بسم الله الرحمن الرحيم
هل تستطيع ان تتخيل من اعماق وجدانك أنك في ضيافة ملك كريم دعاك لقصره ، وقد ملأ
ساحات قصره بصنوف الكنوز والتحف النفيسة والمجوهرات الثمينة ، وقد دعاك للتزود بما شئت منها دون
حرج
فيا ترى !!! كيف ستقضي ساعات وفادتك خصوصاص اذا علمت أنها محدودة بزمن قصير !!؟؟
اولاً : وفد دخل القصر وانشغل بتوافه الأمور والآحاديث التي لا طائل منها حتى إنصرمت ساعة
الضيافة وانصرف مغبون الحظ لم يستثمر فرصة عمره !!!
ثانياً : وهناك وفد ثانِ من أول خطوة في القصر ، انشغل بمشاهدة اللوحات النفيسة والمجوهرات الثمينة ، واختار أثمنها ، وقام حراس القصر بحمل جوائزهم وإيصالها الى منازلهم ، وقد قرت أعينهم
كثيراً ...لأنها بداية حياة جديدة لهم ..وسينعمون برخاء ورفاه لم يحلموا
به بداً !!!
ثالثاً :وأما الوفد الثالث فقد دخلوا بخطوات تسودها السكينة والخضوع ، وقد طأطؤا رؤسهم ، ولم
تبدوا فيهم التفاته واحدة نحو تلكم الكنوز الرائعة والآلئ المثيرة ...
بل كان أتجاههم نحو ملك القصر .. غير مبالين بمشاهدة الحراس وتكاثرهم ..
ولا بالحشود وتوافدهم ، وقد تتابعت خطواتهم نحو كرسي الملك
حتى إذا إقتربوا من عرشه ، أخذت لوعة محبته بمجامع قلوبهم فأنحنوا بظهورهم أمام
حاكميته وأعلنوا فقرهم أمام سعة ملكه !!!
نحن في شهر الضيافة الرمضانية مع الله تعالى تماماً مثل هذه الوفود الثلاثة ...
فالوفد الأول :من ضيع الشهر في اشباع الشهوات والغفلات !!!
والوفد الثاني :من أكثر جمع الكنوز ، بكثرة العبادة والتلاوة ولكنه لم توصله كثرة عبادته
وبقية أعماله العبادية لملاقاة مولاه والتلذذ بمشاهدته القلبية ....
واما الوفد الثالث : فهو من استثمر كل دقيقة في ساحة الضيافة الرمضانية لتكوين علاقة
شفافة وواضحة يستشعرها من خلال روحه مع نافخها أثناء
الصلاة وتلاوة القرآن ... ويستشعر الأنس واللذة بالمناجاة ...
فكانت هي لذة النظر لجمال الله جل وعلا ، والإنشغال بها عن كل كنوز ومجوهرات
وهي غاية آمال العارفين
فلننظر مع أي وفد نريد أن نضع أنفسنا !!!!!؟؟؟؟؟
هل تستطيع ان تتخيل من اعماق وجدانك أنك في ضيافة ملك كريم دعاك لقصره ، وقد ملأ
ساحات قصره بصنوف الكنوز والتحف النفيسة والمجوهرات الثمينة ، وقد دعاك للتزود بما شئت منها دون
حرج
فيا ترى !!! كيف ستقضي ساعات وفادتك خصوصاص اذا علمت أنها محدودة بزمن قصير !!؟؟
اولاً : وفد دخل القصر وانشغل بتوافه الأمور والآحاديث التي لا طائل منها حتى إنصرمت ساعة
الضيافة وانصرف مغبون الحظ لم يستثمر فرصة عمره !!!
ثانياً : وهناك وفد ثانِ من أول خطوة في القصر ، انشغل بمشاهدة اللوحات النفيسة والمجوهرات الثمينة ، واختار أثمنها ، وقام حراس القصر بحمل جوائزهم وإيصالها الى منازلهم ، وقد قرت أعينهم
كثيراً ...لأنها بداية حياة جديدة لهم ..وسينعمون برخاء ورفاه لم يحلموا
به بداً !!!
ثالثاً :وأما الوفد الثالث فقد دخلوا بخطوات تسودها السكينة والخضوع ، وقد طأطؤا رؤسهم ، ولم
تبدوا فيهم التفاته واحدة نحو تلكم الكنوز الرائعة والآلئ المثيرة ...
بل كان أتجاههم نحو ملك القصر .. غير مبالين بمشاهدة الحراس وتكاثرهم ..
ولا بالحشود وتوافدهم ، وقد تتابعت خطواتهم نحو كرسي الملك
حتى إذا إقتربوا من عرشه ، أخذت لوعة محبته بمجامع قلوبهم فأنحنوا بظهورهم أمام
حاكميته وأعلنوا فقرهم أمام سعة ملكه !!!
نحن في شهر الضيافة الرمضانية مع الله تعالى تماماً مثل هذه الوفود الثلاثة ...
فالوفد الأول :من ضيع الشهر في اشباع الشهوات والغفلات !!!
والوفد الثاني :من أكثر جمع الكنوز ، بكثرة العبادة والتلاوة ولكنه لم توصله كثرة عبادته
وبقية أعماله العبادية لملاقاة مولاه والتلذذ بمشاهدته القلبية ....
واما الوفد الثالث : فهو من استثمر كل دقيقة في ساحة الضيافة الرمضانية لتكوين علاقة
شفافة وواضحة يستشعرها من خلال روحه مع نافخها أثناء
الصلاة وتلاوة القرآن ... ويستشعر الأنس واللذة بالمناجاة ...
فكانت هي لذة النظر لجمال الله جل وعلا ، والإنشغال بها عن كل كنوز ومجوهرات
وهي غاية آمال العارفين
فلننظر مع أي وفد نريد أن نضع أنفسنا !!!!!؟؟؟؟؟
تعليق