"على نهج حجة المشاعر "*
بي من أسى الأنباءِ دمعةُ عارفٍ
جاءتْ تُصدِّقُ حَجةً أشجانُها
مُتزاحِمٌ جُرحُ الزمانِ بمهجتي
ويقينُها كفُّ البتولِ أمانُها
يابضعةً كيف الولاءُ لأحمدٍ
اِنْ لم تترجِمْ دمعتي أحزانُها
يادمعةً لمِعَتْ على خدِّ اليتامى.. ماسةً فتفجّرَتْ ألوانُها
فالابيضُ الضلعُ الحفيُّ بسرِّهِ
يأبى التشكي ، أمُّه حسبانُها
أنَّ الاِلهَ رأى ظلامتَهُ ، و في
خَلَدِ اليقينِ لَشاهقٌ اِيمانُها
والأخضرُ الاستبرقُ الثوبُ الذي
شهِدَتْ مَهاطلَ ضوئِه أفنانُها
حيثُ استباقُ النفسِ مهدًا للمنى
مِن جَنّةٍ معروشةٍ أركانُها
أو أحمرٍ ضجَّتْ له الأكوانُ .. حُزنًا عارياً فتحدَّبَتْ أكفانُها
وتناسلَتْ فيها أجنَّةُ أسودٍ
مُقَلُ الأسى قد أُطفأتْ أجفانُها
لكنَّ شِرعةَ ربِّها تبديلُها
عرضَ السمواتِ العلى أوطانُها
يا أنتِ أرَّخْتِ الاِباءَ شريعةً ً
فصببْتِ "لا" متواتِرا بنيانُها
ياصفعةَ النورِ البهيِّ لجهلِهم
كمْ باركَتْ ظُلُماتِهم عميانُها
يارفقةَ الكرَّارِ كرَّرَتِ النُّهى
لمحمَّدٍ يا حكمةً تزدانُها
خطَّتْ مناهجَ رفضِها لمُتابِعٍ
فاسْتَنَّ تابعُ صدقِها ... ريحانُها
في سُورةِ المسمارِ ألفُ حكايةٍ
جاءتْ لِيُتْلى جهرةً عدوانُها
كانت اِدانتُهم بها اذ أوجَزَتْ
سرْدا ، فذاك حصادُهم نيرانُها
قومٌ مَظاهِرُ لَبْسِهِم انْ ثرثرَتْ
فيها عقائدُ مسَّها شيطانُها
كانتْ نفاقا مثل بهرَجِ دفقةٍ
بفقاعةٍ مكذوبةٍ خلجانها
فيها هواءُ غرورِهم ، فيها اعتلى
متضاحِكا قد غرَّهم فتّانُها
ماكان أكبرَ بغيِهِم اذ أوغلوا
في جرأةٍ .. ويهودُهم أعوانُها
قد أذهلوا الشيطانِ سَرَّ عداءَهُ
نارٌ اتَتْ متهافِتٌ عدوانُها
صدِّيقةٌ حُفِّي حروفي نظرةً
ياعِفَّةً من صدقِها عِرفانُها
(حجة)* القصيدة كانت تداعيا لقراءتي قصيدة الدكتور أحمد الخيّال يحفظه الله
في البتول الطاهرة عليها سلام الله
بعنوان(حجّت اليكِ مشاعري)
والتي يقول فيها :
حجّتْ إليكِ مشاعري وكيانُها
والنفسُ ثار من البكا بركانُها
وإذا ببابِكِ عقدُ دمعٍ هاطلٍ
لا زال ينزفُ جرحُه...سبحانها
بي من أسى الأنباءِ دمعةُ عارفٍ
جاءتْ تُصدِّقُ حَجةً أشجانُها
مُتزاحِمٌ جُرحُ الزمانِ بمهجتي
ويقينُها كفُّ البتولِ أمانُها
يابضعةً كيف الولاءُ لأحمدٍ
اِنْ لم تترجِمْ دمعتي أحزانُها
يادمعةً لمِعَتْ على خدِّ اليتامى.. ماسةً فتفجّرَتْ ألوانُها
فالابيضُ الضلعُ الحفيُّ بسرِّهِ
يأبى التشكي ، أمُّه حسبانُها
أنَّ الاِلهَ رأى ظلامتَهُ ، و في
خَلَدِ اليقينِ لَشاهقٌ اِيمانُها
والأخضرُ الاستبرقُ الثوبُ الذي
شهِدَتْ مَهاطلَ ضوئِه أفنانُها
حيثُ استباقُ النفسِ مهدًا للمنى
مِن جَنّةٍ معروشةٍ أركانُها
أو أحمرٍ ضجَّتْ له الأكوانُ .. حُزنًا عارياً فتحدَّبَتْ أكفانُها
وتناسلَتْ فيها أجنَّةُ أسودٍ
مُقَلُ الأسى قد أُطفأتْ أجفانُها
لكنَّ شِرعةَ ربِّها تبديلُها
عرضَ السمواتِ العلى أوطانُها
يا أنتِ أرَّخْتِ الاِباءَ شريعةً ً
فصببْتِ "لا" متواتِرا بنيانُها
ياصفعةَ النورِ البهيِّ لجهلِهم
كمْ باركَتْ ظُلُماتِهم عميانُها
يارفقةَ الكرَّارِ كرَّرَتِ النُّهى
لمحمَّدٍ يا حكمةً تزدانُها
خطَّتْ مناهجَ رفضِها لمُتابِعٍ
فاسْتَنَّ تابعُ صدقِها ... ريحانُها
في سُورةِ المسمارِ ألفُ حكايةٍ
جاءتْ لِيُتْلى جهرةً عدوانُها
كانت اِدانتُهم بها اذ أوجَزَتْ
سرْدا ، فذاك حصادُهم نيرانُها
قومٌ مَظاهِرُ لَبْسِهِم انْ ثرثرَتْ
فيها عقائدُ مسَّها شيطانُها
كانتْ نفاقا مثل بهرَجِ دفقةٍ
بفقاعةٍ مكذوبةٍ خلجانها
فيها هواءُ غرورِهم ، فيها اعتلى
متضاحِكا قد غرَّهم فتّانُها
ماكان أكبرَ بغيِهِم اذ أوغلوا
في جرأةٍ .. ويهودُهم أعوانُها
قد أذهلوا الشيطانِ سَرَّ عداءَهُ
نارٌ اتَتْ متهافِتٌ عدوانُها
صدِّيقةٌ حُفِّي حروفي نظرةً
ياعِفَّةً من صدقِها عِرفانُها
(حجة)* القصيدة كانت تداعيا لقراءتي قصيدة الدكتور أحمد الخيّال يحفظه الله
في البتول الطاهرة عليها سلام الله
بعنوان(حجّت اليكِ مشاعري)
والتي يقول فيها :
حجّتْ إليكِ مشاعري وكيانُها
والنفسُ ثار من البكا بركانُها
وإذا ببابِكِ عقدُ دمعٍ هاطلٍ
لا زال ينزفُ جرحُه...سبحانها
تعليق