إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الطلب من النبي (صلى الله عليه وآله ) ما لا يقدر عليه إلا الله تعالى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الطلب من النبي (صلى الله عليه وآله ) ما لا يقدر عليه إلا الله تعالى

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
    وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك

    وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
    السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته

    قال محمد بن عبد الوهاب:
    (الشفاعة شفاعتان: منفية ومثبتة، فالمنفية: ما كانت تطلب من غير الله فيما لايقدر عليه إلا الله لقوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لابيع فيه ولا خلة ولاشفاعة والكافرون هم الظالمون). والمثبتة: هي التي تطلب من الله والشافع مكرم بالشفاعة والمشفوع له من رضي الله قوله وعمله بعد الإذن كما قال: (من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه). انتهى. (كشف الإرتياب ص 2 8، عن رسالة أربع قواعد ص25طبعة المنار بمصر).
    وقال السيد محسن الأمين في (كشف الإرتياب عن أتباع محمد بن عبد الوهاب) ص229: وقال ابن تيمية أيضاً في رسالة زيارة القبور (ص153 ـ 155 طبع المنار بمصر) ما حاصله:
    مطلوب العبد إن كان مما لا يقدر عليه إلا الله فسائله من المخلوق مشرك، من جنس عُبَّاد الملائكة والتماثيل ومن اتخذ المسيح وأمه إلاهين، مثل أن يقول لمخلوق حي أو ميت: إغفر ذنبي أو أنصرني على عدوي أو إشف مريضي أو عافني أو عاف أهلي أو دابتي، أو يطلب منه وفاء دينه من غير جهة معينة، أو غير ذلك.
    وإن كان مما يقدر عليه العبد فيجوز طلبه منه في حال دون حال، فإن مسألة المخلوق قد تكون جائزة، وقد تكون منهياً عنها، قال الله تعالى: (فإذا فرغت فانصب وإلى
    ربك فارغب)، وأوصى النبي (ص) ابن عباس: إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، وأوصى طائفة من أصحابه أن لا يسألوا الناس شيئاً، فكان سوط أحدهم يسقط من كفه فلا يقول لأحد ناولني إياه. وقال: فهذه المنهي عنها. والجائزة طلب دعاء المؤمن لأخيه... الخ.). انتهى. (ونحوه في فتح القدير:2/45 )


    الأسئلة

    1 ـ إذا كان ميزانكم لجواز التوسل بالميت أنه لايجوز أن نطلب منه ما لايقدر عليه إلا الله تعالى، فلماذا جعلتم طلبنا الشفاعة من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) شركاً أكبر وكفراً، مع أنها مقدورة له (صلى الله عليه وآله وسلم) بنص القرآن والسنة؟!
    2 ـ لقد طلب نبي الله سليمان من وزرائه أن يأتوه بعرش بلقيس من اليمن: (قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْل َأَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ) (سورة النمل: 38) وهو أمر لايقدر عليه إلا الله تعالى، فهل تحكمون بشرك نبي الله سليمان وكفره؟!
    3 ـ ما هو السر في جعلكم طلب ما لايقدر عليه إلا الله، شركاً؟ فإن قلتم إن الطالب يدعي للحي أو للميت شراكةً في قدرة الله تعالى، فهذا غير صحيح (بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ.لايَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ) (سورة الأنبياء:26ـ27) وإن قلتم إن التوسيط لله تعالىحرام وشرك، فلا فرق في التوسيط بين ما يقدر عليه المخلوق وما لايقدر، ولافرق في توسيط الحي أو الميت.
    وعليه يجب أن تردوا كل أنواع التوسل والشفاعة، ولايبقى فيها حلال وحرام، كما زعمتم!
    4 ـ إنقلتم إن التوسل والإستشفاع والإستغاثة منها ما أذن به الله تعالى فهذا ليس شركاً، ومنها ما لم يأذن به فهذا شرك.
    فجوابه: نعم، وهذا هو جوهر خلافكم مع المسلمين، فهم يقولون إن الله تعالى أكرم النبي وآله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأذن بالتوسل والإستغاثة بهم بل وأمر به، بمثل قوله تعالى: (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (سورة المائدة: 35) فصار ذلك عبادةً لله وامتثالاً لأمره سبحانه، ومحالٌ أن يأمرنا بما هو شركٌ وكفرٌ، كما تزعمون!
    5 - ما معنى قول إمامكم:
    (مثل أن يقول لمخلوق حي أو ميت: إغفر ذنبي أو أنصرني على عدوي... أو يطلب منه وفاء دينه من غير جهة معينة، أو غير ذلك) وما هو مثال التوسل الحلال بالميت ليقضي له دينه من جهة معينة؟!
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X