اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وارحمنا بهم ياكريم
( يا علي يا عظيم)
من الأدعية الرمضانية هذا الدعاء المشهور الذي يدعى به بعد الصلوات الواجبة:
" يا علي يا عظيم يا غفور يا رحيم أنت الرب العظيم الذي ليس كمثله شي ء و هو السميع البصير و هذا شهر عظمته و كرمته و شرفته و فضلته على الشهور و هو الشهر الذي فرضت صيامه علي و هو شهر رمضان الذي أنزلت فيه القرآن هدى للناس و بينات من الهدى و الفرقان و جعلت فيه ليلة القدر و جعلتها خيرا من ألف شهر فيا ذا المن و لا يمن عليك من علي بفكاك رقبتي من النار في من تمن عليه و أدخلني الجنة برحمتك يا أرحم الراحمين."
ينبغي للمؤمن أن تأمل بعض معاني الدعاء عندما يدعو الله سبحانه وتعالى, فذلك يزيد من استجابة الله سبحانه وتعالى لدعائه.
سأقف عند المقطع ( يا غفور يا رحيم)
لماذا لم يكتف بذكر ( ياغفور ), ولم جاءت بعدها ( يا رحيم )؟
يوجد فرق بين الرحمة والمغفرة.
عندما يخاطب الإنسان الله سبحانه وتعالى بـ ( يا غفور ) فإنه يطلب منه أن يغفر له ذنبه ويستره و أن لا يعاقبه عليه, هذا ما يفيده طلب المغفرة.
أما عندما يخاطب الإنسان الله سبحانه وتعالى بـ ( يا رحيم ) فإنه يطلب شيئا أبعد من المغفرة.
إن الذنوب تترك أثرا في النفس.
المغفرة تسقط العقاب الأخروي, ولكن قد تبقى بعض أثار الذنب في النفس, حيث أن الذنب و لاسيما في حال التكرار يوجد له جذورا و تفرعات داخل النفس فيعمل على اسوداد الروح.
عندما يخاطب الإنسان الله سبحانه وتعالى ( يا رحيم ) فإنه يسأل الله سبحانه و تعالى أن يفيض عليه من رحمته الخاصة وعنايته , وهذا يساعده في أن يستأصل جذور هذه الذنوب و تفرعاتها , ويجتث أصولها من داخل روحه , كي تسمو روحه و تطهر, وتترقى في مراتب الكمال.
الرحمة من صفات الله سبحانه و تعالى الفعلية, و في هذا الخطاب ( يا رحيم ) إشراقات للرحمة الخاصة التي حبا الله سبحانه وتعالى بها عباده المؤمنين.
لذا على المؤمن أن يستشعر هذ المعاني عند قراءته لهذا الدعاء, فيطلب من الله سبحانه وتعالى أولا أن يغفر له ذنبه, ويطلب منه ثانيا أن يساعده على إزالة ما تركته هذه الذنوب في روحه من ظلمات و حجب,كي يزداد قربه من الله سبحانه وتعالى.
..نسألكم الدعاء..
منقول
( يا علي يا عظيم)
من الأدعية الرمضانية هذا الدعاء المشهور الذي يدعى به بعد الصلوات الواجبة:
" يا علي يا عظيم يا غفور يا رحيم أنت الرب العظيم الذي ليس كمثله شي ء و هو السميع البصير و هذا شهر عظمته و كرمته و شرفته و فضلته على الشهور و هو الشهر الذي فرضت صيامه علي و هو شهر رمضان الذي أنزلت فيه القرآن هدى للناس و بينات من الهدى و الفرقان و جعلت فيه ليلة القدر و جعلتها خيرا من ألف شهر فيا ذا المن و لا يمن عليك من علي بفكاك رقبتي من النار في من تمن عليه و أدخلني الجنة برحمتك يا أرحم الراحمين."
ينبغي للمؤمن أن تأمل بعض معاني الدعاء عندما يدعو الله سبحانه وتعالى, فذلك يزيد من استجابة الله سبحانه وتعالى لدعائه.
سأقف عند المقطع ( يا غفور يا رحيم)
لماذا لم يكتف بذكر ( ياغفور ), ولم جاءت بعدها ( يا رحيم )؟
يوجد فرق بين الرحمة والمغفرة.
عندما يخاطب الإنسان الله سبحانه وتعالى بـ ( يا غفور ) فإنه يطلب منه أن يغفر له ذنبه ويستره و أن لا يعاقبه عليه, هذا ما يفيده طلب المغفرة.
أما عندما يخاطب الإنسان الله سبحانه وتعالى بـ ( يا رحيم ) فإنه يطلب شيئا أبعد من المغفرة.
إن الذنوب تترك أثرا في النفس.
المغفرة تسقط العقاب الأخروي, ولكن قد تبقى بعض أثار الذنب في النفس, حيث أن الذنب و لاسيما في حال التكرار يوجد له جذورا و تفرعات داخل النفس فيعمل على اسوداد الروح.
عندما يخاطب الإنسان الله سبحانه وتعالى ( يا رحيم ) فإنه يسأل الله سبحانه و تعالى أن يفيض عليه من رحمته الخاصة وعنايته , وهذا يساعده في أن يستأصل جذور هذه الذنوب و تفرعاتها , ويجتث أصولها من داخل روحه , كي تسمو روحه و تطهر, وتترقى في مراتب الكمال.
الرحمة من صفات الله سبحانه و تعالى الفعلية, و في هذا الخطاب ( يا رحيم ) إشراقات للرحمة الخاصة التي حبا الله سبحانه وتعالى بها عباده المؤمنين.
لذا على المؤمن أن يستشعر هذ المعاني عند قراءته لهذا الدعاء, فيطلب من الله سبحانه وتعالى أولا أن يغفر له ذنبه, ويطلب منه ثانيا أن يساعده على إزالة ما تركته هذه الذنوب في روحه من ظلمات و حجب,كي يزداد قربه من الله سبحانه وتعالى.
..نسألكم الدعاء..
منقول
تعليق