إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نشقاق القمر لرسول الله ( صلى الله عليه وآله )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نشقاق القمر لرسول الله ( صلى الله عليه وآله )

    سم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
    أعداهم ،
    ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
    ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
    من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين .



    قال الله تعالى : ( اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ * وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ ) القمر : 1 - 2 .
    جاء في تفسير مجمع البيان ما مضمونه : اجتمع المشركون ، وجاءوا إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقالوا : إن كنت صادقاً ، فَشُقَّ لنا القمرَ فرقتين .
    فقال لهم النبي ( صلى الله عليه وآله ) :
    ( إنْ فعلتُ تؤمِنون بِنبُوَّتي ) .
    قالوا : نعم .
    فسأل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ربَّه ، أن يعطيه ما قالوا ، فانشقَّ القمر نصفين ، والرسول ينادي :
    ( يا فلان ، يا فلان ، اِشهدوا ) .
    فقال ناس : سَحَرنا محمد ، فقال رجل : إن كان سَحَركم فلَمْ يَسْحَر الناس كلهم .
    إن هذه الحادثة رواها كثير من الصحابة ، في كتب العامة والخاصة ، ولم ينكرها إلا قليل ، واشتهارها بين الصحابة يمنع القول بخلافها .
    ثم أن الآية الأولى ذكرت اقتراب الساعة مع انشاق القمر ، لأن انشقاقه من علامات نبوة محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، ونبوَّتُه وزمانُه من شروط اقتراب الساعة .
    كما تتحدث الآية الثانية عن عناد قريش ، وعدم انقيادها للمعجزات ، وأنهم متى رأوا معجزة باهرة ، وحجة واضحة ، اعرضوا عن تأمُّلها ، والانقياد لصحَّتها ، وقالوا : سِحْرٌ مستمر ، يشبه بعضه بعضاً .
    ثم تتناول الآيات الشريفة اللاحقة أنباء الهالكين من الأُمَم السابقة ، ثم يعيد سبحانه عليهم نبذة من أنبائهم ، إعادة ساخط معاتب ، فيذكر سوء حالهم في يوم القيامة عند خروجهم من الأجداث ، وحضورهم للحساب .





    إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
    فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار

  • #2
    أخي الفاضل
    ( الجياشي )
    شكراً لك على هذا الأختيار الرائع
    جعله الله في ميزان حسناتكم
    تحياتي

    ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
    فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

    فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
    وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
    كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

    [/CENTER]

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X