ابن ديانته والموحدين من الخلق، ولا ذاك الذي يترك شعيرة من الدين بحجة ان اعدائه اتخذوها شعاراً لهم، فاذا كان امثال هؤلاء تلك موازينهم فاطمئن انهم لا عقل لهم، استبدلوه بحجارة صلدة او هي أشد من ذلك، فان دور الانسان العالم في دينه كبير وعظيم، فهو النور في وسط الظلام، وانت تعرف ذلك جيداً ايها القارئ اللبيب، فجد واجتهد لمعرفة ما يريده الله منك وما يريده الاسلام منك وان تعي جيداً خطورة كل مرحلة تمر بها، وان تتعصب لدينك أكثر مما تتعصب لرأيك وقناعاتك، فالدين شيء والرأي شيء آخر.
ابحث في نصوص الدين ستجد ذلك لكن بمعنى آخر قد تشعر به، وفي نهاية جمع النصوص كلها نتفق انا وانت ان اسلامنا يريد انساناً حكيماً عليماً سواء اتفقنا على مصطلح الذكي ام لم نتفق ولا اشكال في الاصطلاحات.
تعليق