تويت
قد يتبادر للذهن سؤال هو هل بامكان الانسان تحصيل السعادة ومن ثم تحصيل الراحة التي يبحث عنها ،وحينما رجعنا الى صوت الوحي وجدنا أن بأستطاعة الانسان تحصيل السعادة و الراحة ولاكن بمقدار لا يلبي طموحه .
لما نسأل عن السبب نجد أن السبب في ذلك أن الانسان لم يخلق للعيش في الحياة الدنيا وانما هي مرحلة يعبرها الانسان للوصول الى دار الخلد التي اعدها الله جل وعلا لعباده المؤمنين .
ومن هنا نجد ان الله سبحانه وتعالى جعل الدنيا دار ممر والاخرة هي دار المقر ،ولذلك ورد في الحديث القدسي عن الله سبحانه وتعالى قوله عز وجل : ( عبدي يبحث عن شيئ لم أخلقه له في الدنيا وهو الراحة )).
فاذا الراحة الابدية التي ينشدها كل انسان ويتفق أهل الاديان هي الجنة ،جنة الخلد ،دار الأمن ،دار الامان ،دار الحياة التي لاموت فيها وانما خلود ونعيم لا يحول ولايزول ،فيها ما تشتهيه الاعين وتلذ النفوس ،وبكلمة مختصرة ،فيها مما لاعين رأت ،ولا اذن سمعت ،ولا خطر على قلب بشر .
ولاكن ماهو السبيل الى هذه الجنة ؟!
فهذا المسيحي يقول أن ديني وطريقي وشريعتي هي التي توصل الى هذا المقام ،وكذلك اليهودي ينطق بنفس مقولة صاحبه ،وكذا المسلمون اختلفوا فيما بينهم ،حول الطريق التي توصل الى بر الامان وجنة الرضوان ،والخلاصة هي انهم بأجمعهم اتفقوا على وجود الجنة وعلى انها المقر النهائي لعباد الله المؤمنين ولكنهم اختلفوا في الوسيلة التي توصل اليها ،ماهي الوسيلة ؟!
الحواب أن السبيل الوحيد الذي يوصل الانسان الى الجنة يتمثل في امور ثلاثة :
وهي : الاسلام ، والقرأن ، والولاية لمحمد وال محمد .
قال تعالى في شأن الاول
ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه ).
وقال تعالى واصفا كتابه الكريم بالهدى الذي من يسير على هديه يصل الى مرضاته ((الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين )).
اما بشأن الولاية لال محمد فالروايات في هذا المجال فوق الحصر ومنها الرواية التالية عن الرسول محمد .ص. : من سره ان يحيا حياتي ،ويموت مماتي ،ويسكن جنة عدن غرسها ربي ،فليتول عليا من بعدي وليوال وليه ،وليقتد بأهل بيتي من بعدي ،فانهم عترتي ،خلقوا من طينتي ، ورزقوا فهمي وعلمي ،فويل للمكذبين بفضلهم من امتي القاطعين فيهم صلتي لا انالهم الله شفاعتي .
فاذا بوابة الوصول الى الراحة الابدية هو الايمان اوالاسلام والعمل الصالح ،على هدى القرأن والسنة النبوية الشريفة ولا يقبل الله عمل اي انسان الا اذا استوفى هذه الشروط والتي اهمها الولاية لمحمد وال بيته الطيبين الطاهرين ،وعلى رأسهم الولاية لابي الائمه علي بن ابي طالب .ع. الذي منحه الله سبحانه وتعالى مهمة عظيمة على عظم مقامه فكان ان جعله قسيم الجنة والنار ،ولايقبل الله عمل اي انسان الا بالولاية له ولابنائه والبراءة من اعدائهم ...
علي حبه جنه قسيم النار والجنة وصي المصطفى حقا
امام الانس و الجنه
علي.. ..... علي .. .... علي
لما نسأل عن السبب نجد أن السبب في ذلك أن الانسان لم يخلق للعيش في الحياة الدنيا وانما هي مرحلة يعبرها الانسان للوصول الى دار الخلد التي اعدها الله جل وعلا لعباده المؤمنين .
ومن هنا نجد ان الله سبحانه وتعالى جعل الدنيا دار ممر والاخرة هي دار المقر ،ولذلك ورد في الحديث القدسي عن الله سبحانه وتعالى قوله عز وجل : ( عبدي يبحث عن شيئ لم أخلقه له في الدنيا وهو الراحة )).
فاذا الراحة الابدية التي ينشدها كل انسان ويتفق أهل الاديان هي الجنة ،جنة الخلد ،دار الأمن ،دار الامان ،دار الحياة التي لاموت فيها وانما خلود ونعيم لا يحول ولايزول ،فيها ما تشتهيه الاعين وتلذ النفوس ،وبكلمة مختصرة ،فيها مما لاعين رأت ،ولا اذن سمعت ،ولا خطر على قلب بشر .
ولاكن ماهو السبيل الى هذه الجنة ؟!
فهذا المسيحي يقول أن ديني وطريقي وشريعتي هي التي توصل الى هذا المقام ،وكذلك اليهودي ينطق بنفس مقولة صاحبه ،وكذا المسلمون اختلفوا فيما بينهم ،حول الطريق التي توصل الى بر الامان وجنة الرضوان ،والخلاصة هي انهم بأجمعهم اتفقوا على وجود الجنة وعلى انها المقر النهائي لعباد الله المؤمنين ولكنهم اختلفوا في الوسيلة التي توصل اليها ،ماهي الوسيلة ؟!
الحواب أن السبيل الوحيد الذي يوصل الانسان الى الجنة يتمثل في امور ثلاثة :
وهي : الاسلام ، والقرأن ، والولاية لمحمد وال محمد .
قال تعالى في شأن الاول
ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه ).وقال تعالى واصفا كتابه الكريم بالهدى الذي من يسير على هديه يصل الى مرضاته ((الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين )).
اما بشأن الولاية لال محمد فالروايات في هذا المجال فوق الحصر ومنها الرواية التالية عن الرسول محمد .ص. : من سره ان يحيا حياتي ،ويموت مماتي ،ويسكن جنة عدن غرسها ربي ،فليتول عليا من بعدي وليوال وليه ،وليقتد بأهل بيتي من بعدي ،فانهم عترتي ،خلقوا من طينتي ، ورزقوا فهمي وعلمي ،فويل للمكذبين بفضلهم من امتي القاطعين فيهم صلتي لا انالهم الله شفاعتي .
فاذا بوابة الوصول الى الراحة الابدية هو الايمان اوالاسلام والعمل الصالح ،على هدى القرأن والسنة النبوية الشريفة ولا يقبل الله عمل اي انسان الا اذا استوفى هذه الشروط والتي اهمها الولاية لمحمد وال بيته الطيبين الطاهرين ،وعلى رأسهم الولاية لابي الائمه علي بن ابي طالب .ع. الذي منحه الله سبحانه وتعالى مهمة عظيمة على عظم مقامه فكان ان جعله قسيم الجنة والنار ،ولايقبل الله عمل اي انسان الا بالولاية له ولابنائه والبراءة من اعدائهم ...
علي حبه جنه قسيم النار والجنة وصي المصطفى حقا
امام الانس و الجنه
علي.. ..... علي .. .... علي