تويت
الإطلالة المباركة
بشروق مولده أعلنت الشمس بزوغها، وبإطلالته المباركة أزهرت المروج الخضراء تتراقص فرحاً
وبهجة معلنة استبشارها بمولد ابن الزهراء البتول، والسر المستودع، والسراج المنير بلا أفول.
فمولده يعني رسالة تخاطب كل مظلوم على البسيطة، ومولده هو معرفة الفرد بربه ونبيه وإمامه.
فعدم معرفة الإمام هي ضلالة عن الدين المستقيم، فوظيفة الإمام الحجة عليه السلام هي حفظ الدين
عن التحريف، فالتمسك والاعتقاد به هو التمسك بالدين. فالإمام عليه السلام هو واسطة الفيوضات
الإلهية وإن كان غائباً عن الأنظار، فهو ساكن في حدقات العيون. فكيف يغيب عنا وهو الموجود
في أرواحنا.
فالشعور بغيبة الإمام المنتظر عليه السلام يقوي جانب المحبة، والعلاقة الروحية والقلبية مع الإمام
عليه السلام. بطبيعة الحال المجتمع يحتاج إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فوجود الإمام
عليه السلام لطيفة من الألطاف الإلهية لأنه يغذي هذه الحاجة، وورد عن النبي صلى الله عليه واله
"أفضل أعمال أمتي انتظار الفرج"
فالدعاء بالفرج للإمام يحتاج إلى قاعدة شعبية عريضة مخلصة، ومضحية، باذله تعرف معنى طاعة
الإمام عليه السلام ، ويجب في وجودها أن تملك خصائص التضحية والبذل والإخلاص والانصهار
في الإمام عليه السلام ، هذه الأمور لو وجدت تجعل الظهور أسرع. فواجب على محبّي الإمام عليه
السلام وشيعته ومواليه التهيؤ والعمل بإخلاص للتشرف بمقدمه الشريف ولإحياء شريعة رسول الله
صلى الله عليه واله ومَلء الأرض عدلاً وقسطا بعدما ملئت ظلماً وجورا.
لوية هادي الفتلاوي
تم نشره في المجلة العدد35
بشروق مولده أعلنت الشمس بزوغها، وبإطلالته المباركة أزهرت المروج الخضراء تتراقص فرحاً
وبهجة معلنة استبشارها بمولد ابن الزهراء البتول، والسر المستودع، والسراج المنير بلا أفول.
فمولده يعني رسالة تخاطب كل مظلوم على البسيطة، ومولده هو معرفة الفرد بربه ونبيه وإمامه.
فعدم معرفة الإمام هي ضلالة عن الدين المستقيم، فوظيفة الإمام الحجة عليه السلام هي حفظ الدين
عن التحريف، فالتمسك والاعتقاد به هو التمسك بالدين. فالإمام عليه السلام هو واسطة الفيوضات
الإلهية وإن كان غائباً عن الأنظار، فهو ساكن في حدقات العيون. فكيف يغيب عنا وهو الموجود
في أرواحنا.
فالشعور بغيبة الإمام المنتظر عليه السلام يقوي جانب المحبة، والعلاقة الروحية والقلبية مع الإمام
عليه السلام. بطبيعة الحال المجتمع يحتاج إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فوجود الإمام
عليه السلام لطيفة من الألطاف الإلهية لأنه يغذي هذه الحاجة، وورد عن النبي صلى الله عليه واله
"أفضل أعمال أمتي انتظار الفرج"
فالدعاء بالفرج للإمام يحتاج إلى قاعدة شعبية عريضة مخلصة، ومضحية، باذله تعرف معنى طاعة
الإمام عليه السلام ، ويجب في وجودها أن تملك خصائص التضحية والبذل والإخلاص والانصهار
في الإمام عليه السلام ، هذه الأمور لو وجدت تجعل الظهور أسرع. فواجب على محبّي الإمام عليه
السلام وشيعته ومواليه التهيؤ والعمل بإخلاص للتشرف بمقدمه الشريف ولإحياء شريعة رسول الله
صلى الله عليه واله ومَلء الأرض عدلاً وقسطا بعدما ملئت ظلماً وجورا.
لوية هادي الفتلاوي
تم نشره في المجلة العدد35
تعليق