بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع هناك بعض الروايات التي رواها البخاري في كتابه لا يقبلها العقل لأنها تتعارض مع السنة الصحيحة بل وبعض الروايات تسئ الى الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله) ومع ذلك فالكثير من المسلمين لحد الأن يقدسون البخاري ويعتبرونه الكتاب الأول, ولا يقبلون أي نقد عليه مهما كانت الرواية مخالفة لكتاب الله وسنة نبيه ؟.
ومن بين الروايات هذه الرواية التي يرويها البخاري في كتابه عن ابي هريرة يقول
أُقيمَتِ الصلاةُ وعُدِّلَتِ الصُّفوفُ قِيامًا ، فخرَج إلينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فلما قام في مُصَلَّاه ، ذكَر أنه جُنُبٌ ، فقال لنا : مَكانَكم . ثم رجَع فاغتَسَل ، ثم خرَج إلينا ورأسُه يَقطُرُ ، فكبَّر فصلَّينا معَه .
الراوي : أبو هريرة / المحدث : البخاري / المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 275 / خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
أقول: كيف يعقل لرسول الله (صلى الله عليه واله) ان يبقى على الجنابة إلى حين دخول وقت الصلاة ؟
وكيف يعقل لرسول الله (صلى الله عليه واله) أن ينسى انه جنب حتى أتى المحراب وأراد أن يقيم الصلاة, وبعدها ذكر انه جنب ,ورسول الله معصوم والمعصوم لا ينسى شيء ابدا ؟.
ثم أن المفارقة العجيبة ان راوي هذا الحديث هو أبو هريرة الذي روى له نفس البخاري في صحيحة رواية بانه لاينسى ؟ بدليل
- قُلْت : يا رسولَ اللهِ، إني أسمعُ منك حديث كثيرًا أنْساهُ ؟ قال : أبسُطْ رِدَاءَكَ . فبسطتهُ، قال : فغرفَ بيديهِ، ثم قال : ضُمَّهُ فَضَمَمْتُهُ، فما نسيتُ شيئًا بعدهُ .
الراوي : أبو هريرة / المحدث : البخاري / المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 119 / خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
فالعجيب أن أبا هريرة لا ينسى ورسول الله (صلى الله عليه واله) ينسى ؟ فإيهما افضل يا ترى لكي يعطى مزية عدم النسيان .
ثم أن السنة تنقل الينا بان رسول الله كان ملتزم بأداء النوافل, ووقت أداء النوافل يعرفه الجميع قبل الصلاة فكيف نجمع بين صلاة رسول الله للنوافل قبل الصلاة وبين رواية البخاري التي تقول انه جنب في وقت الصلاة .
واترك الحكم للمنصفين في هذا .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع هناك بعض الروايات التي رواها البخاري في كتابه لا يقبلها العقل لأنها تتعارض مع السنة الصحيحة بل وبعض الروايات تسئ الى الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله) ومع ذلك فالكثير من المسلمين لحد الأن يقدسون البخاري ويعتبرونه الكتاب الأول, ولا يقبلون أي نقد عليه مهما كانت الرواية مخالفة لكتاب الله وسنة نبيه ؟.
ومن بين الروايات هذه الرواية التي يرويها البخاري في كتابه عن ابي هريرة يقول
أُقيمَتِ الصلاةُ وعُدِّلَتِ الصُّفوفُ قِيامًا ، فخرَج إلينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فلما قام في مُصَلَّاه ، ذكَر أنه جُنُبٌ ، فقال لنا : مَكانَكم . ثم رجَع فاغتَسَل ، ثم خرَج إلينا ورأسُه يَقطُرُ ، فكبَّر فصلَّينا معَه .
الراوي : أبو هريرة / المحدث : البخاري / المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 275 / خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
أقول: كيف يعقل لرسول الله (صلى الله عليه واله) ان يبقى على الجنابة إلى حين دخول وقت الصلاة ؟
وكيف يعقل لرسول الله (صلى الله عليه واله) أن ينسى انه جنب حتى أتى المحراب وأراد أن يقيم الصلاة, وبعدها ذكر انه جنب ,ورسول الله معصوم والمعصوم لا ينسى شيء ابدا ؟.
ثم أن المفارقة العجيبة ان راوي هذا الحديث هو أبو هريرة الذي روى له نفس البخاري في صحيحة رواية بانه لاينسى ؟ بدليل
- قُلْت : يا رسولَ اللهِ، إني أسمعُ منك حديث كثيرًا أنْساهُ ؟ قال : أبسُطْ رِدَاءَكَ . فبسطتهُ، قال : فغرفَ بيديهِ، ثم قال : ضُمَّهُ فَضَمَمْتُهُ، فما نسيتُ شيئًا بعدهُ .
الراوي : أبو هريرة / المحدث : البخاري / المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 119 / خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
فالعجيب أن أبا هريرة لا ينسى ورسول الله (صلى الله عليه واله) ينسى ؟ فإيهما افضل يا ترى لكي يعطى مزية عدم النسيان .
ثم أن السنة تنقل الينا بان رسول الله كان ملتزم بأداء النوافل, ووقت أداء النوافل يعرفه الجميع قبل الصلاة فكيف نجمع بين صلاة رسول الله للنوافل قبل الصلاة وبين رواية البخاري التي تقول انه جنب في وقت الصلاة .
واترك الحكم للمنصفين في هذا .
تعليق