شهر رمضان مبارك عليكم واعمال مقبوله وذنوب مغفور وصباح نصر من الله وفتح قريب ان شاء الله
في مجلس القرآن وانت تسمع تلك الايات المباركات وخاصة في شهر رمضان لان هذا الشهر الكريم يحمل معه أجمل المواهب، وألطف الهبات، ولعل "الانكسار" من أروعها.
نعم.. إنه حال القلب التقي النقي الخفي الغني، الذي يدخل إلى الرب الكريم الوهاب عبر بوابة "الانكسار"، فيصل وصولاً سريعًا، ويمنح عند وصوله تاج العبودية.
إن الانكسار بين يدي الله يعني "الافتقار"، والبراءة من كل حول وقوة، والاعتصام بحول الله وقوته {يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إلى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ} [فاطر: 15].
وهذا الافتقار هو شعور العبد بأنه محتاج إلى الله تعالى في كل طرفة عين.
وبالافتقار والانكسار وصل أهل التقوى لأشرف المنازل، ووجدوا عند وصولهم "أجمل المواهب".
فعند قرأة كتاب الله وكلماته بالترهيب تارة وبالترغيب تارة أخرى يشعرك بحقيقة نفسك، وأنك فقير إلى ربك محتاج إليه، ويرسل إلى قلبك نسائم الإيمان لتضع عليه أنوار الإحسان.
فما أجمل الذل إذا كان لله! وما أحلى الانكسار إذا كان لله! وما ألطف الافتقار إذا كان للعزيز الغفار!
فهيا نسجد سجدة "الافتقار"، ونلبس ثياب "الانكسار"؛ لعل الله أن يرحمنا ويكتبنا مع السابقين الأبرار.
مع تحياتي لكم اخواتي العزيزات
اختكم ام تبارك
في مجلس القرآن وانت تسمع تلك الايات المباركات وخاصة في شهر رمضان لان هذا الشهر الكريم يحمل معه أجمل المواهب، وألطف الهبات، ولعل "الانكسار" من أروعها.
نعم.. إنه حال القلب التقي النقي الخفي الغني، الذي يدخل إلى الرب الكريم الوهاب عبر بوابة "الانكسار"، فيصل وصولاً سريعًا، ويمنح عند وصوله تاج العبودية.
إن الانكسار بين يدي الله يعني "الافتقار"، والبراءة من كل حول وقوة، والاعتصام بحول الله وقوته {يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إلى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ} [فاطر: 15].
وهذا الافتقار هو شعور العبد بأنه محتاج إلى الله تعالى في كل طرفة عين.
وبالافتقار والانكسار وصل أهل التقوى لأشرف المنازل، ووجدوا عند وصولهم "أجمل المواهب".
فعند قرأة كتاب الله وكلماته بالترهيب تارة وبالترغيب تارة أخرى يشعرك بحقيقة نفسك، وأنك فقير إلى ربك محتاج إليه، ويرسل إلى قلبك نسائم الإيمان لتضع عليه أنوار الإحسان.
فما أجمل الذل إذا كان لله! وما أحلى الانكسار إذا كان لله! وما ألطف الافتقار إذا كان للعزيز الغفار!
فهيا نسجد سجدة "الافتقار"، ونلبس ثياب "الانكسار"؛ لعل الله أن يرحمنا ويكتبنا مع السابقين الأبرار.
مع تحياتي لكم اخواتي العزيزات
اختكم ام تبارك
تعليق