((الائمة المعصومين هم الاعراف في الدارين))
بصائرالدرجات 497
7- حدثنا الحسن بن علي بن فضال عن علي بن أسباط عن أحمد بن حنان عن بعض أصحابه رفع إلى الأصبغ بن نباتة عن سلمان الفارسي قال أقسم بالله لسمعت رسول الله صلي الله عليه واله و هو يقول لعلي يا علي أنت و الأوصياء من بعدي أو قال من بعدك أعراف لا يعرف الله إلا بسبيل معرفتكم و أعراف لا يدخل الجنة إلا من عرفكم و عرفتموه و لا يدخل النار إلا من أنكركم و أنكرتموه
وقفة:
قال الله سيجانه وتعالي في سورة الاعراف :
وَ عَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسيماهُم(الاعراف)
فان هذه الرواية تبين بان الائمة المعصومين هم الاعراف في الدنيا حيث لا نعرف السبيل الذي يوصلنا الى رضا الله تعالى الا بمعرفتهم صلوات الله عليهم وان نسلك سبيلهم حيث لا سبيل يوصلنا الى رضا ربنا الا بسلوك سبيلهم ولذلك نطلب من الله تعالى في زيارة عاشوراء والادعية الاخرى بان نحيا حياة محمد وال محمد ونموت مماتهم صلوات الله عليهم ومن الطبيعي في الاخرة هم يعرفون من سلك سبيلهم في الدنيا فيدخلوه في الجنه ومن انكرهم ولم يسلك سبيلهم في الدنيا فهو قد سلك سبيل الشيطان وهو سبيل الطغاة فمصيره مصير الشيطان والطغاة الى نار جهنم وبئس المعصير .
تعليق