تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
~~~~~~~~~~~~~~
الشماتة:ـ هي ما اصاب فلاناً من مصيبة او بلاءٍ الا لسوء فيه،وان تفرح لما اصابه.
اوهي:اظهار ما حدث بغيره من البلية والمصيبة انما هو من سوء فعله اواسائته،والغالب صدوره عن العداوة او الحسد.
وعلامته ان يكون مع فرحٍ او مسرة،وربما صدر عن رداءة القوة الشهوية بأن يهتز به ويميل اليه،مع جهله بمواضع القضاء والقدر
وان لم يكن معه حقدٌ او حسد،
والتجربة والاخبار شاهدان على ان كل من شمت بمسلم في مصيبةٍ لم يخرج من الدنيا حتى يبتلى بمثلها ويشمت به غيره فيها.
قال الامام الصادق{عليه السلام}(لاتبدي الشماتة لأخيك،فيرحمه الله ويحلها بك)
وقال ايضاً(منشمت بمصيبة نزلت بأخيه لم يخرج من الدنيا حتى يفتتن))
على ان كل بلية ومصيبة ترد على مسلم يمكن ان تكون كفارة لذنوبه باعثاً لرفع درجاته واعلاء مرتبته في دار الأخرة.
والدليل على ذلك:ان اعظم البلايا والمصائب موكلة بالانبياء،ثم بالاولياء،ثم بالامثل فالامثل في درجات الاعتلاء.
ولاريب في ان ورود المصائب والمِحن عليهم ليس من سوء فعلهم واسائتهم.فينبغي لكل عاقل ان يتأمل.
1:ان الشماتة بمسلم بمصيبة لا ينفك في الدنيا من ابتلائه بمثلها.
2:أنها إيذاء لأخيه المسلم،فلا ينفك عن العذاب في الاخرة.
3:ان نزول هذه المصيبة به لايدل على سوء حاله عند الله،بل الارجح دلالته على حسن حاله وتقربه عند الله سبحانه،فليحافظ على نفسه
عن ابداء الشماتة لأحد من المسلمين،ويخوف من يراه من الشامتين من عقوبة العاجل وعذاب الآجل.
وكما قال الشاعر:
فقل للشامتين بنا افيقوا**سيلقى الشامتون كما لقينا
وصلى الله على محمد واله الطاهرين.
اللهم صل على محمد وال محمد
~~~~~~~~~~~~~~
الشماتة:ـ هي ما اصاب فلاناً من مصيبة او بلاءٍ الا لسوء فيه،وان تفرح لما اصابه.
اوهي:اظهار ما حدث بغيره من البلية والمصيبة انما هو من سوء فعله اواسائته،والغالب صدوره عن العداوة او الحسد.
وعلامته ان يكون مع فرحٍ او مسرة،وربما صدر عن رداءة القوة الشهوية بأن يهتز به ويميل اليه،مع جهله بمواضع القضاء والقدر
وان لم يكن معه حقدٌ او حسد،
والتجربة والاخبار شاهدان على ان كل من شمت بمسلم في مصيبةٍ لم يخرج من الدنيا حتى يبتلى بمثلها ويشمت به غيره فيها.
قال الامام الصادق{عليه السلام}(لاتبدي الشماتة لأخيك،فيرحمه الله ويحلها بك)
وقال ايضاً(منشمت بمصيبة نزلت بأخيه لم يخرج من الدنيا حتى يفتتن))
على ان كل بلية ومصيبة ترد على مسلم يمكن ان تكون كفارة لذنوبه باعثاً لرفع درجاته واعلاء مرتبته في دار الأخرة.
والدليل على ذلك:ان اعظم البلايا والمصائب موكلة بالانبياء،ثم بالاولياء،ثم بالامثل فالامثل في درجات الاعتلاء.
ولاريب في ان ورود المصائب والمِحن عليهم ليس من سوء فعلهم واسائتهم.فينبغي لكل عاقل ان يتأمل.
1:ان الشماتة بمسلم بمصيبة لا ينفك في الدنيا من ابتلائه بمثلها.
2:أنها إيذاء لأخيه المسلم،فلا ينفك عن العذاب في الاخرة.
3:ان نزول هذه المصيبة به لايدل على سوء حاله عند الله،بل الارجح دلالته على حسن حاله وتقربه عند الله سبحانه،فليحافظ على نفسه
عن ابداء الشماتة لأحد من المسلمين،ويخوف من يراه من الشامتين من عقوبة العاجل وعذاب الآجل.
وكما قال الشاعر:
فقل للشامتين بنا افيقوا**سيلقى الشامتون كما لقينا
وصلى الله على محمد واله الطاهرين.
تعليق