إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شمس خلف السحاب حلقة خاصة عن ولادة الامام المهدي معكم غدا عند الساعة 7:30

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شمس خلف السحاب حلقة خاصة عن ولادة الامام المهدي معكم غدا عند الساعة 7:30

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين الاطهار
    سنكون معكم يوم غد مع حلقات خاصة بمناسبة ولادة الامام
    الحجة المنتظر
    عجل الله تعالى فرجه الشريف
    واولى الحلقات تأتيكم
    تمام الساعة السابعة والنصف
    بعنوان
    شمس خلف السحاب
    عنوان الحلقة
    اهمية الانتظار
    واهم المحاور التي ستناقش
    س .مااهميه الانتظار في منظور اهل البيت ع؟س..كيف يحضى المؤمن بالرضـا والتقرب لأمام زمانه ع؟س..ماهي علامات المنتظر الصادق؟ س..ماهي فلسفه الانتظار ؟س ..هل هناك انواع من الانتظار ؟س..كيف بأمكاننا أن نعـد وننشأ جيـل أيمـاني واعي يكون. انتظاره صادق وفعّال في المجتمع؟س .ماهي المسؤليات الملقاه على عاتق المؤمن المنتظر لامام زمانه ولاسيما بزمن الغيبه؟؟

    س ..ماهو افضل عمل يقوم به المنتظر الصادق لأمام زمانه؟؟


    فأن احببتم ان تشاركونا بأجوبة هذه الاسئلة عبر ساحتكم
    ساحة برامج الاذاعة
    تفضلوا بالمشاركة
    التعديل الأخير تم بواسطة سرى المسلماني; الساعة 02-06-2015, 07:21 PM.
    sigpic

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    عطر الله أمسيتكم بعطر الصلاة على محمد وال محمد
    +++++++++++++++++++++++++++
    نبارك لكم هذه الليلة العظيمة ليلة ولادة طاؤوس أهل الجنة الأمام المهدي(عج)
    سائلين المولى عزوجل أن يمن عليكم بوافر الصحة والعافية وقضاء الحوائج
    لي ولكم أخواتي العزيزات أمنياتي ان يعيده الله علينا وعليكم وأنتم ممن يدخل
    السرور على قلب أمامنا الغائب جزيل الشكر والتقدير لكم أخواتي على هذه المحاور
    التي طرحتموها أرجوا ان تعم الفائدة من خلالها لي ولجميع الأخوات المستمعات
    +~+~+~+~+~+~+~+~+~+~+~+~+~+~+~+~+~+~
    الإنتظار والأمل الموعود
    المهدي لغةً الذي هداه الله إلى الحق وبه سمّي المهدي واصطلاحاً مشتقّ من الهداية والصلاح
    واستعمل لمن تلبّس بالهدى ودعا إلى الحق والصراط المستقيم. وقد سمّى الله المهدي المنصور كما سمى أحمد ومحمد ومحمود وعيسى المسيح عليه السلام.
    والامام الصادق عليه السلام لمّا سُئل عن علّة تسمية القائم بالمهدي قال: لأنه يهدي إلى كلّ أمر خفي
    واستعملها النبي صلى الله عليه وآله وسلم بهذا المعنى حيث وصف عليا عليه السلام بقوله: (هادياً مهدياً يأخذكم إلى الصراط المستقيم)
    واستعملها الإمام الصادق أيضاً في قوله(منّا اثنا عشر مهدياً) وقوله(كلّنا مهديّون نهدي إلى الحق) كما استعملها الأئمة عليهم السلام.
    ويمكن القول أنّ المهدي في مذهب أهل البيت عليهم السلام يدل على الإمام الثاني عشر من أئمة أهل البيت عليهم السلام ومن مختصاته
    ولا يفهم غيره عند استعمالها.
    الانتظار في عقيدة الشعوب: إن المتتبع لعقائد الشعوب والأمم قديمها وحديثها يجد فكرة الانتظار أو فكرة المنقذ
    الذي يأتي لإنقاذ البشر مما هم فيه من المصائب. فاليهود كانوا وما زالوا يعتقدون بظهور مخلص لهم وهم ينتظرونه بفارغ الصبر
    وهذا هو سبب تكذيبهم لكل الأنبياء والمرسلين الذين بعثهم الله كعيسى بن مريم ونبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
    وكذلك فإن النصارى يعتقدون أن المسيح عليه السلام سيعود يوماً ما لينقذهم ويخلّصهم وهم ينتظرونه.
    والفكرة نفسها موجودة عند الكثير من شعوب العالم حتى تلك التي لا تدين بدين سماوي أو التي ما زالت غارقة في الظلام.
    فالأمل بانتظار المنقذ فطرة مغروسة في النفس الإنسانية بغض النظر عن الانتماءات المذهبية أو العقائدية،
    ذلك أن الاعتقاد بيوم موعود يعتبر من الأمور الفطرية العامة حتى عند علماء النفس.
    فظهور الإمام عجل الله فرجه معلوم ومتيقّن الحدوث لكنه مجهول التحديد والسبب أنً الله تعالى يريد من البشرية أن تبقى على ارتباط
    وثيق نحو الأمل وفي كدحها نحو الله. صحيح أن الأمل فطرة لكن هذا الأمل يحتاج الى عمل
    قال تعالى: (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَْرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي
    ارْتَضى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً)
    لقد أُخذ في هذه الآية عنوان الايمان وعنوان العمل الصالح فالعمل يشمل جميع جوانب الحياة
    والانسان عليه أن يهيّئ نفسه لمجيء من ينتظِر ويتابع العمل ليزيح عن المنتظَر كافة العقبات.
    والجدير بالذكر أن انتظار اليوم الموعود لا يكفي فيه الانتظار المحض فلابد من عمل للوصول إلى ذلك اليوم الموعود.
    فما قبل ظهوره عجل الله فرجه وبعد ظهوره حركة متواصلة والحلقة الأخيرة هي الظهور المبارك.
    فحركة الإمام عجل الله فرجه واقعة في سلسلة تقوم بها الأمة ويأتي الإمام ليتوّج هذا العمل بالانتصار.
    ظهور الإمام عجل الله فرجه ضرورة عقلية: إن الضرورة العقلية لظهور المهدي نابعة من الضرورة العقلية للإمامة
    ذلك أن الإنسان كائن ضعيف محدود القدرات وكثير الغرائز والشهوات. فمن جهة نجد أنه جُبل على العواطف والرغبات
    الملحّة وفطر على حب الدنيا والتكالب عليها وعلى متاعها.
    ومن جهة أخرى فإن له عقلاً ينازعه نحو الرشد والصلاح وترك المنكرات والملذّات والظلم.
    ورغم وجود هذا العقل إلا أننا نراه قاصراً عن إدراك جميع الحقائق كالاً عن الإحاطة بكل الدقائق التي تحيط به
    والتي تتصل بحاضره ومستقبله وعلاقته بما يحيط به من كون فسيح مليء بالمتغيرات.
    فالإنسان كان وما يزال بحاجة ماسة وعلى امتداد عصور حياته على سطح هذا الكوكب إلى مَن ينصب له طريق الهدى والنجاح
    الواضح ليسلك به إلى الأمن والأمان من الإنزلاق وراء الشيطان وليحقق له السعادة ويهديه طريق الرشاد.
    إن الله سبحانه ووفق قاعدة اللطف الإلهي قد قام وما يزال بهذا الدور من أول الدنيا إلى فنائها ومنذ أن أنزل آدم عليه السلام إلى الأرض حتى قيام الساعة
    فأرسل رسله إلى المنتجبين من عباده والصالحين من خلقه بالنبوة الإلهية والسفارة الربّانية لإرشاد الخلق إلى ما فيه منافعهم ومصالحهم في الدنيا والآخرة
    وبيان طرق الخير والسعادة لتبلغ الإنسانية كمالها اللائق بها. وعلى هذا جاء الأثر فيما
    روي عن سيد المرسلين(من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية)أما النصوص القرآنية الـواردة فـي ذلك فكثيرة
    منها قوله تعالى: (وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ) وقوله تعالى: (وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلاَّ خَلا فِيها نَذِيرٌ)
    ويقول الشيخ محمد رضا المظفر رحمه الله في عقائد الإمامية عن وجوب اللطف الإلهي فيما يخص إرسال المرسلين وأئمة العالمين الهداة المهديين:
    (وإنما كان اللطف من الله تعالى واجباً فإن اللطف بالعباد من كماله المطلق وهو اللطيف بعباده الجواد الكريم.
    فإذا كان المحلّ قابلاً ومستعداً لفيض الجود واللطف فإنه تعالى لابدّ أن يفيض لطفه
    إذْ لا بخل في ساحة رحمته ولا نقص في جوده وكرمه. وليس معنى الوجوب هنا أن أحداً يأمره بذلك فيجب عليه أن يطيعه ـ تعالى عن ذلك ـ
    بل معنى الوجوب في ذلك هو معنى الوجوب في قولك إنه واجب الوجوب أي اللزوم واستحالة الانفكاك)
    إن هذه البشرية المخطئة العاجزة عن إدراك المصالح والمفتقرة دوماً إلى اللطف والرحمة الإلهية أعجز
    من أن تعيّن وتختار من بينها مَن يسلك بها سُبل السداد. وذلك لعجزها عن إدراك المصالح
    فضلاً عن جهلها لِما تكنُّ الصدور فالله تعالى وطبقاً للطفه بعباده قد أعفاهم من تعيينه واختياره بأنفسهم رأفةً بهم وإشفاقاً عليهم
    وكان وما يزال هو الذي يصطفي ويختار من خلقه الهداة المهديين ليكونوا أئمة التقى وأعلام الهدى والعروة الوثقى وسُفن النجاة،
    التي من تمسّك بها فاز ونجا، ومَن تخلّف عنها غرق وهوى.
    وعلى هذا فلا تصحّ الإمامة إلا باختيار رباني وتعيين إلهي ويأتي هذا الإختيار عن طريق الإخبار،
    فكل إمام يبلّغ عمّن يأتي بعده ويوصي له بنص جليّ واضح ليتسنّى للأمة الانقياد وانفاذ أمر ربّ العباد.
    وهذا بعينه ما أوصى به نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم أمّته في غير موضوع ومناسبة.
    فنجد النصوص على خلفائه الذين يأتون بعده ـــ وبالأخص الإمام المهدي عجل الله فرجه ـــ جليّة واضحة في كتب السيرة،
    منها قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (لا يزال الدين قائماً حتى تقوم الساعة أو يكون عليهم إثنا عشر خليفة كلهم من قريش)
    أبعاد الإنتظار: يعتبر الإنتظار إحدى أكثر حالات الإنسان بركة وذلك في انتظار دنيا منيرة بنور العدل والقسط.
    فمثل هكذا يوم يجب أن ينتظر ولا ينبغي أن تُطفئ أعمال الشياطين وظلم طواغيت العالم وعدوانهم شعلة الأمل في القلب والثقة بالمستقبل.
    وروح الإنتظار هذه هي التي تعلّم الإنسان أن يواجه في سبيل الخير والصلاح فلو لم يكن الإنتظار والأمل موجودين لا معنى لهذه المواجهة
    ولو لم يكن الإطمئنان بالمستقبل موجوداً أيضاً لما كان للإنتظار معنى. ومن هنا تعتبر الثقة بالشخص المنتَظَر ملازمة للإنتظار وكلاهما ملازم للأمل.
    واليوم يعتبر هذا الأمل أمراً ضرورياً لكل شعوب الدنيا وأفرادها. فالأمل الذي نبحث عنه هو الرجاء والترقّب المصحوب بالعمل.
    وليس معنى الإنتظار أن نقف مكتوفي الأيدي ولا نأمر بالمعروف أو ننهى عن المنكر. بل المسلم مكلّف على الدوام بالعمل،
    بما أُنزل من الأحكام الشرعية وواجب عليه السعي لمعرفتها على وجهها الصحيح: (كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته)
    لذا فمسألة الإنتظار لا تؤجّل أعمالنا بل علينا تهيئة أنفسنا وإعدادها بالشكل المناسب
    لتطلعات الإمام عجل الله فرجه في نشر الخير والفضيلة لإسعاد البشرية جمعاء.
    الهوامش
    (1) لسان العرب لابن منظور ط 2.
    (2) البحار: 30،51.
    (3) الغيبة للطوسي: 471.
    (4) النور:55.
    (5) شرح نهج البلاغة للمعتزلي: ج9، ص155/ 1960م.
    (6) الرعد: 7.
    (7) فاطر: 24.
    (8) عقائد الإمامية للشيخ المظفر: ص51.
    (9) صحيح مسلم: كتاب الامارة: ب1. وصحيح البخاري:ج9: كتاب الأحكام: ب الامراء من قريش.
    وسنن أبي داود/ مجلد 2 / كتاب المهدي. والجامع الصحيح للترمزي: مجلد 4 / كتاب الفتن: ب 46.
    وينابيع المودة للقندوري الحنفي: ج 3 / ص 104.
    (10) صحيح البخاري 2: 22/18. وصحيح مسلم 3: 1459/20
    التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الحوراء زينب 1; الساعة 02-06-2015, 03:52 PM.

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
      **~~**~~**~~**~~**~~**~~**
      ما هو تكليفنا الشرعي في عصر الغيبة ؟
      فكما أن الإمام المهدي (ع) يقوم بالمهام التي أوكلت إليه خير قيام فنحن في المقابل أيضاً يجب أن نقوم بواجباتنا الملقاة علينا في زمن الغيبة قدر المستطاع وما أمكننا ذلك .
      فبالإضافة للواجبات الإسلامية العامة التي تقع على المكلفين من المسلمين في جميع العصور والأزمنة وأعني بذلك واجب الدعوة الإسلامية والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومحاربة الفساد وغير ذلك من الواجبات الشرعية هناك واجبات معينة تختص بعصر الغيبة الذي نعايشه في الوقت الراهن .
      في كتاب ( وظيفة الأنام في زمن غيبة الإمام ) للحاج الميرزا محمد تقي الأصفهاني
      نستعرض في هذا الفصل من الكتاب بعض هذه الواجبات بشيء من الاختصار إن شاء الله تعالى .
      (واجباتنا في عصر الغيبة)
      1- معرفة الإمام المهدي (ع) حق المعرفة :
      قال رسول الله (ص)( من مات ولا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية )
      وعنه أيضاً (ص) قال( القائم من ولدي اسمه اسمي وكنيته كنيتي وشمائله شمائلي وسنته سنتي يقيم الناس على ملتي وشريعتي ويدعوهم إلى كتاب ربي عز وجل من أطاعه فقد أطاعني ومن عصاه فقد عصاني ومن أنكره في غيبته فقد أنكرني ومن كذبه فقد كذبني ومن صدقه فقد صدقني)
      يستفاد من الروايات الواردة عن أهل البيت عليهم السلام أن لمعرفة الإمام المعصوم أهمية عظيمة وأنها أساس لمعرفة الله وأن طريق الهداية للحق والثبات على الصراط المستقيم لا يتم إلا بمعرفة الإمام المعصوم واقتفاء أثره والسير على خطاه والاستضاءة بنوره والثبات على ولايته
      فعن الإمام الباقر (ع) قال( إنما يعرف الله عز وجل ويعبده من عرف الله وعرف إمامه منا أهل البيت ومن لا يعرف الله عز وجل ولا يعرف الإمام منا أهل البيت فإنما يعرف ويعبد غير الله هكذا والله ضلالاً)
      ولكن ماذا تعني معرفة الإمام المعصوم حق معرفته ؟
      بالطبع ما دام لمعرفة الإمام كل هذه الأهمية الكبرى .. فليس المراد منها هو معرفة اسمه ونسبه فقط بل يتحتم أن يكون المقصود بالمعرفة شيء آخر أكبر من ذلك بكثير وأكثر أهمية وأعظم خطرا .
      عن الإمام الصادق (ع) حيث يقول(وأدنى معرفة الإمام أنه عدل النبي إلا درجة النبوة ووارثه وأن طاعته طاعة الله وطاعة رسول الله والتسليم له في كل أمر والرد إليه والأخذ بقوله ويعلم أن الإمام بعد رسول الله ( ص ) علي بن أبي طالب ثم الحسن ثم الحسين ثم علي بن الحسين ثم محمد بن علي ثم أنا ثم من بعدي موسى ابني ثم من بعده ولده علي وبعد علي محمد ابنه وبعد محمد علي ابنه وبعد علي الحسن ابنه والحجة من ولد الحسن )
      2 – الثبات على الولاية لأهل البيت (ع) والتمسك بالمذهب الحق:
      من أهم تكاليفنا الشرعية في عصر الغيبة هو الثبات على موالاة أهل البيت عليهم السلام والثبات على العقيدة الصحيحة بإمامة الأئمة الاثني عشر وخصوصاً خاتمهم وقائمهم المهدي محمد بن الحسن (ع) كما يتوجب علينا عدم التأثر بموجات التشكيك وتأثيرات المنحرفين مهما طال زمان الغيبة أو كثرت ضروب المشككين.
      فعن رسول الله (ص) قال( والذي بعثني بالحق بشيراً ليغيبن القائم من ولدي بعهد معهود إليه مني حتى يقول أكثر الناس ما لله في آل محمد حاجة ويشك آخرون في ولادته فمن أدرك زمانه فليتمسك بدينه ولا يجعل للشيطان إليه سبيلا يشككه فيزيله عن ملتي ويخرجه من ديني )
      وعن أمير المؤمنين (ع) قال( للقائم منا غيبة أمدها طويل كأني بالشيعة يجولون جولان النعم في غيبته يطلبون المرعى فلا يجدونه ألا فمن ثبت منهم على دينه ولم يقس قلبه لطول أمد غيبة إمامه فهو معي في درجتي يوم القيامة )
      ونحن نرى اليوم أن هناك الكثير من موجات وضروب التشكيك في وجود الإمام المهدي (ع) وإمامته وكذلك إمامة من سبقه من الأئمة المعصومين عليهم السلام عبر الكثير من الكتب ووسائل الإعلام من فضائيات وشبكات الإنترنت وغيرها فلابد هنا أن نُذكِّر بأقوال أئمتنا عليهم السلام وذلك حينما أخبرونا عن هذه الغيبة التي نعايشها وما يحدث فيها من تشكيك في العقائد والأصول ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
      ولقد جاء في بعض الروايات عن أهل البيت عليهم السلام الحث على تجديد العهد والبيعة مع الإمام المهدي (ع) في كل يوم كما جاء في دعاء العهد الوارد عن الإمام الصادق (ع) : ( اللهم إني أجدد له في صبيحة يومي هذا وما عشت من أيامي عهداً وعقداً وبيعةً له في عنقي لا أحول عنها ولا أزول أبداً)
      ومن الثبات على الولاية أيضاً ذكر فضائل الإمام المهدي (ع) وإشاعتها بين الناس والبراءة من أعدائه واللعن عليهم .
      كما جاء عن رسول الله (ص) أنه قال ( طوبى لمن أدرك قائم أهل بيتي وهو يأتم به في غيبته قبل قيامه ويتولى أولياءه ويعادي أعداءه ذلك من رفقائي وذوي مودتي وأكرم أمتي علي يوم القيامة )
      3 – الصبر على البلاء وانتظار الفرج :
      من أهم تكاليفنا في زمان الغيبة هو انتظار الفرج وهو من أعظم العبادات كما جاء عن أمير المؤمنين (ع) عن رسول الله (ص) أنه قال : ( أفضل العبادة انتظار الفرج )وعنه (ص) أيضاً قال( أفضل أعمال أمتي انتظار الفرج )
      ولكن ما معنى انتظار الفرج المذكور في الأحاديث الشريفة ؟
      نحن نعلم أن المرء إذا كان ينتظر قدوم ضيوف أعزاء عليه فإنه يهيأ نفسه لهم بلبس أحسن الملابس والتطيب بأفخر أنواع الطيب وغير ذلك من تنظيف البيت وتهيئة الطعام والشراب والضيافة وما ينبغي تقديمه للضيوف الأعزاء وكذلك المزارع الذي ينوي زراعة شجر ما وينتظر الحصول منه على أفضل الثمار فإنه يهيئ الأرض بحرثها وتسميدها وما يتطلب الزراعة من أمور قبل قيامه بعملية الزرع المنشودة .
      إذاً انتظار الفرج يتطلب منا عمل ما يتوجب علينا القيام به وليس القعود في البيت فقط وانتظار خروج الإمام المهدي المنتظر (ع) كما يتوهم البعض
      أ‌- الانتظار القلبي : بمعنى تهيئة النفس لقدوم الإمام المهدي وتوقع الظهور في أي وقت وبالتالي التسليم المطلق للإمام في حال ظهوره والاستعداد الكامل لتطبيق عدل الإمام على الشخص نفسه وتجهيز النفس لنصرته والجهاد بين يديه .
      ب‌- المساهمة الفعالة : أي المساهمة في إيجاد شرائط الظهور والعمل لأجل خروج الإمام بالتمهيد لذلك قدر الاستطاعة كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغير ذلك من الأعمال الصالحة .
      ج‌- إصلاح الشخص نفسه : أي الالتزام الكامل بتطبيق الأحكام الشرعية في سائر العلاقات والمعاملات والعبادات .
      د‌- الصبر على المحن والبلاء : حيث أن عصر الغيبة الكبرى يتميز بتعاظم الجور والظلم والفساد بشكل ملحوظ .
      لذلك جاء الكثير من الأحاديث التي تؤكد على مبدأ الصبر وتحث عليه وخصوصاً في زمن الغيبة وتتحدث عن عظم أجر الصابرين كما في الأحاديث التالية .
      عن الرسول (ص) قال( إن من ورائكم أيام الصبر الصبر فيهن مثل القبض على الجمر للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجلاً يعملون مثل عملكم )
      وعن الإمام الصادق (ع) قال( وانتظار الفرج بالصبر )
      وعن الرضا (ع) قال( ما أحسن الصبر وانتظار الفرج أما سمعت قول الله عز وجل ) وارتقبوا إني معكم رقيب ( وقوله ) فانتظروا إني معكم من المنتظرين ( فعليكم بالصبر فإنما يجيء الفرج على اليأس )
      فالمؤمن المترقب لفرج إمامه المنتظر (ع) يلاقي صعوبات كثيرة لتكذيب الناس له بوجود هذا الإمام المغيب كما يلاقي صعوبات كثيرة لقيامه بواجباته الرسالية بعكس ذلك الشخص الجالس في بيته يتفرج وكأن الأمر لا يعنيه بشيء .
      ولذلك حينما سمع الإمام الصادق (ع) بعض أصحابه يتذاكرون جماعة منهم وقد ماتوا ولم يدركوا زمان القائم وهم يتحسرون على ذلك قال لهم ( من مات منكم وهو منتظرا لهذا الأمر كان كمن هو مع القائم في فسطاطه ثم قال : لا بل كان كالضارب بين يدي رسول الله (ص) بالسيف وفي رواية أخرى كمن استشهد مع رسول الله صلى الله عليه وآله)
      وعن الفضيل بن يسار قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله تبارك وتعالى ) يوم ندعوا كل أناس بإمامهم) فقال (ع)( يا فضيل اعرف إمامك فإنك إذا عرفت إمامك لم يضرك تقدم هذا الأمر أو تأخر ومن عرف إمامه ثم مات قبل أن يقوم صاحب هذا الأمر كان بمنزلة من كان قاعداً في عسكره. لا بل بمنزلة من قعد تحت لوائه )
      التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الحوراء زينب 1; الساعة 02-06-2015, 03:56 PM.

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        بسم الله الرحمن الرحيم

        اللهم صل على أشرف مخلوقاتك على العالمين وعلى خير البرية الأئمة الطاهرين وسلم عليهم أجمعين إلى قيام يوم الدين يارب العالمين
        ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^
        ((كيف السبيل إلى التشرف بلقاء الإمام المهدي (عج))؟

        إن مسألة اللقاء بالإمام المهدي(عج)مسألة خاصة وقد روت الكتب قصص الذين تشرفوا بلقائه،ولكن أيطلب الإمام(عج)من شيعته في فترة الغيبة أن يجدّوا ويجتهدوا ليتشرفوا بلقائه فقط؟أم أن المسؤولية تحتّم علينا أشياء أخرى؟
        إن أهم وسيلة للتقرب من الإمام المهدي(عج)هي أداء واجباتنا ووظائفنا على أتم وجه وأداء الواجب هو الهدف نفسه الذي شرّف الله به الإمام(ع)بالإمامة وكذلك هدف الرسول(ص)والأئمة الطاهرين(ع)من قبله.
        إن الذين وفّقوا أو سيوفّقون لنيل الشرف العظيم بلقاء الإمام(ع)وزيارته هم ممن يعرفون الواجب ويعملون به وإلا لما حصلوا على هذا الشرف العظيم ولكن هذا اللقاء الشريف بالامام(ع)ليس هو الواجب.
        إن الواجب مقدّم على الرغبة والواجب هو معرفة الواجبات الشرعية والعمل بها وتشخيص المحرمات والاجتناب عنها تجاه النفس والاخرين والقيام بتعليم الجاهل كلّ حسب قدرته ومعرفته،والسعي لكسب المزيد من المعرفة.مع العلم إن لنا رغبة في لقائه ولنا إزاءه وظيفة فإذا كان هذان الامران قابلين للجمع فما احسن ذلك،أما اذا لم يمكن الجمع بينهما فما هو الواجب؟


        إن علاقتنا الشديدة بصاحب الزمان(عج) هي التي تدفعنا لأن نهتم ونجد ونعمل لسلوك الطريق الذي ينتهي بنا إلى التوفيق للأنضمام تحت مظلة رضاه, أما الأمل بلقائه(ع) في عصر الغيبة فهو مطلب مهم أيضا ويمثل رغبة عظيمة فمن وفِّق لهذا الشرف فقد نال مقاماً شامخاً وشرفاً رفيعاً, لكن الرغبة لا تمثل الوظيفة دائماً.


        إنه لشرف عظيم أن يلتقي الإنسان بإمامه(ع) عن قرب,ولكن هل هذا هو مايريده الإمام(ع)منّا؟؟ هل هذا واجبنا الأساسي؟ هل هذه هي مسؤوليتنا ؟


        إن واجبنا ومسؤوليتنا تتمثلان أولا في تعلم الأسلام والعمل به وتعليمه وهي تقع على عاتق كل فرد مسلم,وعلى كل فرد منّا أن ينظر ما هي وظيفته تجاه نفسه وتجاه الاخرين ,وما هي الواجبات المترتبة عليه,وما هي المحرمات التي يجب عليه الأبتعاد عنها قبل أن ينظر إلى شي آخر.


        إذن الواجب هو أن يعرف الأنسان أحكام دينه ثم يلتزم بها وعلى رأس تلك الواجبات معرفة ولّي الأمر(عج) وهذا بحد ذاته واجب الجميع لأنه


        << من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية>>.


        وحتى لا يموت أحدنا بحكم المشرك يجب عليه إن يعرف ما هي واجباته وما هي المحرمات عليه.
        إذاً على كل فرد أن يعرف ما يحصّنه من إرتكاب المحرّمات وتحول دون تخلّفه عن الواجبات,ثم عليه بعد ذلك تعليم الآخرين حسب المقدرة والمعرفة. هذا هو الواجب,وهذا ما يسرّ الإمام المنتظر(ع) ويجعله يرضى عنّا وإن في رضاه رضا الله تعالى.

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          اللهم صل على محمد وال محمد
          ---------------------
          ظهور الإمام المهدي (عجل الله فرجه)
          لاشك أن الإمام المهدي (عجل الله فرجه) يستخدم السبل الطبيعية في محاولة التغيير وبناء العالم الجديد، فهو يعتمد أيضا على أصحاب مخلصين متفانين وأبطال شجعان كما هو ينتظر قواعده الشعبية أن تصل إلى مستوى من الثقافة والسلوك والأخلاق والإيمان الراقي لأن العالم الجديد والحضارة القادمة التي يؤسسها الإمام ستقوم على الأخلاق والإيمان أكثر من أي شيء آخر.
          وسيكون ظهور الإمام المهدي (عجل الله فرجه) من مكة المكرمة ويبايعه فيها أصحابه الذين يصل عددهم إلى313، ثم يتجه الإمام (عجل الله فرجه) صوب العراق محررا هذا البلد المهم من نير الظالمين ويتخذ الكوفة عاصمة لدولته العظمى الممتدة من القطب إلى القطب ويسكن هو وأهل بيته في مسجد السهلة وهو من المساجد المقدسة التي زارها الكثير من الانبياء والأوصياء وسيكون ظهوره الشريف بعدما يمتلئ العالم ظلما وجورا واضطرابا وبؤسا.
          وصايا الإمام المهدي لنا
          لقد بعث الإمام المهدي (عجل الله فرجه) رسالتان للشيخ المفيد (قدس سره) يوصيه فيهما ببعض البرامج المهمة للشيعة ونحن نقتطف من كلامه بعض الجواهر سلام الله عليه:
          - إعتصموا بالتقية من شب نار الجاهلية.
          - فليعمل كل امرئ منكم بما يقربه من محبتنا.
          - ويتجنب ما يدنيه من كراهتنا وسخطنا.
          - ولو أن أشياعنا على إجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم لما تأخر عنهم اليمن بلقائنا ولتعجلت لهم السعادة بمشاهدتنا على حق المعرفة وصدقها منهم بنا.
          - إنه من أتقى ربه من إخوانك في الدين وأخرج مما عليه (أي الخمس أو الزكاة) إلى مستحقيه كان آمنا من الفتنة المبطلة ومحنها المظلمة المضلة.
          نوادر في الإمام المهدي (عجل الله فرجه) قال النبي (صلى الله عليه وآله):
          من أنكر خروج المهدي فقد كفر بما أنزل على محمد (صلى الله عليه وآله).
          - المهدي يعطي المال بدون عد بل يحثو المال لمن سأله.
          - اول من يبايع المهدي جبرئيل.
          - المهدي ولد في العراق ويستقر عند ظهوره في العراق.
          - المهدي يخرج وشكله في حدود الاربعين.
          - وصف المهدي موجود في جميع الكتب السماوية والاسفار.
          - المهدي يعيش زهد علي بن ابي طالب (عليه السلام).
          - في دولة المهدي لا توجد أديان أخرى بل الإسلام فقط وحب أهل البيت (عليهم السلام).
          - عيسى بن مريم يصلي خلف الإمام المهدي وهو أحد قضاته.
          - الأمان في أرجاء دولته حتى بين الحيوانات.
          - المهدي (عجل الله فرجه) يعيد سنن المرسلين إلى الحياة.
          - المهدي (عجل الله فرجه) ينتقم من الذين قتلوا الحسين ورضوا بقتله.
          - المهدي (عجل الله فرجه) ينتقم من الذين قتلوا أمه فاطمة الزهراء (عليها السلام).




          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X