إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نعم مجهولة.. ظاهرة وباطنة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نعم مجهولة.. ظاهرة وباطنة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
    وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
    وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
    السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته



    نعم مجهولة.. ظاهرة وباطنة

    من دعاء كميل (اللّهمّ مَوْلاي كَمْ مِنْ قَبيح سَتَرْتَهُ وكَمْ مِنْ فادِح مِنَ البَلاءِ أقَلْتَهُ (أمَلْتَهُ) وكَمْ مِنْ عِثار وَقَيْتَهُ، وكَمْ مِنْ مَكُرُوه دَفَعْتَهُ، وَكَمْ مِنْ ثَناء جَميل لَسْتُ أهْلاً لَهُ نَشَرْتَهُ.)

    مفاهيم محوريّة:

    النعم الإلهية: ظاهرة، وباطنة خفية.
    من النعم الباطنة:ستر قبائح العباد. والوقاية من البلاء، ومغفرة العثرات، ودفع المكروه، ونشر الثناء.

    1- قبائح مستورة:

    قد يتمكّن الإنسان من أن يخفي بعض الذنوب عن الناس؛ كالذنوب التي يرتكبها في السرّ، ولكنّه لا يستطيع أن يخفيها عن الله عزّ وجلّ؛ لأنّه تعالى بكلِّ شيء محيط. والله عزّ وجلّ هو الوحيد الذي يستر الذنوب؛ وذلك عندما يبادر الإنسان إلى التوبة:
    روي عن الإمام الصادق (ع) – حيث سمعه معاوية بن وهب يقول –: "إذا تاب العبد المؤمن توبة نصوحاً؛ أحبّه الله، فستر عليه في الدنيا والآخرة. قلت: وكيف يستر عليه؟ قال: يُنسي ملكيه ما كتبا عليه من الذنوب.. فيلقى الله حين يلقاه وليس شيء يشهد عليه بشيء من الذنوب"[1].


    2- بلاء مدفوع:


    إنّ الإنسان مخلوق ضعيف معرَّض للكثير من الابتلاءات؛ من المرض، والمهانة، والفضيحة، وغيرها، وبعض هذه البلاءات قد يكون فادحاً؛ أي عظيماً وكبيراً؛ بحيث يثقل على الإنسان حمله. والله عزّ وجلّ يُقيل الإنسان منه؛ أي يعفو عنه، ويدرأ عنه الابتلاء به:
    عن الإمام الصادق (ع): "أمّا إنّه ليس من عِرق يضرب، ولا نكبة، ولا صداع، ولا مرض؛ إلّا بذنب، وذلك قول الله عزّ وجلّ في كتابه: (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ) (الشورى/ 30)، وما يعفو الله أكثر ممّا يؤاخذ به"[2].



    3- زلل ممنوع:


    إنّ النفس الأمّارة تدفع الإنسان لارتكاب الأخطاء والمعاصي، والشيطان يزيّنها للإنسان؛ لكي يجعلها في صورة محبَّبة له. ولذا، كان الإنسان مُعرّضاً في حياته للوقوع في المعاصي. ومتى نظر الإنسان إلى ما يمكن أن يصدر منه من ذنوب أدرك رحمة الله به؛ الذي يصونه ويحفظه عن الوقوع بها:
    عن الإمام عليّ (ع): "كيف يصبر عن الشهوة من لم تعنه العصمة؟!"[3].
    وعن رسول الله (ص): "قال الله سبحانه: إذا عَلِمْتُ أنّ الغالب على عبدي الاشتغال بي؛ نقلت شهوته في مسألتي ومناجاتي، فإذا كان عبدي كذلك؛ فأراد أن يسهو؛ حلت بينه وبين أن يسهو، أولئك أوليائي حقّاً"[4].

    4- مكاره مأمونة:


    إنّ الإنسان يكره كلَّ ما يخالف الراحة والدعة ويشقّ عليه، وما من إنسان في هذه الدنيا إلا وهو معرَّض للمكاره، ولكنّ الله يدفع عن الإنسان الكثير منها، فيحول بينها وبين الإنسان؛ أي يصرف عنه الابتلاء بها.
    والإنسان يُدرِك ذلك متى رأى تلك المكاره تصيب مَنْ حوله من الناس. ولذا، كان عليه إذا رأى ذلك أن يحمد الله على أن وقاه منها:
    روي عن الإمام الباقر (ع): "تقول ثلاث مرّات إذا نظرة إلى المُبتلى من غير أن تُسمِعُه: الحمد لله الذي عافاني ممّا ابتلاك به، ولو شاء فعل. قال: من قال ذلك لم يصبه ذلك البلاء أبداً"[ 5].
    وعن الإمام الصادق (ع): "إذا رأيت الرجل قد ابتُلي وأنعم الله عليك، فقل: اللّهمّ إنّي لا أسخر، ولا أفخر، ولكن أحمدك على عظيم نعمائك عليَّ"[6].


    5- صيت حسن:


    يحبّ الإنسان أن يكون ذكره بين الناس حسناً؛ فتمدحه الناس وتثني عليه؛ لما هو عليه من الصفات، وقد يكون الإنسان أهلاً لذلك، وقد لا يكون أهلاً له، ومتى وجد أنّ صيته الحسن انتشر بين الناس، واعتقد أنّه ليس أهلاً له؛ فإنّ عليه أنّ يعلم أنّ هذا من عند الله، وعليه أن يشكر الله على ذلك.
    والذكر الحسن بين الناس أمر ممدوح؛ شرط أن لا يكون مُوجباً لبطلان العمل؛ أي شرط أن يحذر الإنسان من أن يُبتَلى بالرياء المُبطل له:
    روي عن الإمام الباقر (ع): "الإبقاء على العمل أشدّ من العمل، قال الراوي: وما الإبقاء على العمل؟ قال: يصل الرجل بصلة، وينفق نفقة لله وحده لا شريك له؛ فكتب له سرّاً، ثمّ يذكرها؛ فتمحى فتكتب له علانية، ثمّ يذكرها؛ فتمحى وتكتب له رياء"[7].
    وفي دعاء أمير المؤمنين (ع) – لمّا مدحه قوم في محضره –: "اللّهمّ إنّك أعلم بي من نفسي، وأنا أعلم بنفسي منهم، اللّهمّ اجعلنا خيراً ممّا يظنّون، واغفر لنا ما لا يعلمون"[8].
    وعن رسول الله (ص) – في وصية له لأمير المؤمنين –: "إذا أثنِيَ عليك في وجهك، فقل: اللّهمّ اجعلني خيراً ممّا يظنّون، واغفر لي ما لا يعلمون، ولا تؤاخذني بما يقولون"[9].
    ومن هذا المنطلق، فإنّ صاحب التقوى، والمؤمن حقّاً يخاف من الآثار السلبية للمديح، ويواجه ذلك بما وصف به الإمام عليّ (ع) المتقين، حيث قال (ع): "إذا زكّي أحد منهم؛ خاف ممّا يقال له، فيقول: أنا أعلم بنفسي من غيري، وربّي أعلم بي منّي بنفسي! اللّهمّ لا تؤاخذني بما يقولون، واجعلني أفضل ممّا يظنّون، واغفر لي ما لا يعلمون"[10].
    ---------------------------------------------

    [1]- ابن بايويه، ثواب الأعمال، م. س، ص171.
    [2]- الكليني، الكافي، م. س، ج2، كتاب الإيمان والكفر، باب الذنوب، ح3، ص269.
    [3]- الليثي الواسطي، عليّ بن محمّد: عيون الحكم والمواعظ، تحقيق حسين الحسيني البيرجندي، ط1، لام، دار الحديث، لات، ص384.
    [4]- المجلسي، محمّد باقر: بحار الأنوار، تحقيق إبراهيم الميانجي؛ محمّد باقر البهبودي، ط2، بيروت، مؤسسة الوفاء، 1403هـ. ق/ 1983م، ج90، ص162.
    [5]- الكليني، الكافي، م. س، ج2، كتاب الإيمان والكفر، باب الشكر، ح20، ص97.
    [6]- نفس المصدر، باب الشكر، ح22، ص98.
    [7]- نفس المصدر، باب الرياء، ح16، ص296-297.
    [8]- الشريف الرضي، نهج البلاغة، م. س، ج4، الحكمة 100، ص22.
    [9]- الحرّاني، ابن شعبة: تحف العقول عن آل الرسول (ص)، تصحيح وتعليق علي أكبر الغفاري، ط2، قم المقدّسة، مؤسّسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقمّ المقدّسة، 1404هـ. ق/ 1363هـ. ش، ص12.
    [10]- الشريف الرضي، نهج البلاغة، م. س، ج2، الخطبة 193، ص162-163.


    المصدر: كتاب آمال العارفين

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة عطر الولايه مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
    وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
    وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
    السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته



    نعم مجهولة.. ظاهرة وباطنة

    من دعاء كميل (اللّهمّ مَوْلاي كَمْ مِنْ قَبيح سَتَرْتَهُ وكَمْ مِنْ فادِح مِنَ البَلاءِ أقَلْتَهُ (أمَلْتَهُ) وكَمْ مِنْ عِثار وَقَيْتَهُ، وكَمْ مِنْ مَكُرُوه دَفَعْتَهُ، وَكَمْ مِنْ ثَناء جَميل لَسْتُ أهْلاً لَهُ نَشَرْتَهُ.)

    مفاهيم محوريّة:

    النعم الإلهية: ظاهرة، وباطنة خفية.
    من النعم الباطنة:ستر قبائح العباد. والوقاية من البلاء، ومغفرة العثرات، ودفع المكروه، ونشر الثناء.

    1- قبائح مستورة:

    قد يتمكّن الإنسان من أن يخفي بعض الذنوب عن الناس؛ كالذنوب التي يرتكبها في السرّ، ولكنّه لا يستطيع أن يخفيها عن الله عزّ وجلّ؛ لأنّه تعالى بكلِّ شيء محيط. والله عزّ وجلّ هو الوحيد الذي يستر الذنوب؛ وذلك عندما يبادر الإنسان إلى التوبة:
    روي عن الإمام الصادق (ع) – حيث سمعه معاوية بن وهب يقول –: "إذا تاب العبد المؤمن توبة نصوحاً؛ أحبّه الله، فستر عليه في الدنيا والآخرة. قلت: وكيف يستر عليه؟ قال: يُنسي ملكيه ما كتبا عليه من الذنوب.. فيلقى الله حين يلقاه وليس شيء يشهد عليه بشيء من الذنوب"[1].


    2- بلاء مدفوع:


    إنّ الإنسان مخلوق ضعيف معرَّض للكثير من الابتلاءات؛ من المرض، والمهانة، والفضيحة، وغيرها، وبعض هذه البلاءات قد يكون فادحاً؛ أي عظيماً وكبيراً؛ بحيث يثقل على الإنسان حمله. والله عزّ وجلّ يُقيل الإنسان منه؛ أي يعفو عنه، ويدرأ عنه الابتلاء به:
    عن الإمام الصادق (ع): "أمّا إنّه ليس من عِرق يضرب، ولا نكبة، ولا صداع، ولا مرض؛ إلّا بذنب، وذلك قول الله عزّ وجلّ في كتابه: (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ) (الشورى/ 30)، وما يعفو الله أكثر ممّا يؤاخذ به"[2].



    3- زلل ممنوع:


    إنّ النفس الأمّارة تدفع الإنسان لارتكاب الأخطاء والمعاصي، والشيطان يزيّنها للإنسان؛ لكي يجعلها في صورة محبَّبة له. ولذا، كان الإنسان مُعرّضاً في حياته للوقوع في المعاصي. ومتى نظر الإنسان إلى ما يمكن أن يصدر منه من ذنوب أدرك رحمة الله به؛ الذي يصونه ويحفظه عن الوقوع بها:
    عن الإمام عليّ (ع): "كيف يصبر عن الشهوة من لم تعنه العصمة؟!"[3].
    وعن رسول الله (ص): "قال الله سبحانه: إذا عَلِمْتُ أنّ الغالب على عبدي الاشتغال بي؛ نقلت شهوته في مسألتي ومناجاتي، فإذا كان عبدي كذلك؛ فأراد أن يسهو؛ حلت بينه وبين أن يسهو، أولئك أوليائي حقّاً"[4].

    4- مكاره مأمونة:


    إنّ الإنسان يكره كلَّ ما يخالف الراحة والدعة ويشقّ عليه، وما من إنسان في هذه الدنيا إلا وهو معرَّض للمكاره، ولكنّ الله يدفع عن الإنسان الكثير منها، فيحول بينها وبين الإنسان؛ أي يصرف عنه الابتلاء بها.
    والإنسان يُدرِك ذلك متى رأى تلك المكاره تصيب مَنْ حوله من الناس. ولذا، كان عليه إذا رأى ذلك أن يحمد الله على أن وقاه منها:
    روي عن الإمام الباقر (ع): "تقول ثلاث مرّات إذا نظرة إلى المُبتلى من غير أن تُسمِعُه: الحمد لله الذي عافاني ممّا ابتلاك به، ولو شاء فعل. قال: من قال ذلك لم يصبه ذلك البلاء أبداً"[ 5].
    وعن الإمام الصادق (ع): "إذا رأيت الرجل قد ابتُلي وأنعم الله عليك، فقل: اللّهمّ إنّي لا أسخر، ولا أفخر، ولكن أحمدك على عظيم نعمائك عليَّ"[6].


    5- صيت حسن:


    يحبّ الإنسان أن يكون ذكره بين الناس حسناً؛ فتمدحه الناس وتثني عليه؛ لما هو عليه من الصفات، وقد يكون الإنسان أهلاً لذلك، وقد لا يكون أهلاً له، ومتى وجد أنّ صيته الحسن انتشر بين الناس، واعتقد أنّه ليس أهلاً له؛ فإنّ عليه أنّ يعلم أنّ هذا من عند الله، وعليه أن يشكر الله على ذلك.
    والذكر الحسن بين الناس أمر ممدوح؛ شرط أن لا يكون مُوجباً لبطلان العمل؛ أي شرط أن يحذر الإنسان من أن يُبتَلى بالرياء المُبطل له:
    روي عن الإمام الباقر (ع): "الإبقاء على العمل أشدّ من العمل، قال الراوي: وما الإبقاء على العمل؟ قال: يصل الرجل بصلة، وينفق نفقة لله وحده لا شريك له؛ فكتب له سرّاً، ثمّ يذكرها؛ فتمحى فتكتب له علانية، ثمّ يذكرها؛ فتمحى وتكتب له رياء"[7].
    وفي دعاء أمير المؤمنين (ع) – لمّا مدحه قوم في محضره –: "اللّهمّ إنّك أعلم بي من نفسي، وأنا أعلم بنفسي منهم، اللّهمّ اجعلنا خيراً ممّا يظنّون، واغفر لنا ما لا يعلمون"[8].
    وعن رسول الله (ص) – في وصية له لأمير المؤمنين –: "إذا أثنِيَ عليك في وجهك، فقل: اللّهمّ اجعلني خيراً ممّا يظنّون، واغفر لي ما لا يعلمون، ولا تؤاخذني بما يقولون"[9].
    ومن هذا المنطلق، فإنّ صاحب التقوى، والمؤمن حقّاً يخاف من الآثار السلبية للمديح، ويواجه ذلك بما وصف به الإمام عليّ (ع) المتقين، حيث قال (ع): "إذا زكّي أحد منهم؛ خاف ممّا يقال له، فيقول: أنا أعلم بنفسي من غيري، وربّي أعلم بي منّي بنفسي! اللّهمّ لا تؤاخذني بما يقولون، واجعلني أفضل ممّا يظنّون، واغفر لي ما لا يعلمون"[10].
    ---------------------------------------------

    [1]- ابن بايويه، ثواب الأعمال، م. س، ص171.
    [2]- الكليني، الكافي، م. س، ج2، كتاب الإيمان والكفر، باب الذنوب، ح3، ص269.
    [3]- الليثي الواسطي، عليّ بن محمّد: عيون الحكم والمواعظ، تحقيق حسين الحسيني البيرجندي، ط1، لام، دار الحديث، لات، ص384.
    [4]- المجلسي، محمّد باقر: بحار الأنوار، تحقيق إبراهيم الميانجي؛ محمّد باقر البهبودي، ط2، بيروت، مؤسسة الوفاء، 1403هـ. ق/ 1983م، ج90، ص162.
    [5]- الكليني، الكافي، م. س، ج2، كتاب الإيمان والكفر، باب الشكر، ح20، ص97.
    [6]- نفس المصدر، باب الشكر، ح22، ص98.
    [7]- نفس المصدر، باب الرياء، ح16، ص296-297.
    [8]- الشريف الرضي، نهج البلاغة، م. س، ج4، الحكمة 100، ص22.
    [9]- الحرّاني، ابن شعبة: تحف العقول عن آل الرسول (ص)، تصحيح وتعليق علي أكبر الغفاري، ط2، قم المقدّسة، مؤسّسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقمّ المقدّسة، 1404هـ. ق/ 1363هـ. ش، ص12.
    [10]- الشريف الرضي، نهج البلاغة، م. س، ج2، الخطبة 193، ص162-163.


    المصدر: كتاب آمال العارفين
    اللّهم صلّ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم يا كريم..
    أسال الله تعالى لكم دوام التوفيق والمواصلة في نشر علوم آل البيت عليهم السلام، وأن يديم عليكم نعمه ظاهرة وباطنة انّه سميع مجيب..
    بحق نحن نستفيد كثيراً مما تنشرون، فمبارك لكم نشركم في الدنيا والآخرة...

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة المفيد مشاهدة المشاركة
      اللّهم صلّ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم يا كريم..
      أسال الله تعالى لكم دوام التوفيق والمواصلة في نشر علوم آل البيت عليهم السلام، وأن يديم عليكم نعمه ظاهرة وباطنة انّه سميع مجيب..
      بحق نحن نستفيد كثيراً مما تنشرون، فمبارك لكم نشركم في الدنيا والآخرة...
      بسم الله الرحمن الرحيم

      اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف الكرام و عجَّل فرجهم يا كريم و ارحمنا بهم يا رحمن يا رحيم



      الحمد لله الذي من علينا بهذه النعم و الأفضال

      اسأل الله تعالى الوصول إليه بقلب سليم

      حيا الله مروركم الكريم نسأل الله تعالى ان يوفقكم لمرضاته ورضاك عنا بحق الزهراء عليها السلام
      دمتم سالمين موفقين مسددين بنور محمد وأله الطاهرين صلوات الله عليهم اجمعين
      التعديل الأخير تم بواسطة عطر الولايه; الساعة 03-09-2015, 12:12 AM.

      تعليق


      • #4
        اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
        احسنتم وبارك الله بيكم
        وعظم ثواب عملكم هذا

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X