إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من عجائب المجتبى عليه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من عجائب المجتبى عليه السلام

    من عجائب المجتبى عليه السلام

    بقلم فضيلة المحروس /2015/07/02

    اهل البيت عليهم السلام ائمة معصومون مفهّمون محدّثون ملهمون عالمون بعلم مخزون مكنون من لدن حكيم عليم وفيه ما ورثوه عن جدهم محمد صلى الله عليه وآله وابيهم امير المؤمنين علي عليه السلام . زقوا العلم زقا.. اختصوا بعلم ما كان وما يكون الى قيام يوم الساعة . وكل ما يصدر عنهم من معاجز وكرامات وعلوم لدنية لا يمكن ان يفهمها الا اهل العلم والصفوة ..هي فوق ادراك البشر وتعد غرائب وعجائب بالنسبة اليه.

    فاضت كتبنا وكتب العامة بروايات كثيرة عن ذلك في سيرة امامنا ابو محمد الحسن المجتبى عليه السلام فمن اروع ما قرأت :

    عجائب لا يكشفها الا هم : وروى العلامة البحراني (في العوالم: ج16 ص85) عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: جاء الناس إلى الحسن بن علي فقالوا: أرنا عجائب أبيك التي كان يريناها؟ فقال: أتؤمنون بذلك؟ قالوا: نعم نؤمن والله بذلك. قال: أليس تعرفون أبي؟ قالوا جميعاً: بلى نعرفه، فرفع لهم جانب الستر فإذا أمير المؤمنين (عليه السلام) قاعد، فقال: تعرفونه؟ قالوا بأجمعهم: هذا أمير المؤمنين (عليه السلام) ونشهد أنك ولي الله حقاً والإمام من بعده، ولقد أريتنا أمير المؤمنين بعد موته كما أرى أبوك أبا بكر رسول الله (صلى الله عليه وآله) جدك في مسجد قبا بعد موته.


    ملك يأتي بالبشارة : عن حذيفة، قال: قال لي النبي - صلى الله عليه واله-: أما رأيت الشخص الذى اعترض لي؟ قلت: بلى يا رسول الله. قال: ذلك ملك لم يهبط قط إلى الارض قبل الساعة، إستأذن الله عز وجل في السلام على علي، فأذن له فسلم عليه، وبشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة. - ومن طريق المخالفين، وما ذكره في الجزء الثالث من حلية الاولياء أبو نعيم: بالاسناد، عن حذيفة بن اليمان، قال: قالت [ لي ] امي: متى عهدك بالنبي - صلى الله عليه واله - ؟ قلت: مالى به عهد، منذ كذا وكذا. فقالت متى ؟ قلت لها: دعيني فإني اتيه فاصلي معه المغرب، وأسأله أن يستغفر لي ولك. [ قال ] : فأتيته وهو يصلي المغرب، فصلى حتى صلى العشاء، ثم انصرف، وخرج من المسجد، فسمعته يعرض عارض له في الطريق فتأخرت، ثم دنوت فسمع النبي - صلى الله عليه واله - نقيضي من خلفه، فقال: من هذا ؟ قلت: حذيفة. فقال: ما جاء بك يا حذيفة ؟ ! فأخبرته، فقال: غفر الله لك ولامك يا حذيفة، أما رأت العارض الذى عرض (لي). قلت بلى. قال: ذلك ملك لم يهبط إلى الارض قبل الساعة، فاستأذن الله في السلام علي، وبشرني بان الحسن والحسين، سيدا شباب أهل الجنة، وأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة. ولون فينا؟ قالوا: آمنا وصدقنا يا ابن رسول الله.


    معرفة كل اللغات حجة : عن أبي عبد الله - عليه السلام -، قال الحسن - عليه السلام -: ان لله مدينتين: إحداهما بالمشرق، والاخرى بالمغرب عليهما سور من حديد، وعلى كل مدينة ألف ألف باب مصراعين من ذهب وفيهما [ سبعون ] ألف ألف لغة تتكلم كل لغة بخلاف لغة صاحبتها، وأنا أعرف جميع اللغات وما فيها، وما عليهما حجة غيري وغير أخي الحسين.


    وآتيناه الحكم صبياً: روى العلامة المجلسي-رحمه الله- قال: (جاء أبو سفيان إلى الإمام علي (عليه السلام) فقال: يا أبا الحسن جئتك في حاجة. قال: وفي ما جئتني؟ قال: تمشي معي إلى ابن عمك محمد فتسأله أن يعقد لنا عقداً ويكتب لنا كتاباً. فقال: يا أبا سفيان، لقد عقد لك رسول الله (صلى الله عليه وآله) عقداً لا يرجع عنه أبداً، وكانت فاطمة من وراء الستر، والحسن يدرج بين يديها وهو طفل من أبناء أربعة عشر شهراً. فقال لها: يا بنت محمد قولي لهذا الطفل يكلّم لي جده فيسود بكلامه العرب والعجم.
    فأقبل الحسن (عليه السلام) إلى أبي سفيان وضرب إحدى يديه على أنفه والأخرى على لحيته ثم أنطقه الله (عز وجل) بأن قال: يا أبا سفيان قل: لا إله إلا الله محمد رسول الله حتى أكون شفيعاً، فقال علي (عليه السلام): الحمد لله الذي جعل في آل محمد من ذرية محمد المصطفى نظير يحيى بن زكريا "وآتيناه الحكم صبياً".

    ورثوا مواريث الانبياء: عن علي بن الحسين - عليه السلام-، قال: قلت له: أسألك جعلت فداك عن ثلاث خصال أتقي عند التقية ؟ فقال: ذلك لك. قلت: اسألك عن فلان وفلان. فقال: عليهما لعنة الله بلعناته كلها، ماتا والله وهما كافران مشركان بالله العظيم. ثم قلت: الائمة يحيون الموتى ويبرؤن الاكمه والابرص ويمشون على الماء ؟ فقال: ما أعطى الله نبيا شيئا [ قط ] إلا وقد أعطاه محمدا - صلى الله عليه وآله - وأعطاه ما لم يكن عندهم. [ قلت: ] فكل ما كان عند رسول الله - صلى الله عليه وآله - فقد أعطاه أمير المؤمنين - عليه السلام - ؟ [ قال: نعم ] ثم الحسن والحسين - عليهما السلام - ثم من بعده كل إمام إلى يوم القيامة مع الزيادة التي تحدث في كل سنة وفي كل شهر [ ثم قال: إي والله ] في كل ساعة.


    دعوتهم مستجابة: عن أبي عبد الله - عليه السلام - قال: خرج الحسن بن علي - عليهما السلام - في بعض عمره ومعه رجل من ولد الزبير كان يقول بإمامته. فنزلوا في منهل من تلك المناهل تحت نخل يابس قد يبس من العطش، ففرش للحسن - عليه السلام - تحت نخلة، وفرش للزبيري بحذاه تحت نخلة اخرى. قال: فقال الزبير ورفع رأسه: لو كان في هذا النخل رطب لاكلنا منه. فقال له الحسن - عليه السلام -: وإنك لتشتهي الرطب ؟ فقال الزبيري: نعم، فرفع يده إلى السماء فدعا بكلام لم افهمه فاخضرت النخلة، ثم صارت إلى حالها فاورقت وحملت رطبا. فقال الجمال الذي اكتروا منه: سحر والله. قال: فقال الحسن - عليه السلام -: ويلك ليس بسحر، ولكن دعوة ابن نبي مستجابة. قال: فصعدوا إلى النخلة فصرموا ما كان فيها فكفاهم.


    يحيون الموتى بإذنه - عنه: قال: روى علي بن أبي حمزة، عن علي بن معمر، عن أبيه، عن جابر، عن أبي جعفر - عليه السلام - قال: جاء الناس إلى الحسن فقالوا له: أرنا ما عندك من عجائب أبيك التي كان يريناها. قال: وتؤمنون (بذلك ؟ قال كلهم نعم نؤمن به والله. قال: فأحيا لهم ميتا باذن الله تعالى. فقالوا بأجمعهم: نشهد بأنك ابن أمير المؤمنين حقا وانه [ كان ] يرينا مثل هذا كثيرا.


    بشرّ بغلام سوي :عن أبي عبد الله - عليه السلام - قال: خرج الحسن بن علي إلى مكة سنة ماشيا فورمت قدماه، فقال له بعض مواليه: لو ركبت امسك عنه هذه الورمة. فقال: كلا إذا أتينا هذا المنزل فإنه يستقبلك أسود ومعه دهن فاشتر منه ولا تماكسه. فقال له مولاه: بأبي أنت وامي ما قدامنا منزل فيه أحد يبيع هذا الدواء. فقال: بلى إنه أمامك دون المنزل، فسار ميلا فإذا هو بالأسود. فقال الحسن - عليه السلام - لمولاه: دونك الرجل فخذ منه الدهن وأعطه الثمن. فقال الاسود: يا غلام لمن أردت هذا الدهن ؟ فقال: للحسن بن علي. فقال: انطلق بي إليه، فانطلق به فأدخله إليه، فقال له: بأبي أنت وامي لم اعلم أنك تحتاج إلى هذا وترى ذلك ولست اخذ له ثمنا إنما أنا مولاك ولكن ادع الله أن يرزقني ذكرا سويا يحبكم أهل البيت فإني خلفت أهلي وهي تمخض. فقال: انطلق إلى منزلك فقد وهب الله لك ذكرا سويا وهو من شيعتنا.

    علمٌ لم يطلع عليه ملك مقرّب ولا نبي مرسل : عن عطاء بن يسار، عن (عبد الله بن عباس، قال: مرت بالحسن بن علي - عليه السلام - بقرة فقال: هذه حبلى بعجلة انثى لها غرة في جبهتها ورأس ذنبها أبيض، فانطلقنا مع القصاب حتى ذبحها فوجدنا العجلة كما وصف على صورتها . فقلنا له: أو ليس الله عزوجل يقول (ويعلم ما في الارحام)، فكيف علمت هذا ؟ فقال - عليه السلام -: إنا نعلم المكنون المخزون المكتوم الذي لم يطلع عليه ملك مقرب ولا نبي مرسل غير محمد وذريته - عليهم السلام -.

    علا البيت في الهواء واهله يعتمرون : عنه: حدثنا سفيان عن أبيه، عن الاعمش، عن (القاسم ابن إبراهيم الكلابي، عن زيد بن أرقم، قال: كنت بمكة والحسن بن علي - عليهما السلام - بها، فسألناه أن يرينا معجزة نتحدث بها عندنا بالكوفة، فرأيته وقد تكلم ورفع البيت حتى علا به في الهواء وأهل مكة يومئذ (معتمرون مكبرون، ثم ردنا إلى الموضع) فمن (قائل يقول: ساحر، ومن قائل يقول: اعجوبة، فجاء خلق كثير تحت البيت، والبيت في الهواء، ثم رده).


    حيات تنقاد لأمره: قال: حدثنا إسماعيل بن جعفر بن كثير، قال: حدثنا محمد بن محرز بن يعلى، عن أبي أيوب الواقدي، عن محمد بن هامان، قال: رأيت الحسن بن علي - عليه السلام - ينادي لحيات فتجيبه ويلفها على يده وعنقه ويرسلها. (قال فقال رجل من ولد عمر: أنا أفعل ذلك فأخذ حية فلفها على يده فهزمته حتى مات.


    تصريف الريح بأمره: عنه: قال: حدثنا أبو محمد، عن وكيع، عن الاعمش، عن سهل بن أبي اسحاق بن كدير بن أبي كدير قال: شهدت الحسن بن علي وهو يأخذ الريح فيحبسها في كفه، ثم يقول: أين تريدون أن أرسلها ؟ فيقولون: نحو بيت فلان (وفلان) فيرسلها، ثم يدعوها.


    الكواكب تطير بين يديه: عنه: قال: حدثنا [ أبو ] محمد بن سفيان، عن أبيه، عن الاعمش، عن ابراهيم، عن منصور ، قال: رأيت الحسن بن علي (بن أبي طالب - عليه السلام -) وقد خرج مع قوم يستسقون فقال للناس: أيما أحب اليكم المطر، أم البرد، أم اللؤلؤ ؟ فقالوا: يابن رسول الله ما أحببت. فقال: على أن لا يأخذ أحد منكم لدنياه شيئا (فأتاهم) بالثلاث ورأيناه يأخذ الكواكب من السماء ثم يرسلها فتطير كالعصافير إلى مواضعها.


    موائد نزلن من السماء: قال [ أبو جعفر ] : حدثنا أبو محمد سفيان، قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا الاعمش، قال: حدثنا أبو موسى، قال: حدثنا قبيصة بن إياس، قال: كنت مع الحسن بن علي وهو صائم ونحن نسير معه إلى الشام وليس معه زاد ولا ماء ولا شئ الا ما هو عليه راكب، فلما [ أن ] غاب الشفق وصلى العشاء فتحت أبواب السماء وعلق فيها القناديل ونزلت الملائكة ومعهم الموائد والفواكه وطسوت وأباريق وموائد تنصب ونحن سبعون رجلا فنقل من كل حار وبارد حتى أملينا (وامتلئ) ، ثم رفعت على هيئتها لم تنقص.

    أهل الدار سموه الكاهن: عنه: قال: حدثنا سفيان عن أبيه، عن الاعمش، قال: قال محمد بن صالح: رأيت الحسن بن علي يوم الدار وهو يقول أنا أعلم من يقتل عثمان، فسماه قبل أن يقتل عثمان بأربعة أيام فكان أهل الدار يسمونه الكاهن.

    جبرائيل ناغاه في مهده: السيد المرتضى في عيون المعجزات: قال: (قام المولى أبو محمد الحسن - عليه السلام - بأمر الله واتبعه المؤمنون) وكان مولده بعد مبعث رسول الله - صلى الله عليه وآله - بخمس عشرة سنة وأشهر، وولدت فاطمة - عليها السلام - أبا محمد - عليه السلام - ولها إحدى عشرة سنة كاملة، وكانت ولادته مثل ولادة جده وأبيه - صلى الله عليهم -، وكان طاهرا مطهرا يسبح ويهلل في حال ولادته ويقرأ القرآن على ما رواه أصحاب الحديث عن رسول الله - صلى الله عليه وآله - أن جبرائيل ناغاه [ في مهده ] . قال السيد: وروي أن فاطمة - عليها السلام - ولدت الحسن والحسين من فخذها الايسر. وروي أن مريم - عليها السلام - ولدت المسيح - عليه السلام - من فخذها الايمن. قال: وحديث هذه الحكاية في كتاب الانوار وفي كتب كثيرة.

    فاطمة ولدت تفاحتا الجنة: فخر الدين النجفي - وكان من الزهاد في زمانه - قال: حكى عروة البارقي، قال: حججت في بعض السنين فدخلت مسجد رسول الله - صلى الله عليه وآله - فوجدت رسول الله - صلى الله عليه وآله - جالسا وحوله غلامان يافعان وهو يقبل هذا مرة وهذا اخرى فإذا راه الناس يفعل ذلك امسكوا عن كلامه حتى يقضي وطره منهما وما يعرفون لاي سبب حبه اياهما. فجئته وهو يفعل ذلك بهما فقلت: يا رسول الله هذان ابناك. فقال: انهما ابنا ابنتي وابنا أخي وابن عمي واحب الرجال إلي ومن [ هو ] سمعي وبصري ومن نفسه نفسي [ ونفسي نفسه ] ومن احزن لحزنه ويحزن لحزني. فقلت له: لقد عجبت يا رسول الله من فعلك بهما وحبك لهما. فقال لي : احدثك ايها الرجل انه لما عرج بي إلى السماء ودخلت الجنة انتهيت إلى شجرة في رياض الجنة فعجبت من طيب رائحتها. فقال لي جبرائيل: يا محمد لا تعجب من هذه الشجرة فثمرها اطيب من ريحها فجعل [ جبرئيل - عليه السلام - ] يتحفني من ثمرها ويطعمني من فاكهتها وانا لا أمل منها، ثم مررنا بشجرة اخرى (من شجر الجنة) فقال لي جبرائيل: يا محمد كل من هذه الشجرة فإنها تشبه الشجرة التي اكلت منها الثمر فإنها اطيب طعما وأزكى رائحة. قال: فجعل جبرائيل - عليه السلام - يتحفني بثمرها ويشمني من رائحتها وانا لا امل منها فقلت: يا أخي جبرائيل ما رأيت في الاشجار اطيب ولا احسن من هاتين الشجرتين. فقال [ لي ] : يا محمد أتدرى ما اسم هاتين الشجرتين ؟ فقلت: لا ادري. فقال: إحداهما الحسن (والاخرى) الحسين، فإذا هبطت يا محمد إلى الارض من فورك فات زوجتك خديجة وواقعها من وقتك وساعتك فانه يخرج منك طيب رائحة الثمر الذي اكلته من هاتين الشجرتين فتلد لك فاطمة الزهراء، ثم زوجها أخاك عليا فتلد له ابنين فسم احدهما الحسن والاخر الحسين. قال رسول الله - صلى الله عليه وآله -: ففعلت ما امرني به أخي جبرائيل فكان الامر كما كان فنزل إلي جبرائيل بعد ما ولد الحسن والحسين - عليهما السلام - فقلت له: يا جبرائيل ما اشوقني إلى تينك الشجرتين. فقال لي: يا محمد إذا اشتقت إلى الاكل من ثمر تينك الشجرتين فشم الحسن والحسين - عليهما السلام -. قال: فجعل النبي - صلى الله عليه وآله - كلما اشتاق إلى الشجرتين يشم الحسن والحسين ويلثمهما وهو يقول: [ صدق أخي جبرائيل ثم يقبل الحسن والحسين ويقول: ] يا أصحابي اني اوداني اقاسمهما حياتي لحبي لهما فهما ريحانتي من الدنيا. فتعجب الرجل من وصف النبي - صلى الله عليه وآله - الحسن والحسين فكيف [ لو شاهد النبي ] (من سفك دماءهم وقتل رجالهم وذبح اطفالهم ونهب اموالهم وسبي حريمهم فالويل لهم من عذاب يوم القيامة وبئس المصير.


    تطيعه اهل السموات والارض: عن كثير بن سلمة، قال: رأيت الحسن [ بن علي ] – عليه السلام - في حياة رسول الله - صلى الله عليه وآله - [ قد ] اخرج من صخرة عسلا ماذيا فأتيت رسول الله - صلى الله عليه وآله - فأخبرته قال: اتنكرون لابني هذا وإنه سيد ابن سيد يصلح الله به بين الفئتين وتطيعه أهل السماء في سمائه وأهل الارض في ارضه.


    يدعو الطير فتجيبه: عن أبي سعيد الخدري، (قال: رأيت الحسن بن علي - عليه السلام - وهو طفل والطير تظله ورأيته يدعو الطير فتجيبه).


    علا في السماء وغاب: عن جابر، قال: رأيت الحسن بن علي وقد علا في الهواء وغاب في السماء فأقام بها ثلاثا ثم نزل بعد الثلاث وعليه السكينة والوقار، فقال: بروح آبائي نلت ما نلت.


    هذه بعض من كرامات كريم اهل بيت النبوة الامام الحسن المجتبى عليه السلام ترشدنا الى علو مقاماته ومنازله عند الله ورسوله واهل بيته الابرار.. الا تدعونا هذه الكرامات الى بذل اقصى ما نملكه لمعرفة سيرة هذا الامام المعصوم في عالم اختلطت فيه مظاهر الحق والباطل وتشابهت.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X