بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
عُرف عن السيدة الزهراء عليها السلام نظرتها القدسيّة للشهداء الأبرار، فكانت تبدأ أسبوعها بتوطيد العلاقة معهم، عبر تعهّد قبورهم بالزيارة. فعن الإمام الصادق عليه السلام: "إنّ فاطمة كانت تأتي قبور الشهداء في كلّ غداة سبت، فتأتي قبر حمزة وتترحّم عليه وتستغفر له"، فهذه البداية لأعمال الأسبوع تفصح عن مدى تقدير الإسلام عبر سيرة سيدة نساء العالمين للجهاد والشهادة والشهداء، ليكون مفتتح الأسبوع ومنطلق العمل في كلّ أسبوع زيارة أضرحة الشهداء والتزوّد منها، بل كان للزهراء عليها السلام تصرّف آخر له علاقة بسيد الشهداء حمزة رضوان الله عليه، فعن الإمام الصادق عليه السلام في وصف السبحة أنّه قال: "وتكون السبحة بخيوط زرق أربعاً وثلاثين خرزة وهي سبحة مولاتنا فاطمة عليها السلام لما قتل حمزة عملت من طين قبره سبحة تسبّح بها بعد كلّ صلاة".
فكأنّ الزهراء عليها السلام تريد أن لا تنسى الشهداء مع كلّ صلاة وعبادة وذكر لله عزّ وجلّ، وفي هذا إشارة إلى بركات الشهداء ولا سيما سادتهم.
رزقنا الله وإيّاكم مقام الشهداء, وحشرنا في زمرتهم مع النبي الأكرم صلّى الله عليه وآله والمعصومين عليهم السلام.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
عُرف عن السيدة الزهراء عليها السلام نظرتها القدسيّة للشهداء الأبرار، فكانت تبدأ أسبوعها بتوطيد العلاقة معهم، عبر تعهّد قبورهم بالزيارة. فعن الإمام الصادق عليه السلام: "إنّ فاطمة كانت تأتي قبور الشهداء في كلّ غداة سبت، فتأتي قبر حمزة وتترحّم عليه وتستغفر له"، فهذه البداية لأعمال الأسبوع تفصح عن مدى تقدير الإسلام عبر سيرة سيدة نساء العالمين للجهاد والشهادة والشهداء، ليكون مفتتح الأسبوع ومنطلق العمل في كلّ أسبوع زيارة أضرحة الشهداء والتزوّد منها، بل كان للزهراء عليها السلام تصرّف آخر له علاقة بسيد الشهداء حمزة رضوان الله عليه، فعن الإمام الصادق عليه السلام في وصف السبحة أنّه قال: "وتكون السبحة بخيوط زرق أربعاً وثلاثين خرزة وهي سبحة مولاتنا فاطمة عليها السلام لما قتل حمزة عملت من طين قبره سبحة تسبّح بها بعد كلّ صلاة".
فكأنّ الزهراء عليها السلام تريد أن لا تنسى الشهداء مع كلّ صلاة وعبادة وذكر لله عزّ وجلّ، وفي هذا إشارة إلى بركات الشهداء ولا سيما سادتهم.
رزقنا الله وإيّاكم مقام الشهداء, وحشرنا في زمرتهم مع النبي الأكرم صلّى الله عليه وآله والمعصومين عليهم السلام.