رأيُ الشيخ بشير النجفي (دام ظله الوارف) في مسألة هجرة الشباب إلى خارج البلد
__________________________________________________ ______________
رأيُ سماحة أستاذنا الفاضل آية الله العظمى الشيخ بشير النجفي ( أدامَ اللهُ تعالى بقائه المُبارك)في مسألة هُجرة الشباب العراقي إلى خارج البلاد .
اليومُ , الأربعاءُ , التاسعُ من شهرِ ذي القعدة الحرام , 1436 للهجرة الشريفة , الموافق ل , 24 / 9 /2015م .دارَ بيني وبين سماحة الأستاذ الفاضل الشيخ بشير النجفي ( أعزّه الله تعالى ) بعد انتهاء
( درس البحث الخارج/ أصول ) .
نقاشٌ حول موضوع ومشروعية هجرة الشباب العراقي في الوضع الراهن .
ومدى ارتباط هذا الموضوع بفتوى الجهاد الكفائي ضد الأعداء .
وبعد ذلك بيّن سماحة الشيخ النجفي رأيه في هذه المسألة المُعاصرة والحساسة وذكر ما يلي :
1 – تتحملُ الحكومةُ الحاليّةُ مسؤوليتها أمامَ اللهِ تعالى بخصوص تقصيرها تجاه الشعب العراقي وخاصة شريحة الشباب الكرام .
2 – يجوزُ للشباب الذين لا يقدرون على تحمل جشوبة (خشونة) العيش والحرمان والظروف الراهنة الصعبة في العراق , الهجرةُ بقصد البحث عن عيشٍ أفضل وحياةٍ أكرم , بشرط الحفاظ على دينهم وهويتهم في بلاد الغرب والأمن على أنفسهم وأعراضهم من الوقوع في الحرام .
3 - سماحة الشيخ الفاضل النجفي ( دامَ ظله الوارف ) يُفضّلُ للشباب العراقي البقاءَ في العراقالمُمتَحنِ والذي يواجه أخطر عدواً إرهابيا وإجراميا , يُهدد المُقدّسات والدين والوطن والعرض .
وأكّدَ سماحته أنه إذا كانوا( الشباب) يستطيعون تحملّ الظروفَ الصعبةَ حاليّاً ,فلا يجوز لهم شرعاً الخروج من بلدهم , ذلك لوجود فتوى بالجهاد الكفائي والتي شرّعتْ القتالَ والجهادَ ضد ما يُسمى بتنظيم داعش الوهابي التكفيري .
وإن ْ كان بعض وأغلب الشباب المؤمنين من العراقيين , قد تصدوا للجهاد والقتال بنحو الكفاية , بحيث يسقط التكليف عن غيرهم .
ولكن هناك ثمةَ إشكالية غائية وغرضية من تشريع الجهاد الكفائي وهو أنه في الأصل التشريعي هو واجبٌ على جميع المكلفين ولذا يُمنَعون جميعاً من تركه , ويسقطُ بقيام بعضهم به لحصول الغرض منه .
و إلى ألان لم يتحقق الغرضُ والمصلحةُ منه وهي دفع خطر العدو الراهن والقضاء عليه ,
مما يعني ذلك بقاء الخطاب الشرعي فعليّا إلى أن تتحقق أغراضه وأهدافه .
ومن هنا ربما يتطلبُ الظرفُ الراهنُ مزيداً من المقاتلين والمجاهدين لمواجهة الخطر القائم .
وعليه ينبغي بالشباب أنْ يدركوا هذا المعنى الفقهي والشرعي , وهم ليسوا بأفضل ممن تصدى وتحملَّ مخاطرَ القتال ضد أعداء المذهب الحق من المجرمين الإرهابيين .
وقد أشار سماحته إلى وجود بُعدٍ سياسي وإيديولوجي في هذه المسألة ( هجرة الشباب )
قد تدخلُ تحت عنوان إضعاف المجاهدين والمقاومين من أبناء الحشد الشعبي الشريف .__________________________________________________ ______________
مرتضى علي الحلِّي – النجفُ الأشرف
__________________________________________________ ______________
رأيُ سماحة أستاذنا الفاضل آية الله العظمى الشيخ بشير النجفي ( أدامَ اللهُ تعالى بقائه المُبارك)في مسألة هُجرة الشباب العراقي إلى خارج البلاد .
اليومُ , الأربعاءُ , التاسعُ من شهرِ ذي القعدة الحرام , 1436 للهجرة الشريفة , الموافق ل , 24 / 9 /2015م .دارَ بيني وبين سماحة الأستاذ الفاضل الشيخ بشير النجفي ( أعزّه الله تعالى ) بعد انتهاء
( درس البحث الخارج/ أصول ) .
نقاشٌ حول موضوع ومشروعية هجرة الشباب العراقي في الوضع الراهن .
ومدى ارتباط هذا الموضوع بفتوى الجهاد الكفائي ضد الأعداء .
وبعد ذلك بيّن سماحة الشيخ النجفي رأيه في هذه المسألة المُعاصرة والحساسة وذكر ما يلي :
1 – تتحملُ الحكومةُ الحاليّةُ مسؤوليتها أمامَ اللهِ تعالى بخصوص تقصيرها تجاه الشعب العراقي وخاصة شريحة الشباب الكرام .
2 – يجوزُ للشباب الذين لا يقدرون على تحمل جشوبة (خشونة) العيش والحرمان والظروف الراهنة الصعبة في العراق , الهجرةُ بقصد البحث عن عيشٍ أفضل وحياةٍ أكرم , بشرط الحفاظ على دينهم وهويتهم في بلاد الغرب والأمن على أنفسهم وأعراضهم من الوقوع في الحرام .
3 - سماحة الشيخ الفاضل النجفي ( دامَ ظله الوارف ) يُفضّلُ للشباب العراقي البقاءَ في العراقالمُمتَحنِ والذي يواجه أخطر عدواً إرهابيا وإجراميا , يُهدد المُقدّسات والدين والوطن والعرض .
وأكّدَ سماحته أنه إذا كانوا( الشباب) يستطيعون تحملّ الظروفَ الصعبةَ حاليّاً ,فلا يجوز لهم شرعاً الخروج من بلدهم , ذلك لوجود فتوى بالجهاد الكفائي والتي شرّعتْ القتالَ والجهادَ ضد ما يُسمى بتنظيم داعش الوهابي التكفيري .
وإن ْ كان بعض وأغلب الشباب المؤمنين من العراقيين , قد تصدوا للجهاد والقتال بنحو الكفاية , بحيث يسقط التكليف عن غيرهم .
ولكن هناك ثمةَ إشكالية غائية وغرضية من تشريع الجهاد الكفائي وهو أنه في الأصل التشريعي هو واجبٌ على جميع المكلفين ولذا يُمنَعون جميعاً من تركه , ويسقطُ بقيام بعضهم به لحصول الغرض منه .
و إلى ألان لم يتحقق الغرضُ والمصلحةُ منه وهي دفع خطر العدو الراهن والقضاء عليه ,
مما يعني ذلك بقاء الخطاب الشرعي فعليّا إلى أن تتحقق أغراضه وأهدافه .
ومن هنا ربما يتطلبُ الظرفُ الراهنُ مزيداً من المقاتلين والمجاهدين لمواجهة الخطر القائم .
وعليه ينبغي بالشباب أنْ يدركوا هذا المعنى الفقهي والشرعي , وهم ليسوا بأفضل ممن تصدى وتحملَّ مخاطرَ القتال ضد أعداء المذهب الحق من المجرمين الإرهابيين .
وقد أشار سماحته إلى وجود بُعدٍ سياسي وإيديولوجي في هذه المسألة ( هجرة الشباب )
قد تدخلُ تحت عنوان إضعاف المجاهدين والمقاومين من أبناء الحشد الشعبي الشريف .__________________________________________________ ______________
مرتضى علي الحلِّي – النجفُ الأشرف




تعليق