خرج المأمون يوما للصيد، فمر بعدة صبيان كان من بينهم الجواد عليه السلام فهربوا سواه. فاقترب منه المأمون وسأله:ـــ ما لك لم تهرب في جملة الصبيان؟
اجاب عليه السلام:
ــ مالي ذنب فأفر منه ولا الطريق ضيق فاوسعه عليك، فلك ان تسير من حيث شئت.
قال المأمون: من أنت؟
قال عليه السلام:
ــ انا محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.
قال: ما تعرف من العلوم؟
قال عليه السلام:
ــ سلني عن اخبار السموات.
فتركه ومضى وعلى يده باز اشهب يطلب به الصيد، فاطلقه المأمون ليصيد به دراجا فطار حتى غاب عن ناظره مدة ثم عاد اليه وقد صاد حية فوضعها في موضع وقال لأصحابه:
ـــ قد دنا حتف ذلك الصبي ـــ على يديّ ـــ في هذا اليوم.
ثم عاد من نفس ذلك الطريق فرأى ابن الرضا عليه السلام مع الصبيان فسأله:
ـــ ما عندك من اخبار السماوات؟
قال عليه السلام:
ــ حدثني أبي عن آباءه عن النبي عن جبرئيل عن رب العالمين انه قال بين السماء والهواء بحر عجاج يتلاطم به الامواج فيه حيات خضر البطون، رقط الظهور، يصيدها الملوك بالبزاة الشهب يمتحنوا بها العلماء.
/ قال المأمون: صدقت وصدق ابوك وصدق جدك وصدق ربكبحار الأنوار
اجاب عليه السلام:
ــ مالي ذنب فأفر منه ولا الطريق ضيق فاوسعه عليك، فلك ان تسير من حيث شئت.
قال المأمون: من أنت؟
قال عليه السلام:
ــ انا محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.
قال: ما تعرف من العلوم؟
قال عليه السلام:
ــ سلني عن اخبار السموات.
فتركه ومضى وعلى يده باز اشهب يطلب به الصيد، فاطلقه المأمون ليصيد به دراجا فطار حتى غاب عن ناظره مدة ثم عاد اليه وقد صاد حية فوضعها في موضع وقال لأصحابه:
ـــ قد دنا حتف ذلك الصبي ـــ على يديّ ـــ في هذا اليوم.
ثم عاد من نفس ذلك الطريق فرأى ابن الرضا عليه السلام مع الصبيان فسأله:
ـــ ما عندك من اخبار السماوات؟
قال عليه السلام:
ــ حدثني أبي عن آباءه عن النبي عن جبرئيل عن رب العالمين انه قال بين السماء والهواء بحر عجاج يتلاطم به الامواج فيه حيات خضر البطون، رقط الظهور، يصيدها الملوك بالبزاة الشهب يمتحنوا بها العلماء.
/ قال المأمون: صدقت وصدق ابوك وصدق جدك وصدق ربكبحار الأنوار