السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
*********************
هلْ لي الحريةُ في مخالفةِ وصفةِ الطبيبِ..!!
منَ المعروفِ لدى العقلاءِ وهو منطقيٌ وصوابٌ، بأنَّ الطبيبَ عندما يصفُ دواءً للمريضِ، ويضعُ لهُ نظامَ حِمْيَة،ٍ ويمنعهُ عن تناولِ بعضِ الأشياءِ أو القيامِ ببعضِ الأفعالِ أو عدمِ التردُّدِ لبعضِ المناطقِ، هذا يكونُ لمصلحتهِ الصحيَّةِ والبدنيَّةِ والنفسيَّةِ، ومن يخالفُ ذلكَ يكونُ قد خرجَ عن منطقِ العقلاءِ ويُلامُ من قبلِ الناسِ...
هذا القانونُ نفسُهُ يطبَّقُ على الطبيبِ للنفوسِ والأبدانِ والقلوبِ، بل على طبيبِ الإنسانيةِ الذي هو اللهُ عزَّ وجلَّ:
- فالواجباتُ كالصلاةِ والصومِ والحجابِ هي بمثابةِ الدواءِ الذي وصفهُ اللهُ لنا.
- والمحرَّماتُ كشربِ الخمرِ والزنا والقمارِ هي بمثابةِ الأمورِ التي يجبُ أن نمنعَ أنفسنا عنها.
وكما لا يكونُ من خالفَ أمرَ الطبيبِ حرَّاً، فكيفَ يكونُ من خالفَ أمرَ اللهِ عزَّ وجلَّ حراً
بل كيفَ للعقلاءِ أن لا تلومَ من خالفَ أمرَ اللهِ، وهي نفسُها تلومُ من خالفَ أمرَ طبيبٍ وتعتبرُهُ إنتحاراً إذا وصلَ بهِ الإهمالُ للموتِ.
وكما لا تنفعهُ هذهِ الحريةُ بعدَ الموتِ، كذلك لا تنفعهُ مخالفةُ أمرِ اللهِ بل تكونُ حسرةً عليهِ.
اللهم صل على محمد وال محمد
*********************
هلْ لي الحريةُ في مخالفةِ وصفةِ الطبيبِ..!!
منَ المعروفِ لدى العقلاءِ وهو منطقيٌ وصوابٌ، بأنَّ الطبيبَ عندما يصفُ دواءً للمريضِ، ويضعُ لهُ نظامَ حِمْيَة،ٍ ويمنعهُ عن تناولِ بعضِ الأشياءِ أو القيامِ ببعضِ الأفعالِ أو عدمِ التردُّدِ لبعضِ المناطقِ، هذا يكونُ لمصلحتهِ الصحيَّةِ والبدنيَّةِ والنفسيَّةِ، ومن يخالفُ ذلكَ يكونُ قد خرجَ عن منطقِ العقلاءِ ويُلامُ من قبلِ الناسِ...
هذا القانونُ نفسُهُ يطبَّقُ على الطبيبِ للنفوسِ والأبدانِ والقلوبِ، بل على طبيبِ الإنسانيةِ الذي هو اللهُ عزَّ وجلَّ:
- فالواجباتُ كالصلاةِ والصومِ والحجابِ هي بمثابةِ الدواءِ الذي وصفهُ اللهُ لنا.
- والمحرَّماتُ كشربِ الخمرِ والزنا والقمارِ هي بمثابةِ الأمورِ التي يجبُ أن نمنعَ أنفسنا عنها.
وكما لا يكونُ من خالفَ أمرَ الطبيبِ حرَّاً، فكيفَ يكونُ من خالفَ أمرَ اللهِ عزَّ وجلَّ حراً
بل كيفَ للعقلاءِ أن لا تلومَ من خالفَ أمرَ اللهِ، وهي نفسُها تلومُ من خالفَ أمرَ طبيبٍ وتعتبرُهُ إنتحاراً إذا وصلَ بهِ الإهمالُ للموتِ.
وكما لا تنفعهُ هذهِ الحريةُ بعدَ الموتِ، كذلك لا تنفعهُ مخالفةُ أمرِ اللهِ بل تكونُ حسرةً عليهِ.