إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أسباب وعلاج الفرقة في تعاليم الإمام علي (عليه السلام)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أسباب وعلاج الفرقة في تعاليم الإمام علي (عليه السلام)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
    وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
    وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
    السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته

    المسلمون أمّة واحدة تجمعهم عقيدة واحدة، وهي الإسلام، مهما اختلف تاريخهم أو تنوعت ثقافتهم، أو عاداتهم أو قيمهم، قال تعالى: (إن هذه امّتكم أمّة واحدة وأنا ربّكم فاعبدون) [الأنبياء/ 92]. والمسلمون تربطهم مصالح مشتركة ومصير مشترك، وعدوهم واحد يتربص بهم الدوائر، ويتحين الفرص للقضاء على عقيدتهم وكيانهم، ومع كل هذا نراهم قد افترقوا إلى مذاهب وفرق متناحرة ولدتها أحداث غابرة، وما زالت آثارها السلبية باقية إلى يومنا هذا، على الرغم من الصيحات والمواقف التوحيدية التي قام بها المخلصون في الأمّة بعد الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) وعلى رأسهم أهل البيت (عليهم السلام) وفي مقدمتهم الإمام علي (عليه السلام). وقد حدد الإمام (عليه السلام) أسباب الاختلاف والفرقة ونتائجها، ووضع الحلول النظرية والعملية لها.
    أسباب الاختلاف والفرقة
    يمكن تحديد بعض هذه الأسباب من وجهة نظر الإمام علي (عليه السلام) وتقسيمها إلى ثلاثة أقسام:
    أولاً: الأسباب الفكرية:
    1- الجهل: إن الجاهل لا يميّز بين المصلحة والمفسدة، ولا يراعي ما تواجهه الأمّة الإسلامية من مخاطر وتحديات، فنراه يتخذ مواقف وقرارات غير مدروسة ويتصرف على هواه، وإذا نطق زاد المشكلة تعقيداً واختلافاً، لذا قال الإمام علي (عليه السلام):
    ((لو سكت الجاهل ما اختلف الناس)) (1).
    2- الاختلاف: إن الاختلاف في فهم الآراء وفي التخطيط وفي اتخاذ القرار وفي الولاء للأشخاص والجماعات وفي المواقف العامة والخاصة، وفي الأساليب المتّبعة قد يكون من مقدمات الاختلاف، قال الإمام علي (عليه السلام):
    ((سبب الفرقة الاختلاف)) (2).
    3- البدع: إن الإسلام واضح في مفاهيمه ومناهجه وأسسه وقواعده، أنزلت أحكامه كاملة شاملة وقد حدّدها القرآن الكريم والرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) وأوكل الاجتهاد فيها إلى الأئمة والعلماء العارفين بأصول الاستنباط من القواعد الكلية يعتبر بدعة، والبدعة التي يتبناها البعض ويجدون لها أنصاراً تؤدي إلى الفرقة بين المسلمين:
    (إنما بدء وقوع الفتن أهواء تتبع، وأحكام تبتدع، يخالف فيها كتاب الله، ويتولى عليها رجال رجالاً، على غير دين الله) (3).
    4- الشبهات: إن العمل بالشبهات وتبني المواقف على أساسها والابتعاد عن الأمور المقطوع بصحتها، يؤدي إلى تعدد المواقف وتعدد الولاءات، وبالتالي إلى الفرقة والاختلاف:
    ((واحذروا الشبهة فإنها وضعت للفتنة)) (4).
    ثانياً: الأسباب النفسية
    1- الاهواء: تتمزق الأمّة حينما يكون الهوى المطاع هو الذي يسيطر على آراء صاحبه وافكاره وقراراته، ومواقفه، فيضله ويدفعه إلى العجب بنفسه، وإلى البعد عن الله والبعد عن الحق، بل إلى تزيين ذلك في عقول الآخرين ولو أدّى ذلك إلى الفتنة، ومن هنا قول الإمام علي (عليه السلام):
    ((الهوى مطية الفتن))، ((إياكم وتمكن الهوى منكم، فإنّ أوله فتنة وآخره محنة)) (5).
    2- الأمراض النفسية: إن السرائر والضمائر المريضة المبتلاة بالحقد والحسد والغيرة والغضب والأنانية تساهم في نشر الفرقة بين المسلمين، وتمزيق وحدتهم في سبيل مصالح خاصة. قال الإمام علي (عليه السلام):
    ((وإنما أنتم إخوان على دين الله، ما فرّق بينكم إلاّ خبثُ السرائر، وسوء الضمائر، فلا تزاورون ولا تناصحون، ولا تباذلون، ولا توادّون)) (6).
    وقال (عليه السلام):
    ((سبب الفتن الحقد))، ((الغضب يثير كوامن الحقد)) (7).
    3-حبّ الدنيا: حبّ الدنيا أساس الفتن والإختلاف، لأن حبّ المال وحبّ السلطة والقيادة والجاه كل ذلك كان السبب في زوال أكثر دول المسلمين، لذا قال الإمام علي (عليه السلام):
    ((طلب الدنيا رأس الفتنة)) (8).
    ثالثاً: الأسباب السلوكية
    1- الإستنثار: إن الاستنثار بأشكاله المتنوعة يزيد في الفرقة، فالسيطرة على أموال المسلمين واحتكار المناصب ووسائل التوجيه والإعلام، وإقصاء الآخرين يؤدي إلى تنافر القلوب وتمزيق اللحمة، كما جاء في قوله (عليه السلام):
    ((الاستنثار يوجب الحسد، والحسد يوجب البغضة، والبغضة توجب الإختلاف، الإختلاف يوجب الفرقة...)) (9).
    2- فخر الجاهلية: التقوى هي أساس التفاضل بين الشعوب الإسلامية، وإن التفاخر من سمات الجاهلية ومن أهم عوامل تشتيت الأمّة:
    (فالله الله في كبر الحميّة، وفخر الجاهلية، فإنه ملاقح الشنآن، ومنافخ الشيطان) (10).
    3- تعدد الولاء والطاعة: إن تعدد الولاءات والطاعة لغير أولي الأمر الذين دعا الله إلى طاعتهم، يؤدي إلى تشرذم الأمّة، وتبديد الطاقات، قال الإمام (عليه السلام):
    ((ألا فالحذر الحذر من طاعة ساداتكم وكبرائكم الذين تكبّروا عن حسبهم... وجاحدوا الله على على ما صنع بهم، مكابرة لقضائه، ومغالبة لآلائه، فإنّهم قواعد أساس العصبية، ودعائم أركان الفتنة)) (11).
    4- التنافر بين الراعي والرعية: قال الإمام علي (عليه السلام)
    ((وإذا غلبت الرعية واليها، أو أجحف الوالي برعيته، اختلفت هنالك الكلم...)) (12).
    على أنه غالباً ما يقع الحيف على الرعية من قبل الراعي، فقد كان (عليه السلام) يقول:
    ((باتت الرعية تخشى ظلم راعيها، وبت أخشى ظلم رعيتي)).
    وهذا منتهى العدل عند الإمام (عليه السلام) الذي لم ينج من ظلم رعيته.
    إن الإختلاف بين الراعي والرعية يفقد الثقة ويدفع للظلم، وبالتالي يشتت الأمّة.وقد حدّد الإمام (عليه السلام) أسباباً سلوكية أخرى كالجفاء والمراء والخصومة والظلم والإعتداء والتنابز بالألقاب والتعيير وقسوة الكلام.
    نتائج الأختلاف والفرقة وأثرها على الأمّة
    الإختلاف والفرقة من أخطر الأمراض التي تمرّ بها الأمّة الواحدة، وتدفع بها إلى الزوال، وتهدد فكر الأمّة وسلوكها فيتحول الإسلام إلى ألفاظ ومصطلحات جامدة وتتلهّى طوائف الأمّة بتلك الألفاظ وتنشغل في معارك ثقافية نظرية وعملية، ويستثمر أعداؤها الفرصة لتوسيع الإختلاف وتمزيق صفوف الأمّة وغزوها فكرياً واقتصادياً وجغرافياً. ويحدّد الإمام علي (عليه السلام) آثار الفرقة بالنقاط التالية:
    1- فقدان الرعاية الإلهية: ((الزموا السواد الأعظم، فإن يد الله مع الجماعة، وإياكم والفرقة، فإنَ الشاذ من الناس للشيطان...)) (13).
    2- هدم الرأي والوقوع في المهالك:

    ((الخلاف يهدم الرأي))، ((إن للخصومة قحماً)) (14).
    والقحم المهالك، فالخصومة تقحم أصحابها في المهالك مما يسهل إضعاف الأمّة وسيطرة الأعداء عليها.
    3- استئصال الدين:
    ((لا تباغضوا فإنها الحالقة)) (15).
    والحالقة أي تحلق الدين وتستأصله كما تستأصل الموسى الشعر.
    4- إسخاط الرحمن وإرضاء الشيطان:
    ((مواقف الشنآن تسخط الرحمن وتُرضي الشيطان وتشين الإنسان)) (16).
    5- إفساد النظام وإثارة الحروب:
    ((الأمور المنتظمة يفسدها الخلاف)) (17) ، ((الخلف مثار الحروب)) (18).
    6- إضعاف القوة: إن الاختلاف والفرقة يؤدي إلى إضعاف القوة وزوال الأمم كما حدث في تاريخ الأمم والشعوب، وقد حذر الإمام (عليه السلام) المسلمين من ذلك:
    ((واجتنبوا كل أمر كسر فقرتهم وأوهن منعتهم من تضاغن القلوب، وتشاحن الصدور، وتدابر النفوس، وتخاذل الأيدي)) (19).
    7- إنزال العقاب الإلهي: يحدثنا الإمام علي (عليه السلام) عن مصير الأمم السابقة التي اختلفت وتفرقت، فيقول (عليه السلام):
    ((...قد خلع الله عنهم لباس كرامته، وسلبهم غضارة نعمته)) (20).
    أسس الوقاية والعلاج
    من الحقائق الموضوعية التي أكد عليها الإمام علي (عليه السلام) أنّ المسلمين بعد النبي (صلى الله عليه وآله) لم يختلفوا فيه صلى الله عليه وإنَّما اختلفوا عنه ، جاء ذلك في جوابه لليهودي، حينما قال له: ما دفنتم نبيّكم حتى اختلفتم فيه. فقال (عليه السلام):
    ((إنما اختلفنا عنه
    فيه)) (21).
    لذا فإن الإختلاف لم يكن في أصل الرسالة، وإنما في تفاصيلها، إمّا بسبب إختلاف الفهم لها أو بسبب الخلافات الشخصية والنفسية والسلوكية التي انعكست على الجانب الفكري والثقافي، في ايجاد المبررات للمواقف العملية المتبناة.
    وأول نزاع كان بسبب الخلافة كما جاء في قوله (عليه السلام):
    ((أما بعد، فغن الله سبحانه بعث محمداً صلّى الله عليه وآله وسلم نذيراً للعالمين، ومهيمناً على المرسلين، فلما مضى عليه السلام تنازع المسلمون الأمر من بعده)) (22).
    ولا زال النزاع قائماً بسبب تراكم أخطاء الماضي، ولوضع حدّ لاستمرار النزاع ولعلاجه والوقاية منه وضع الإمام علي (عليه السلام) بعض المعالجات الناجعة كأساس لذلك، ومنها:
    1- تقوى الله: تقوى الله تردع المسلمين أفراداً وطوائف عن الاستمرار في الإختلاف والفرقة لأنها من الكبائر، وتقوى اله هي الأساس في الخروج من الفتن:
    ((واعلموا أنّه من يتّق الله يجعل له مخرجا من الفتن)) (23).
    2- الارتباط بأئمة أهل البيت (عليهم السلام): حينما تتعدد الولاءات والإتجاهات لا بدّ من الارتباط بولاء واحد حتى تكون التوجيهات والتعليمات واحدة، جاء ذلك في خطبة له (عليه السلام) يذكر فيها آل محمد (صلى الله عليه وآله):
    ((... لا يخالفون الحق ولا يختلفون فيه، وهم دعائم الإسلام، وولائج الاعتصام)) (24).
    ولا بدّ في هذه المرحلة من اتباع سيرتهم وخصوصاً في مواقفهم التوحيدية اتجاه كيان الأمّة أو الارتباط بقيادة صالحة.
    3- إصلاح ذات البين: أوصى (عليه السلام) بإصلاح ذات البين بالمساعي الحميدة ونبذ الفرقة والإختلاف: ((أوصيكما وجميع ولدي وأهلي ومن بلغه كتابي بتقوى الله، ونظم أمركم وصلاح ذات بينكم)) (25).
    4- تناسي مساوئ الآخرين في الماضي والحاضر: قال (عليه السلام):
    ((تناس مساوئ الإخوان تستدمْ ودّهم)) (26).
    5- الإنصاف: الإنصاف في التعامل مع المخالفين في الرأي، والإنصاف في الحكم على، الآراء والمواقف، والإنصاف في الحوار، ذلك يعمّق الأواصر ويرفع الإختلاف ويخفف من الفرقة والتناحر، قال (عليه السلام):
    ((الإنصاف يستديم المحبة. الإنصاف يؤلف القلوب. الإنصاف يرفع الخلاف ويوجب الإئتلاف. بالنصفة تدوم الوصلة. على الإنصاف ترسخ المودة. مع الانصاف تدوم الأخوة. من عدم إتصافه لم يصحب)) (27).
    6- ترك المراء: المراء من أسباب تعميق الإختلاف، قال (عليه السلام):
    ((إياكم والمراء والخصومة فإنهما يمرضان القلوب على الإخوان وينبت عليها النفاق)) (28).
    والأسلوب الأمثل بدلاً من المراء هو فتح أبواب الحوار للإلتقاء في نقاط مشتركة.
    7- الإقلاع عن السلوك الخاطئ: الإقلاع عن السلوك الخاطئ والممارسات الخاطئة يحصّن الإخوان من كل ألوان الإختلاف والتمزّق والتفرّق، وقد أوصى بها الإمام علي (عليه السلام).
    ومنها: تجنب تضاغن القلوب: ((تجنبوا تضاغن القلوب وتشاحن الصدور وتدابر النفوس وتخاذل الأيدي)) (29).
    وترك المفاخرة: ((عرّجوا عن طريق المفاخرة، وضعوا تيجان المفاخرة)) (30).
    وترك التعيير والإتهام والتبرؤ: ((المؤمن لا يعيّر أخاه ولا يحزنه ولا يتهمه ولا يخذله ولا يتبرأ منه)) (31).
    وتجنب الجفاء: ((إياك والجفاء فإنه يفسد الآخاء ويمقت إلى الله والناس)) (32).
    8- الإلتزام بالسلوك الحسن: السلوك الحسن يعمّق الأواصر ويخفف من التباغض والتناحر، لذا أكدّ عليه الإمام (عليه السلام):
    ((تبتنى الأخوة في الله على التناصح في الله، والتباذل في الله، والتعاون على طاعة الله، والتناهي عن معاصي الله، والتناصر في الله واخلاص المحبة)) (33).
    وتعويد السان أو القلم على لين الكلام:
    ((عوّد لسانك لين الكلام وبذل السلام يكثر محبّوك ويقلّ مبغضوك)) (34).
    ومداراة الناس ومواصلتهم:
    ((دار الناس تستمتع بإخائهم وألقهم بالبشر ثمت أضغانهم)) (35).
    ((عليكم بالتواصل والموافقة وإياكم والمقاطعة والمهاجرة)) (36).
    والإرشاد والنصح والرفق:
    ((المسلم مرآة أخيه فإذا رأيتم من أخيكم هفوة فلا تكونوا عليه إلباً، وارشدوه وانصحوا له وترفقوا به، وإياكم والخلاف فإنه مروق وعليكم بالقصد. تراءفوا وتراحموا)) (37).

    __________________
    1- بحار الأنوار/ ج78/ ص81.
    2- تصنيف غرر الحكم/ ص466.
    3- نهج البلاغة/ صبحي الصالح/ ص88.
    4- تحف العقول/ ص104.
    5- تصنيف غرر الحكم/ ص306.
    6- نهج البلاغة/ ص168.
    7- تصنيف غرر الحكم/ ص299 -303.
    8- م. ن. / ص139.
    9- شرح نهج البلاغة/ ابن أبي الحديد/ ج20/ ص345.
    10- نهج البلاغة/ ص289. ملاقح الشنآن: ما تتولد فيه البغضاء أو تزيد به.
    11- م.ن./ ص290.
    12- م.ن./ص333.
    13- شرح نهج البلاغة/ ج8/ص112.
    14- نهج البلاغة/ ص507 -517.
    15- تصنيف غرر الحكم/ ص462.
    16- م.ن./ ص462.
    17- م.ن./ ص466.
    18- م.ن./ ص 466.
    19- نهج البلاغة/ ص296 -297.
    20- م.ن./ص296- 297.
    21- م.ن./ ص531.
    22- م.ن./ص451.
    23- م.ن./ ص266.
    24- م.ن./ ص358.
    25- م.ن./ ص421.
    26- تصنيف غرر الحكم/ ص424.
    27- م.ن./ ص394.
    28- الكافي/ ج2/ص300.
    29- تصنيف غرر الحكم/ ص422.
    30- م.ن./ ص466.
    31- تحف العقول/ ص74.
    32- تصنيف غرر الحكم/ ص424.
    33- م.ن./ من ص422 إلى ص445.
    34- م.ن.
    35- م.ن.
    36- م.ن.
    37- تحف العقول/ ص71.

  • #2
    الأخت الكريمة
    ( عطر الولاية )
    بوركتم وسلمت الانامل
    دمتم بروح العطاء والتالق
    جعل الله هذا المجهود في صحيفة أعمالكم
    تحياتي


    ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
    فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

    فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
    وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
    كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

    [/CENTER]

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X