تويت
نقل عن أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام حول أصحاب الرس
انهم قوم يعبدون شجرة الصنوبر يقال لها..شاة درخت. ..كان يافث بن نوح غرسها بعد الطوفان على شفير عين يقال له. .الرس..وقد جعلوا في كل شهر من السنة يومافي كل قرية عيدا يخرجون فيه إلى الصنوبرة التي خارج القرية يقدمون لهاالقرابين ويذبحون الذبائح ثم يحرقونها في النار ويسجدون للشجرة عند ارتفاع دخانها وسطوعه في السماء ويبكون ويتضرعون والشيطان يكلمهم من الشجرة حتى إذا كان عيد قريتهم العظمى التي كانوا يسكنون فيهااجتمع أهل القرى جميعاوكان اسم قريتهم. ..أسفندر. ..اجتمع اليها أهل القرى جميعا وعيدوا فيها أثنى عشر يوما وجاؤا بأكثر مايستطيعون من القرابين والعبادات للشجرة وكلمهم إبليس وهو يعدهم ويمنيهم أكثر مما كان من الشياطين ولما طال منهم الكفروعبادة الشجر بعث الله لهم رسولا من بني إسرائيل من ولد يهودا فدعاهم برهة إلى عبادة الله وترك الشرك فلم يؤمنوا فدعا على الشجرة فيبست فلما رؤا ذلك ساءهم فقال بعضهم أن هذا الرجل سحر الهتنا وقال آخرون شجرتنا غضبت علينا بذلك لما رأت هذا الرجل يدعونا إلى الكفر بها فتركناه وشانه من غير أن نغضب لالهتنا فاجتمعت آرائهم على قتله فحفروا بئرا عميقا والقوه فيه وسدوا فوهتها فلم يزالوا عليها يسمعون انينه حتى مات فاتبعهم الله بعذاب شديد اهلكهم عن آخرهم
المصدر.....قصص القرآن الكريم. .لاية الله الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
تعليق