تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
**--**--**--**--**--**
لا تكون كصاحب المفاتيح فهل تعرف قصته ؟!
هناك رجل فقد مفاتيحاً مهمة جداً ، وبدأ يبحث
عنها تحت إنارة شارع فيه ضوء ضعيف كالسرج
القديمة ، فكانت الإضاءة الساقطة على الأرض تأخذ شكلاً دائرياً
والرجل يحبو داخل هذه الدائرة يبحث عن المفاتيح بحماس ،
فمرّ رجل ووجده على هذه الحالة ، فشعر بحاجة هذا الرجل ، فاقترب منه
وسأله عمّ يبحث..؟؟
فقال: أبحث عن مفتاح .
قال: هل هي مهمة بالنسبة لك؟
قال: نعم، وإلا ما كنت لأبحث عنها كل هذا البحث .
قال: فهل تسمح لي بمساعدتك؟
قال: سأكون لك شاكراً.
جثا الرجل الآخر على ركبتيه ، وبدأ البحث
مع صاحب المفاتيح عن مفاتيحه المفقودة ، وبعد عناء شديد
شك الرجل في قدرته على العثور عليها .
فقال : لم أجدها ، بحثت في كل مكان هنا ولم أجدها.
قال صاحب المفاتيح: أرجوك واصل البحث معي.
فقال الرجل : أحاول للمرة الأخيرة.
وبدأ البحث من جديد ، لكن دون جدوى. حتى
شك أن المفاتيح فقدت هنا؛ لذا سأل صاحب المفاتيح
قائلاً: هل أنت متأكد أنك فقدتها هنا؟
قال صاحب المفاتيح : لا ، لم أفقدها هنا.~
استغرب الرجل أيما استغراب وقال: إذاً أين فقدتها؟!!
قال صاحب المفاتيح: فقدتها في المنزل.
قال الرجل ـ وعليه علامات الغضب – :
ولماذا تبحث هنا يا رجل مادمت فقدت مفاتيحك في المنزل!!!!
قال صاحب المفاتيح : لأن الإضاءة هنا أفضل من المنزل لاتوجد فيه إضاءة .
كظم الرجل غيظه وقام وانصرف وهو يحمد الله على نعمة العقل.
أيها القارئ الرائع..
أجبني بصراحة ، مارأيك بصاحب المفاتيح؟
………………………… ………..
نعم؛ فإن أقل وصف يقال عنه أنه مجنون . وهنا أسألك سؤالاً آخر :
كم شاب بحث عن السعادة والنجاح في غير مكانها الصحيح ،
وعندما تسأله : لماذا بحثت عنها هنا؟
لأجابك إجابة ليست بعيدة عن إجابة صاحب المفاتيح.
فكر هل أنت من هؤلاء ؟…………………
اللهم صل على محمد وال محمد
**--**--**--**--**--**
لا تكون كصاحب المفاتيح فهل تعرف قصته ؟!
هناك رجل فقد مفاتيحاً مهمة جداً ، وبدأ يبحث
عنها تحت إنارة شارع فيه ضوء ضعيف كالسرج
القديمة ، فكانت الإضاءة الساقطة على الأرض تأخذ شكلاً دائرياً
والرجل يحبو داخل هذه الدائرة يبحث عن المفاتيح بحماس ،
فمرّ رجل ووجده على هذه الحالة ، فشعر بحاجة هذا الرجل ، فاقترب منه
وسأله عمّ يبحث..؟؟
فقال: أبحث عن مفتاح .
قال: هل هي مهمة بالنسبة لك؟
قال: نعم، وإلا ما كنت لأبحث عنها كل هذا البحث .
قال: فهل تسمح لي بمساعدتك؟
قال: سأكون لك شاكراً.
جثا الرجل الآخر على ركبتيه ، وبدأ البحث
مع صاحب المفاتيح عن مفاتيحه المفقودة ، وبعد عناء شديد
شك الرجل في قدرته على العثور عليها .
فقال : لم أجدها ، بحثت في كل مكان هنا ولم أجدها.
قال صاحب المفاتيح: أرجوك واصل البحث معي.
فقال الرجل : أحاول للمرة الأخيرة.
وبدأ البحث من جديد ، لكن دون جدوى. حتى
شك أن المفاتيح فقدت هنا؛ لذا سأل صاحب المفاتيح
قائلاً: هل أنت متأكد أنك فقدتها هنا؟
قال صاحب المفاتيح : لا ، لم أفقدها هنا.~
استغرب الرجل أيما استغراب وقال: إذاً أين فقدتها؟!!
قال صاحب المفاتيح: فقدتها في المنزل.
قال الرجل ـ وعليه علامات الغضب – :
ولماذا تبحث هنا يا رجل مادمت فقدت مفاتيحك في المنزل!!!!
قال صاحب المفاتيح : لأن الإضاءة هنا أفضل من المنزل لاتوجد فيه إضاءة .
كظم الرجل غيظه وقام وانصرف وهو يحمد الله على نعمة العقل.
أيها القارئ الرائع..
أجبني بصراحة ، مارأيك بصاحب المفاتيح؟
………………………… ………..
نعم؛ فإن أقل وصف يقال عنه أنه مجنون . وهنا أسألك سؤالاً آخر :
كم شاب بحث عن السعادة والنجاح في غير مكانها الصحيح ،
وعندما تسأله : لماذا بحثت عنها هنا؟
لأجابك إجابة ليست بعيدة عن إجابة صاحب المفاتيح.
فكر هل أنت من هؤلاء ؟…………………
تعليق