بسم الله ..
تمضي الايام بسرعة بعد شهر العسل ...
و يترقب من في البيت أن يذاع عطرا طيبا ..
يبهج القلوب سماعه ..
ويترك افراد الاسرة بنشوة .. وسرور ..
فالزوج .. تستولي عليه نشوة وسرور الابوه ... وتنعم الزوجة بالغبطة والفرح أكثر
و تقفز ام الزوج وابوه وهما في غاية السرور و الحبور انَّ كِنَّتَهم حامل ! ، وأصبحا جدين ، وان حفيدهما سيطل
عليهما بالبهجة والبركة ..
ويحرك اخو الزوج يده وهو يشعر بالحماسة والفخر ماسحا على شواربه بإنه أصبح عم !
بينما تكاد عمته ان تطير من الفرح وتأخذها مخيلتها الى سوق ومولات الصغار .. حيث الملابس الوردية والبيضاء وال.....
وتفتح أم واخوات الزوجة رسائل الواتساب والفايبر ليجدن .. أنا حامل .. لتتولى الاتصالات بالتباشير والسرور ..
فللخالة والخال حصة طيبة من ابن اختهم ( فثلثين الولد على خاله
)
هكذا أجواء يحن اليها ( الزوجين المحرومين منها )
حيث يُخيم الهم واليأس والحزن على زوجين قد مضى من حياتهما شطرا طويلا وسنوات طوال دونما .. طفل ؟!
يملي عليهما حياتهما ويكون قرة عين لهما !
فلم تبقي الزوجة و(حماتها ) أم الزوج طبيبا أو صاحب الرقية أو ... الا وذهبا اليه
ولكن دون جدوى
وكم من المشاكل التي حدثت ولاتزال تعصف في الحياة الاسرية
سببها العقم
الذرية ..
فبعض الاسر لا تعي معنى ان الذرية هي رزق رباني لادخل للزوج او الزوجة فيه ..
فيتهم اهل الزوج زوجة ابنتهم أنها عقيم لاخير فيها ويحثون ولدهم على الاقتران من جديد !
فتشعر الزوجة المسكينة بالاسى والهم والحزن الذي لايفارقها .. وربما هجرها زوجها ؟!
فنقول للزوجة والزوج :
الامل بالله كبير لاتيأسوا ولا تصغوا الى كلام الاخرين مهما كان قاسيا وجارحا
فإن الله تعالى بيده خزائن السموات والارض وهو على كل شيء قدير
ومن كان مع الله كان الله معه
عيشا حياتكما وانتما بإمل لطف الله
فللامل إشراقة لاتغطيها سُحب اليأس مهما طالت

تمضي الايام بسرعة بعد شهر العسل ...
و يترقب من في البيت أن يذاع عطرا طيبا ..
يبهج القلوب سماعه ..
ويترك افراد الاسرة بنشوة .. وسرور ..
فالزوج .. تستولي عليه نشوة وسرور الابوه ... وتنعم الزوجة بالغبطة والفرح أكثر
و تقفز ام الزوج وابوه وهما في غاية السرور و الحبور انَّ كِنَّتَهم حامل ! ، وأصبحا جدين ، وان حفيدهما سيطل
عليهما بالبهجة والبركة ..
ويحرك اخو الزوج يده وهو يشعر بالحماسة والفخر ماسحا على شواربه بإنه أصبح عم !
بينما تكاد عمته ان تطير من الفرح وتأخذها مخيلتها الى سوق ومولات الصغار .. حيث الملابس الوردية والبيضاء وال.....
وتفتح أم واخوات الزوجة رسائل الواتساب والفايبر ليجدن .. أنا حامل .. لتتولى الاتصالات بالتباشير والسرور ..
فللخالة والخال حصة طيبة من ابن اختهم ( فثلثين الولد على خاله

هكذا أجواء يحن اليها ( الزوجين المحرومين منها )

حيث يُخيم الهم واليأس والحزن على زوجين قد مضى من حياتهما شطرا طويلا وسنوات طوال دونما .. طفل ؟!
يملي عليهما حياتهما ويكون قرة عين لهما !
فلم تبقي الزوجة و(حماتها ) أم الزوج طبيبا أو صاحب الرقية أو ... الا وذهبا اليه
ولكن دون جدوى
وكم من المشاكل التي حدثت ولاتزال تعصف في الحياة الاسرية
سببها العقم
الذرية ..
فبعض الاسر لا تعي معنى ان الذرية هي رزق رباني لادخل للزوج او الزوجة فيه ..
فيتهم اهل الزوج زوجة ابنتهم أنها عقيم لاخير فيها ويحثون ولدهم على الاقتران من جديد !
فتشعر الزوجة المسكينة بالاسى والهم والحزن الذي لايفارقها .. وربما هجرها زوجها ؟!
فنقول للزوجة والزوج :
الامل بالله كبير لاتيأسوا ولا تصغوا الى كلام الاخرين مهما كان قاسيا وجارحا
فإن الله تعالى بيده خزائن السموات والارض وهو على كل شيء قدير
ومن كان مع الله كان الله معه
عيشا حياتكما وانتما بإمل لطف الله
فللامل إشراقة لاتغطيها سُحب اليأس مهما طالت
تعليق