مسلسلاتٌ وحلولٌ نافعة... ...!!!!

[خادمة الساقي]

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين الغرر الميامين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ونحن اذ نضع اقدامنا على اعتاب شهر الله الاكرم

نجد من اولى الامور التي تبدد الوقت فيه هو التلفاز

<sup>فيلعب التلفزيون دور الموجّه للعواطف والاهتمامات والرغبات

ومن بين موادّه التي تشغل حيّزاً كبيراً من مساحة البث (الدعاية والإعلان والمسلسلات والافلام )

والتي راحت تبث في كل وقت وبشهرنا الكريم اكثر واكثر

وكانّه اصبح وقت الذروة لها ولاهم للناس اياها ....

فمنذ اكثر من 5 اعوام</sup>


اصبح الامر موجها وبشكل واضح وجلي جدااا

وكان هنالك ضخاً مادياً عالمياً للامر ....

او هو تبعا لحذو من هم المسيطرون على الاعلام ....!!!!!


<sup>وحتى الاعلانات فلقد كانت هناك فترة إعلانية، واليوم الإعلانات أكثر من برامج التلفزيون الأخرى

وذلك لما تدرّه من أرباح على أصحاب الشركات المستثمرة أو الجهات المسؤولة

وقد لوحظ أنّ نسبة الذين ينخدعون بهذه الإعلانات من الأطفال والشبان والنساء كبيرة


ويتخلل كل ذلك الاسلوب الفني ووضوح الصورة والاضاءات والمكياج والصرف الذي

يحتاج لميزانيات دول كاملة

على مسلسل او فلم ....!!!!

وكلما اوغلوا بالفحش والرذيلة خرج احدهم مصرحاً

اننا نحاكي ونعرض ماهو بارض الواقع ونضع الحلول له .....!!!!!

فاي حلول تلك بامراة متهتكة وبائعة هوى ....!!!!


واي حلول بمسلسل يشدك بشهر ساعاته خير الساعات وبساعات السحر او الافطار ....!!!!!

واي حلول هي التي يعرضها اعلام لاهم له سوى ترسيخ فكرة الفضائح والعشق الحرام

والخيانات المتعددة ....!!!!

وهل الحل بان نجعل الشباب عرضة للاثارة لنفهمهم بعد ذلك ان ماشاهدوه حرام ...!!!!!

تلك مغالطات الاعلام وفعلهم يشبه من يلقن الكذاب الكذب .....


ليعلمه عليه ويجعله متذرعا بانه يضع الحلول بلقطات ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


والفراغ انتم تملاؤه بعقولكم النيرة التي سانتظر ردودها القيمة معنا .....</sup>

[مصباحُ الهدى]

موضوع طالما تساءلت عنه وهو لماذا التكثيف لكل المسلسلات بشهر واحد
وهل يكون النظر الحرام حلا ؟؟؟!!!!


واعجباه

[مرتضى علي الحلي 12]

الأخت الفاضلة والمشرفة (خادمة الساقي ) لقد أحسنتم صنعاً بإثارتكم هذا المُشكِّل المُعاصر في عالمنا الواقعي وحتى الإفتراضي (عالم الفيس بوك والواتساب وغيرها )

نعم ما تعرضه شاشات الفضائيات العراقية خاصة والعربية عامة ما هو إلاَّ إجترار لمواد هابطة من حيث القيمة والمعطى سواء أكان المعروض مسلسلاً أو فلماً أو غيره إذ يكتنف أغلبه تجاوز حدود الله تعالى من حيث عرض اللقطات أو هتك حرمة العلاقة بين الرجل والمرأة أو ترسيخ ثقافة الإباحة مطلقا في الفكر وحتى السلوك .

وأقطع جازماً أنَّ من وراء ذلك كلّه دول وشخصيات وآيديولوجيات تهدف إلى ضرب الأسر والوحدات الإجتماعية المسلمة في عقر دارها ضرباً قيميّاً وبنيوياً

والدليل هو النتائج والعواقب التي وقعت جرّاء ايغال بعض الأسر والأفراد في الأخذ من ثقافة العرض الفضائي دون تمحيص واحتراس وتورّع حتى بات الفرد المسلم يفقد هويته وقيمته في بعض الأحايين من حيث يشعر أو لا يشعر كما هو حال بعض الشباب المتأنِّث وبعض الشابات الخارجات عن مُنتظم الدين والأخلاق بقدر كبير .

وكيف ما كان يُفترض بالدولة وحكومتها في بلد مثل العراق أن تمارس دور الرقابة والمحاسبة لا أقل على ما تعرضه الفضائيات العراقية

أو تعمل على اعداد برامج تثقيفية توعوية تحذر من مخاطر مشاهدة ومتابعة الممنوعات وما يخرج عن حريم الدين والأخلاق
وإن لم تتبنى برامج ومواد عرض محافظة ومقبولة دينيا وعرفيا في مجتمعنا الأصيل .

هذا فضلاً عن أن تقوم ولو بالمقدار الممكن من السيطرة على حَراك الشباب ومواطنيها في شهر رمضان من المراقبة والمحاسبة لكل من يحاول أن يهتك حرمة الشهر الفضيل كأصحاب النوادي وأصحاب ( ..... ) وغيرها من مواطن الفساد والرذيلة
ومنع الجهر بالإفطار والتجاوز على حقوق الصائمين .

ثمَّ أنَّ المعالجة للمُشكِّل المعاصر فضائياً وتقنياً لاتنحصر بدور الدولة بل الكل مسؤول عن نفسه وعن رعيته أمام الله تعالى ....الأسرة مسؤولة .....المؤسسة الدينية مسؤولة...الإنسان نفسه مسؤول.......وهكذا...

وإلاَّ أي , إن لم نتحرك جميعاً في مواجهة المتغيِّرات الثقافية المعاصرة والمؤثِّرة وبصورة تُساوق الضغط وتعاكسه فالانهيار سيقع وهو قد وقع بنسبة غير قليلة واقعاً .

وما يتذّرع به أصحاب العرض الفضائي من أنَّ غرضهم حلّ ومعالجة مشاكل الواقع العملي بطرق التمثيل الإباحي والمخدش للحياء والدين والأخلاق فهو محض كذب وتسويل من النفس الأمّارة بالسوء ومن شياطين الأنس والجن

بدليل إمكان معالجة أية مشكلة مع الحفاظ على الحشمة وحدود الدين والأخلاق

فهذه إيران الإسلامية دخلت في مصاف الدولة الكبرى في الإنتاج السينمائي والتمثيل وحتى في مجالات الفن الأخرى والرياضة وبإشراك المرأة والرجل معاً وتحت الضوابط الشرعية ولو بالأقل الممكن دون أن تلجأ إلى طرق العرض الهاتكة والمبتذلة .

ويخيّل لي أنّ الحل والعلاج هو واقعاً بيد المشاهد والمتابع نفسه لطالما سمة الإختيار والإرادة موجودة عنده وغير مسلوبة وهي معيار التكليف الشرعي وملاكه وعليه تقع مسؤولية ابعاد نفسه ومن هم تحت سلطنته عن كل مورد يرد فيه طائفٌ من الشيطان وأعوانه .

والأمر سهل وممكن حتى في زحمة الهجمة الثقافية الشرسة لأنَّ الإنسان كائنٌ عاقل ومفكّر ومختار ولايمكن لأيِّ قوة على الأرض أن تسلبه اختياره ولو على مستوى القلب والنفس .

نعم ممكن أن يتعرض للإكراه لكنه يبقى مُختاراً في نفسه ووعيه ووجدانه

كما قال تعالى

((مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ))(106)النحل



تقديري لكم أختي الفاضلة وموفقةٌ إن شاء الله تعالى

[حميدة العسكري]

اختي الغالية خادمة الساقي
تضعين يدك على الجرح وموضع الالم تماما
وقل ان هدى الله هو الهدى
فهؤلاء نفوس آثرت الحياة الدنيا وشهواتها وغلّبتها على ما أراد لها الله من السمو
ولو ان الله اراد هداها لتبدل الامر تماما
لكن استنكارنا بالقول هو أمكن مايمكننا ان نقدمه من البراءة من هذه الاعمال الدنيوية الرخيصة
ومن ترك شيئا لله وجد عند الله ماهو خير منه
نسأل الله ان يهدي من ضل عن طريقه وهو أعلم بالمهتدين
جوزيت خيرا

[خادمة الساقي]

موضوع طالما تساءلت عنه وهو لماذا التكثيف لكل المسلسلات بشهر واحد
وهل يكون النظر الحرام حلا ؟؟؟!!!!


واعجباه

بسم الله الرحمن الرحيم

بوركتي اختي الكريمة "مصاح الهدى "


نعم هو شيء يثير التساؤل والعجب ...!!!!

فلمذا هذا التكثيف في شهر هو خير الشهور بدقائقه ولحضاته وساعاته ولياليه وايامه ...


واكيد ان ذلكح مخطط له وممول ولم يكن اعتباطياً او مصادفة فقط ....


وهذا لسرق تلك اللحظات والروحانية فيها ليبقى الانسان قابعا بزنزانات الهوى ....



بوركتي

[خادمة الساقي]

الأخت الفاضلة والمشرفة (خادمة الساقي ) لقد أحسنتم صنعاً بإثارتكم هذا المُشكِّل المُعاصر في عالمنا الواقعي وحتى الإفتراضي (عالم الفيس بوك والواتساب وغيرها )

نعم ما تعرضه شاشات الفضائيات العراقية خاصة والعربية عامة ما هو إلاَّ إجترار لمواد هابطة من حيث القيمة والمعطى سواء أكان المعروض مسلسلاً أو فلماً أو غيره إذ يكتنف أغلبه تجاوز حدود الله تعالى من حيث عرض اللقطات أو هتك حرمة العلاقة بين الرجل والمرأة أو ترسيخ ثقافة الإباحة مطلقا في الفكر وحتى السلوك .

وأقطع جازماً أنَّ من وراء ذلك كلّه دول وشخصيات وآيديولوجيات تهدف إلى ضرب الأسر والوحدات الإجتماعية المسلمة في عقر دارها ضرباً قيميّاً وبنيوياً

والدليل هو النتائج والعواقب التي وقعت جرّاء ايغال بعض الأسر والأفراد في الأخذ من ثقافة العرض الفضائي دون تمحيص واحتراس وتورّع حتى بات الفرد المسلم يفقد هويته وقيمته في بعض الأحايين من حيث يشعر أو لا يشعر كما هو حال بعض الشباب المتأنِّث وبعض الشابات الخارجات عن مُنتظم الدين والأخلاق بقدر كبير .

وكيف ما كان يُفترض بالدولة وحكومتها في بلد مثل العراق أن تمارس دور الرقابة والمحاسبة لا أقل على ما تعرضه الفضائيات العراقية

أو تعمل على اعداد برامج تثقيفية توعوية تحذر من مخاطر مشاهدة ومتابعة الممنوعات وما يخرج عن حريم الدين والأخلاق
وإن لم تتبنى برامج ومواد عرض محافظة ومقبولة دينيا وعرفيا في مجتمعنا الأصيل .

هذا فضلاً عن أن تقوم ولو بالمقدار الممكن من السيطرة على حَراك الشباب ومواطنيها في شهر رمضان من المراقبة والمحاسبة لكل من يحاول أن يهتك حرمة الشهر الفضيل كأصحاب النوادي وأصحاب ( ..... ) وغيرها من مواطن الفساد والرذيلة
ومنع الجهر بالإفطار والتجاوز على حقوق الصائمين .

ثمَّ أنَّ المعالجة للمُشكِّل المعاصر فضائياً وتقنياً لاتنحصر بدور الدولة بل الكل مسؤول عن نفسه وعن رعيته أمام الله تعالى ....الأسرة مسؤولة .....المؤسسة الدينية مسؤولة...الإنسان نفسه مسؤول.......وهكذا...

وإلاَّ أي , إن لم نتحرك جميعاً في مواجهة المتغيِّرات الثقافية المعاصرة والمؤثِّرة وبصورة تُساوق الضغط وتعاكسه فالانهيار سيقع وهو قد وقع بنسبة غير قليلة واقعاً .

وما يتذّرع به أصحاب العرض الفضائي من أنَّ غرضهم حلّ ومعالجة مشاكل الواقع العملي بطرق التمثيل الإباحي والمخدش للحياء والدين والأخلاق فهو محض كذب وتسويل من النفس الأمّارة بالسوء ومن شياطين الأنس والجن

بدليل إمكان معالجة أية مشكلة مع الحفاظ على الحشمة وحدود الدين والأخلاق

فهذه إيران الإسلامية دخلت في مصاف الدولة الكبرى في الإنتاج السينمائي والتمثيل وحتى في مجالات الفن الأخرى والرياضة وبإشراك المرأة والرجل معاً وتحت الضوابط الشرعية ولو بالأقل الممكن دون أن تلجأ إلى طرق العرض الهاتكة والمبتذلة .

ويخيّل لي أنّ الحل والعلاج هو واقعاً بيد المشاهد والمتابع نفسه لطالما سمة الإختيار والإرادة موجودة عنده وغير مسلوبة وهي معيار التكليف الشرعي وملاكه وعليه تقع مسؤولية ابعاد نفسه ومن هم تحت سلطنته عن كل مورد يرد فيه طائفٌ من الشيطان وأعوانه .

والأمر سهل وممكن حتى في زحمة الهجمة الثقافية الشرسة لأنَّ الإنسان كائنٌ عاقل ومفكّر ومختار ولايمكن لأيِّ قوة على الأرض أن تسلبه اختياره ولو على مستوى القلب والنفس .

نعم ممكن أن يتعرض للإكراه لكنه يبقى مُختاراً في نفسه ووعيه ووجدانه

كما قال تعالى

((مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ))(106)النحل



تقديري لكم أختي الفاضلة وموفقةٌ إن شاء الله تعالى

بسم الله الرحمن الرحيم


رد مبارك وقيم ويحوي على الكثير من النقاط المهمة من اخي الكريم "مرتضى علي الحلي "

نعم نتفق معكم ان الحل الاول والاخير بيد المشاهد


لكن كثرة البث والضخ الاعلامي والجو الجمعي للمعصية والمشاهدة للمسلسلات يؤثر في فكره


كما لانغفل عن خطوات الشيطان وتزينها له الاطل بلباس الحق


ويضاف له قلة الوازع الديني لدى بعض الاسر والشباب والعوائل


والفضول وحب الاستطلاع والمتابعة والفراغ وانعدام الهدفية ....

كلها عوامل تزيد الطين بلة لدى مجتمعاتنا المسلمة ومع الاسف


والصحبة السيئة وقلة الوعي الفكري باب اخر ايضا مؤثر على المشاهد والمتلقي


وطبعا ابداا ليس القصد من كل ذلك ان الانسان مسلو الاختيار والحرية بعدم المشاهدة


فقد قال تعالى (انا هديناه السبيل اما شاكراً واما كفورا )


و هي عوامل تحتاج لتطوير كبير لدى كل شخص


واذا دخلنا لدور الرقابة فهو دور رغم انه مهم جدااا


لكن ومع الاسف ملغى لماذا لانعرف ....!!!!!


والبدائل قليلة وغير موازية للضخ المضاد بالتقنيات والاضاءة والامكانيات


ولهذا نرجع للحلقة الاولى وهو دور كل انسان للحفاظ على اسرته

بعيدا عن التيار الجارف لهذا المد المميت


ولكم كل الشكر والتقدير على الشرح المفصل لجوانب المشكلة وخفاياها


ننتظركم برد قيم اخر


بوركتم

[حسن هادي اللامي]

كلام واقعي وأود ان اقف على بيان امر :
إن جانب السلطة التنفيذية ودورها اتجاه الاعلام صار بين مطرقيتن

المطرقة الاولى من العلمانيين ودعاة التنوير والتحرر والذين ما ان ردعهم رادع من المسلمين حتى طبلوا وزمروا على ان الأسلاميين دكتاتوريين وطائفين ويريدون قتل الديموقراطية ... فالانحلال عندهم هو الديموقراطية !!!

والمطرقة الثانية الانبطاح الحكومي فالحكومات بصورة عامة العراق وغيره الا من شذ وندر انها تفتح المجال على مصراعيه في الاعلام لاسباب غير خافية وليس محل العرض لها ومن جملتها الديمقراطية ايضا


ولا ادري اي تفسخ وانحلال يغطون به هؤلاء؟؟؟ !!

وتعسا لتلك الديمقراطية والحرية التي يطبل بها اكثر الناس !

فما دام لايوجد فلترة وضوابط فلن ولن ولن ينفع اي كلام !!

الروادع والضوابط والمحاسبة والرقابة هي من تضع القوانيين الشرعية والعقلائية في حيز التنفيذ والتفعيل والا فلن ينفع اي كلام

الاعلام الحاضر بمسلسلاته وبرامجه ووووو معاول هدم ولا يمكن للاسر السيطرة عليه مطلقا الا في حدود بسيطة وغير ناجعه ولسنا في زمن العيش في الكهوف !

الامر يحتاج الى قدرة دولة وكوادر ومؤسسات نظيفة تمنع بث هكذا سموم وتعطي بديلا معادلا نافعا ومفيدا


وشكرا مع الاعتذار

[خادمة الساقي]

اختي الغالية خادمة الساقي
تضعين يدك على الجرح وموضع الالم تماما
وقل ان هدى الله هو الهدى
فهؤلاء نفوس آثرت الحياة الدنيا وشهواتها وغلّبتها على ما أراد لها الله من السمو
ولو ان الله اراد هداها لتبدل الامر تماما
لكن استنكارنا بالقول هو أمكن مايمكننا ان نقدمه من البراءة من هذه الاعمال الدنيوية الرخيصة
ومن ترك شيئا لله وجد عند الله ماهو خير منه
نسأل الله ان يهدي من ضل عن طريقه وهو أعلم بالمهتدين
جوزيت خيرا

بسم الله الرحمن الرحيم


بوركتي اختنا الفاضلة "حميدة العسكري "

على ردك الكريم فمن اصغى الى ناطق فقد عبده فانكان ينطق عن الله فقد عبد الله


وان كان ينطق عن الشيطان فقد عبد الشيطان


ونسال الله الهداية والسداد للجميع بحق شهر الله الكريم ....

[خادمة الساقي]

كلام واقعي وأود ان اقف على بيان امر :
إن جانب السلطة التنفيذية ودورها اتجاه الاعلام صار بين مطرقيتن

المطرقة الاولى من العلمانيين ودعاة التنوير والتحرر والذين ما ان ردعهم رادع من المسلمين حتى طبلوا وزمروا على ان الأسلاميين دكتاتوريين وطائفين ويريدون قتل الديموقراطية ... فالانحلال عندهم هو الديموقراطية !!!

والمطرقة الثانية الانبطاح الحكومي فالحكومات بصورة عامة العراق وغيره الا من شذ وندر انها تفتح المجال على مصراعيه في الاعلام لاسباب غير خافية وليس محل العرض لها ومن جملتها الديمقراطية ايضا


ولا ادري اي تفسخ وانحلال يغطون به هؤلاء؟؟؟ !!

وتعسا لتلك الديمقراطية والحرية التي يطبل بها اكثر الناس !

فما دام لايوجد فلترة وضوابط فلن ولن ولن ينفع اي كلام !!

الروادع والضوابط والمحاسبة والرقابة هي من تضع القوانيين الشرعية والعقلائية في حيز التنفيذ والتفعيل والا فلن ينفع اي كلام

الاعلام الحاضر بمسلسلاته وبرامجه ووووو معاول هدم ولا يمكن للاسر السيطرة عليه مطلقا الا في حدود بسيطة وغير ناجعه ولسنا في زمن العيش في الكهوف !

الامر يحتاج الى قدرة دولة وكوادر ومؤسسات نظيفة تمنع بث هكذا سموم وتعطي بديلا معادلا نافعا ومفيدا


وشكرا مع الاعتذار

بسم الله الرحمن الرحيم


نتفق مع رايكم الكريم اخي الفاضل "حسن هادي اللامي "

ان الامر بات لايسكت عليه لكن هل هناك من يغير


مالنا الا انفسنا واسرنا ومن يحيطنا نبدا بهموكما قال تعالى :

(لايُغير الله مابقوم حتى يغيروا مابانفسهم )


ومن هنا ننطلق ورفع الصوت لمرات ثم مرات بان هنالك خلل واهانة للرجل والمراة من خلال

الاعمال السيئة التي تصور المراة جسداً فقط وغريزة ....

وان الرجل هو ذلك الوحش الذي غذوه هم باعلامهم وصورهم ليكون

اتعس من الانعام اجلكم الله

فما وجدنا التلفازيسلط الضوء يوما على عالم اومخترع

اواديبة وباحثة....!!!

او مسابقات علمية ...!!!


فقط غناء ورقص ومجون ...!!!!

فهل هذه هي الثقافة البائسة التي يريدوها للمراةوالرجل ....!!!

وتبقى في القلب الحسرات ...

بوركتم ولكم شكرنا على التواصل النير ....