ما علاقة الاية "ظهر الفساد بالبرِ والبحر " بالبيئة !؟
الفساد نوعان ، فساد أخلاقي وفساد بيئي
وليس بمستغرب في أن يؤدي عدم الالتزام بالاول وفساد الانسان
الى انتقال الفساد الى بيئته عندما لا يلتزم بالنظافة العامة ،
ويقوم برمي النفايات على سطح الارض ، وفي البحر !
في مؤتمر باريس والذي عُقد في مطلع العام 2007 واجتمع فيه أكثر من 500 عالم
من مختلف أنحاء العالم خرجوا بنتائج أهمها أن الفساد البيئي والتلوث
قد شمل البر والبحر " ففي البَر هنالك فساد في التربة،
وفساد في المياه الجوفية وتلوثها، وفساد في النباتات
حيث اختل التوازن النباتي على اليابسة. وفي البحر بدأت الكتل الجليدية
بالذوبان بسبب ارتفاع حرارة الجوّ، وبدأت الكائنات البحرية
بالتضرر نتيجة ذلك " وأن الإنسان هو المسؤول عن هذا الإفساد
من خلال رمي أو أطلاق مخلفاته المنزلية والصناعية فيها .
والعجيب أن القرآن لخَّص لنا هذه النتائج بآية واحدة فقط تشير
إلى ظهور هذا الفساد في البر والبحر بسبب الإنسان "
كما ذكر المتخصصين في بيان الاعجاز العلمي في القرآن "
يقول تعالى:
(ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي
عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ)
الفساد نوعان ، فساد أخلاقي وفساد بيئي
وليس بمستغرب في أن يؤدي عدم الالتزام بالاول وفساد الانسان
الى انتقال الفساد الى بيئته عندما لا يلتزم بالنظافة العامة ،
ويقوم برمي النفايات على سطح الارض ، وفي البحر !
في مؤتمر باريس والذي عُقد في مطلع العام 2007 واجتمع فيه أكثر من 500 عالم
من مختلف أنحاء العالم خرجوا بنتائج أهمها أن الفساد البيئي والتلوث
قد شمل البر والبحر " ففي البَر هنالك فساد في التربة،
وفساد في المياه الجوفية وتلوثها، وفساد في النباتات
حيث اختل التوازن النباتي على اليابسة. وفي البحر بدأت الكتل الجليدية
بالذوبان بسبب ارتفاع حرارة الجوّ، وبدأت الكائنات البحرية
بالتضرر نتيجة ذلك " وأن الإنسان هو المسؤول عن هذا الإفساد
من خلال رمي أو أطلاق مخلفاته المنزلية والصناعية فيها .
والعجيب أن القرآن لخَّص لنا هذه النتائج بآية واحدة فقط تشير
إلى ظهور هذا الفساد في البر والبحر بسبب الإنسان "
كما ذكر المتخصصين في بيان الاعجاز العلمي في القرآن "
يقول تعالى:
(ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي
عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ)
ونحن البشر اليوم نُعاني من الاحتباس الحراري
والذي سبب في ارتفاع درجات الحرارة ، وفي شحة المياه ، والتصحر
وليس هناك امكانية في اعادة التوزان للبيئة إلا إذا أصلح الانسان من نفسه
أخلاقياً بعدم رمي النفيات، وبيئياً في عدم ممارسة أو الحدّ من الاعمال
التي تخلّ في التوازن البيئي .

والذي سبب في ارتفاع درجات الحرارة ، وفي شحة المياه ، والتصحر
وليس هناك امكانية في اعادة التوزان للبيئة إلا إذا أصلح الانسان من نفسه
أخلاقياً بعدم رمي النفيات، وبيئياً في عدم ممارسة أو الحدّ من الاعمال
التي تخلّ في التوازن البيئي .

تعليق