تويت
الامام جعفر بن محمد الملقب بالصادق .ع.
وهو عملاق هذه الامة ورائد نهضتها الفكرية والعلمية الذي ملأ الدنيا بعلومه ومن
فيض علومه انتهل أئمة المذاهب الاسلامية أحكام الشريعة من العبادات والمعاملات ،والعقود فأليها يرجع فقهاء الامامية في استنباطهم للاحكام الشرعية ،كما يقتبسون منها علماء القانون فيما يؤسسون من احكام .
ولم تقتصر علوم الامام .ع. على الفقه والحديث وعلم الكلام ،وانما شملت علم الفيزياء والكمياء والطب .
من اهم الاسباب التي ادت الى اتساع انتشار علوم الامام .ع.وازدهارها في كل الامصار الاسلامية بعكس ائمة اهل البيت الباقين هو انه قد عاصر حقبتين من الزمن ،الاولى هي فترة ضعف وانهيار الخلافة الامويه التي كان همها توطيد ركائزها للحفاظ على كرسي الحكم ولكثرة انشغالها بالحروب والفتوحات مما ادى الى ظهور بوادر الضعف ولتربص بني العباس لهم وسعيهم للوصول الى خلافة جديدة يحكمها بني العباس وكانت سياسة بني العباس بالتقرب للعلويين وبني هاشم بأعتبارهم ابناء عمومتهم واثبات ولائهم لهم فكانوا يسعون الى نشر العلم وفكر الرسول وال البيت ويدعون موالاتهم ودعمهم لهم وفي الحقيقة كان ولاء ضاهري وما كانوا يخفونه اعظم واكبر مما عمله بني امية لهذا قيل فيهم ( مافعله بني امية بال البيت معشار مافعلت بنو العباسي ). واستغل الامام الصادق ذلك وامر بتدوين الاحاديث والكتب ونشر حلقات العلم وتأسيس مدارس في المساجد لتلقي العلم وتطويره وعمل مناظرات .
وبذلم كان الامام الصادق .ع. وحيد عصرهفي سعة علومه ومعارفه وكان نابغة الدنيا في مواهبه وعبقرياته .
يقول الشيخ ابو زهرة
وكان - اي اï»»مام الصادق .ع. - قوة فكرية في عصره فلم يكتف بالدراسات الاسلامية وعلوم القرأن ،والسنة والعقيدة بل اتجه الى دراسة الكون واسراره ،ثم حلق بعقله الجبار في سماء الافلاك ،ومدار الشمس والقمر والنجوم ،كما عني عناية بدراسة النفس الانسانية ،واذا كان التاريخ قد ذكر ان سقراط قد انزل الفلسفة من السماء الى الانسان ،فأن الامام الصادق قد درس السماء والارض والانسان وشرائع الاديان .).
وهكذا كان الامام ينبوعا فياصا من العلوم أمد العالم الاسلامي بجميع مقومات النهوض والارتقاء ،لا حد لعلومه ولاحصر لمعارفه التي أبدعت في صنع الحضارة الاسلامية ،ودفعت الحياة العلمية قدما لا في دنيا الاسلام وحده ،وانما في العالم بأسره .
فالسلام عليك ياسيدي يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا ...
وهو عملاق هذه الامة ورائد نهضتها الفكرية والعلمية الذي ملأ الدنيا بعلومه ومن
فيض علومه انتهل أئمة المذاهب الاسلامية أحكام الشريعة من العبادات والمعاملات ،والعقود فأليها يرجع فقهاء الامامية في استنباطهم للاحكام الشرعية ،كما يقتبسون منها علماء القانون فيما يؤسسون من احكام .
ولم تقتصر علوم الامام .ع. على الفقه والحديث وعلم الكلام ،وانما شملت علم الفيزياء والكمياء والطب .
من اهم الاسباب التي ادت الى اتساع انتشار علوم الامام .ع.وازدهارها في كل الامصار الاسلامية بعكس ائمة اهل البيت الباقين هو انه قد عاصر حقبتين من الزمن ،الاولى هي فترة ضعف وانهيار الخلافة الامويه التي كان همها توطيد ركائزها للحفاظ على كرسي الحكم ولكثرة انشغالها بالحروب والفتوحات مما ادى الى ظهور بوادر الضعف ولتربص بني العباس لهم وسعيهم للوصول الى خلافة جديدة يحكمها بني العباس وكانت سياسة بني العباس بالتقرب للعلويين وبني هاشم بأعتبارهم ابناء عمومتهم واثبات ولائهم لهم فكانوا يسعون الى نشر العلم وفكر الرسول وال البيت ويدعون موالاتهم ودعمهم لهم وفي الحقيقة كان ولاء ضاهري وما كانوا يخفونه اعظم واكبر مما عمله بني امية لهذا قيل فيهم ( مافعله بني امية بال البيت معشار مافعلت بنو العباسي ). واستغل الامام الصادق ذلك وامر بتدوين الاحاديث والكتب ونشر حلقات العلم وتأسيس مدارس في المساجد لتلقي العلم وتطويره وعمل مناظرات .
وبذلم كان الامام الصادق .ع. وحيد عصرهفي سعة علومه ومعارفه وكان نابغة الدنيا في مواهبه وعبقرياته .
يقول الشيخ ابو زهرة
وكان - اي اï»»مام الصادق .ع. - قوة فكرية في عصره فلم يكتف بالدراسات الاسلامية وعلوم القرأن ،والسنة والعقيدة بل اتجه الى دراسة الكون واسراره ،ثم حلق بعقله الجبار في سماء الافلاك ،ومدار الشمس والقمر والنجوم ،كما عني عناية بدراسة النفس الانسانية ،واذا كان التاريخ قد ذكر ان سقراط قد انزل الفلسفة من السماء الى الانسان ،فأن الامام الصادق قد درس السماء والارض والانسان وشرائع الاديان .).وهكذا كان الامام ينبوعا فياصا من العلوم أمد العالم الاسلامي بجميع مقومات النهوض والارتقاء ،لا حد لعلومه ولاحصر لمعارفه التي أبدعت في صنع الحضارة الاسلامية ،ودفعت الحياة العلمية قدما لا في دنيا الاسلام وحده ،وانما في العالم بأسره .
فالسلام عليك ياسيدي يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا ...