بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
📃 في عصر الإمام الصادق عليه السلام لم يكن للأطباء عهد ولا علم بالتشريح، وقد ورد عن الصادق نصوص في صفة أعضاء البدن تنبئ عن اطلاعه الواسع ومعرفته الكبيرة بالأجهزة والأعضاء التي يتركب منها البدن. وليس معنى هذا أن الإمام قام بتشريح الجثث كما نفعل نحن أطباء اليوم وإنما كان علمه إلهامياً ولا شيء غير ذلك. وإليكم نصاً من كلام الامام عليه السلام في العظام التي يتركب منها بدن الإنسان:
📃 سأل طبيب نصراني الإمام الصادق عن تفصيل الجسم، فقال: إن الله تعالى خلق الإنسان على اثني عشر وصلاً وعلى مائتين وستة وأربعين عظماً وعلى ثلاثمائة وستين عرقاً، فالعروق هي التي تسقي الجسد كله والعظام تمسكها والشحم يمسك العظام والعصب يمسك اللحم. وجعل في يديه اثنين وثمانين عظماً، في كل يد واحد وأربعون عظماً، منها في كفه خمسة وثلاثون عظماً، وفي ساعده اثنان وفي عضده واحد، وفي كتفه ثلاثة وكذلك في الاخرى، وفي رجله ثلاثة وأربعون عظما، منها في قدمه خمسة وثلاثون عظما وفي ساقه اثنان وفي ركبته ثلاثة وفي فخذه واحد وفي وركه اثنان وكذلك في الأخرى، وفي صلبه ثماني عشرة فقارة، وفي كل واحد من جنبيه تسعة أضلاع، وفي عنقه ثمانية، وفي رأسه ستة وثلاثون عظماً، وفي فيه ثمانية وعشرون واثنان وثلاثون)
📚 المناقب 4/255-256
📚 الإمام الصادق كما عرفه علماء الغرب: ص112-113
اللهم صل على محمد وآل محمد
📃 في عصر الإمام الصادق عليه السلام لم يكن للأطباء عهد ولا علم بالتشريح، وقد ورد عن الصادق نصوص في صفة أعضاء البدن تنبئ عن اطلاعه الواسع ومعرفته الكبيرة بالأجهزة والأعضاء التي يتركب منها البدن. وليس معنى هذا أن الإمام قام بتشريح الجثث كما نفعل نحن أطباء اليوم وإنما كان علمه إلهامياً ولا شيء غير ذلك. وإليكم نصاً من كلام الامام عليه السلام في العظام التي يتركب منها بدن الإنسان:
📃 سأل طبيب نصراني الإمام الصادق عن تفصيل الجسم، فقال: إن الله تعالى خلق الإنسان على اثني عشر وصلاً وعلى مائتين وستة وأربعين عظماً وعلى ثلاثمائة وستين عرقاً، فالعروق هي التي تسقي الجسد كله والعظام تمسكها والشحم يمسك العظام والعصب يمسك اللحم. وجعل في يديه اثنين وثمانين عظماً، في كل يد واحد وأربعون عظماً، منها في كفه خمسة وثلاثون عظماً، وفي ساعده اثنان وفي عضده واحد، وفي كتفه ثلاثة وكذلك في الاخرى، وفي رجله ثلاثة وأربعون عظما، منها في قدمه خمسة وثلاثون عظما وفي ساقه اثنان وفي ركبته ثلاثة وفي فخذه واحد وفي وركه اثنان وكذلك في الأخرى، وفي صلبه ثماني عشرة فقارة، وفي كل واحد من جنبيه تسعة أضلاع، وفي عنقه ثمانية، وفي رأسه ستة وثلاثون عظماً، وفي فيه ثمانية وعشرون واثنان وثلاثون)
📚 المناقب 4/255-256
📚 الإمام الصادق كما عرفه علماء الغرب: ص112-113