إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

معاجز زواجه بالصديقة الزهراء عليها السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • معاجز زواجه بالصديقة الزهراء عليها السلام

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
    وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
    وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
    السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته


    تزويجه بفاطمة عليهما السلام في السماء،

    *- صاحب كتاب مسند فاطمة عليها السلام: قال: أخبرني الشريف أبو محمد الحسن بن أحمد العلوي المحمدي النقيب ، قال: حدثنا الاصم بعسقلان قال: حدثنا الربيع بن سليمان ، قال: حدثنا الشافعي محمد ابن إدريس، عن حميد الطويل ، عن أنس بن مالك، قال: ورد عبد الرحمان ابن عوف الزهري، وعثمان بن عفان إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال له عبد الرحمان: يا رسول الله تزوجني فاطمة ابنتك ؟ وقد بذلت لها من الصداق مائة ناقة سوداء، زرق الاعين، محملة كلها قباطي مصر، وعشرة آلاف دينار، ولم يكن مع رسول الله صلى الله عليه وآله أيسر من عبد الرحمان وعثمان. وقال عثمان: بذلت لها ذلك، وأنا أقدم من عبد الرحمان إسلاما. فغضب النبي صلى الله عليه وآله من مقالتهما، ثم تناول كفا من الحصى فحصب به عبد الرحمان، وقال له: إنك تهول علي بمالك ؟ (قال فتحول الحصى درا، فقومت درة من تلك الدرر فإذا هي تفي بكل ما يملكه عبد الرحمان، وهبط جبرئيل في تلك الساعة، فقال: يا أحمد، إن الله يقرئك السلام، ويقول: قم إلى علي بن أبي طالب عليه السلام، فإن مثله مثل الكعبة يحج إليها ولا تحج إلى أحد إن الله أمرني أن آمر رضوان خازن الجنة أن يزين الاربع جنان، وآمر شجرة طوبى وسدرة المنتهى أن تحملا الحلي والحلل، وآمر الحور العين أن يزين وأن يقفن تحت شجرة طوبى وسدرة المنتهى، وآمر ملكا من الملائكة يقال له: راحيل، وليس في الملائكة أفصح منه لسانا، ولا أعذب منطقا، ولا أحسن وجها أن يحضر إلى ساق العرش، فلما حضرت الملائكة والملك أجمعون أمرني أن أنصب منبرا من النور، وآمر راحيل (ذلك الملك) أن يرقى فخطب خطبة بليغة من خطب النكاح، وزوج علي من فاطمة بخمس الدنيا لها ولولدها إلى يوم القيامة، وكنت أنا وميكائيل شاهدين، وكان وليها الله تعالى، وأمر شجرة طوبى وسدرة المنتهى أن ينثرن ما فيها من الحلي والحلل والطيب، وأمر الحور أن يلقطن ذلك وأن يفتخرن به إلى يوم القيامة وقد أمرك الله أن تزوجه بفاطمة عليها السلام في الارض، وأن تقول لعثمان (بن عفان) : أما سمعت قولي في القرآن: (بسم الله الرحمن الرحيم) (مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان) (وما سمعت في كتابي) وقولي فيه : (وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا) ، فلما سمع النبي صلى الله عليه وآله كلام جبرئيل وجه خلف عمار بن ياسر وسلمان بن العباس، ثم احضرهم ، ثم قال لعلي عليه السلام: إن الله (قد) أمرني أن ازوجك (فاطمة) . فقال: يا رسول الله، إني لا أملك إلا سيفي وفرسي ودرعي. فقال له النبي صلى الله عليه وآله: اذهب فبع الدرع. (قال خرج علي عليه السلام فنادى على درعه فبلغت أربعمائة درهم ودينار. (قال واشتراه دحية بن خليفة الكلبي، وكان حسن الوجه ولم يكن مع رسول الله أحسن وجها منه. (قال لما أخذ علي عليه السلام الثمن وتسلم دحية الدرع عطف دحية إلى علي، فقال: أسألك يا أبا الحسن أن تقبل مني هذه الدرع هدية، ولا تخالفني (في ذلك) فأخذها منه . (قال) : فحمل الدرع والدراهم وجاء بهما إلى النبي صلى الله عليه وآله فطرحهما بين يديه، فقال (له) : يا رسول الله (إني) بعت الدرع بأربعمائة درهم ودينار، وقد اشتراه دحية الكلبي وقد أقسم علي أن أقبل الدرع هدية، وأي شئ تأمر أقبله منه أم لا ؟ فتبسم رسول الله صلى الله عليه وآله وقال: ليس هو دحية، لكنه جبرئيل عليه السلام، وإن الدراهم من عند الله لتكون شرفا وفخرا لابنتي فاطمة ، وزوجه (النبي صلى الله عليه وآله) بها، ودخل بعد ثلاث. قال: وخرج علينا علي عليه السلام ونحن في المسجد إذ هبط الامين جبرئيل عليه السلام (وقد هبط) باترجة من الجنة، فقال: يا رسول الله، إن الله يأمرك أن تدفع هذه الاترجة إلى علي بن أبي طالب عليه السلام، فدفعها النبي صلى الله عليه وآله إلى علي، فلما حصلت في كفه انقسمت قسمين، مكتوب على قسم: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي أمير المؤمنين، وعلى القسم الآخر: هدية من الطالب الغالب إلى علي بن أبي طالب عليه السلام. ([1])


    *- قال الشريف: حدثنا موسى بن عبد الله الحسني ، عن وهب ابن وهب، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، (عن) علي بن أبي طالب عليه السلام، (أنه) قال: هممت بتزويج فاطمة حينا ولم أجسر (على) أن أذكره ذلك للنبي صلى الله عليه وآله وكان ذلك يختلج في صدري ليلا ونهارا حتى دخلت يوما على رسول الله صلى الله عليه وآله.، فقال: يا علي. فقلت: لبيك يا رسول الله. فقال: هل لك في التزويج ؟ فقلت: الله ورسوله أعلم، فظننت أنه يريد أن يزوجني ببعض نساء قريش وقلبي خائف من فوت فاطمة، ففارقته على هذا فوالله ما شعرت (بشئ) حتى أتاني (رسول) رسول الله صلى الله عليه وآله فقال (لي) : أجب (النبي) يا علي وأسرع. (قال فأسرعت المضي إليه، فلما دخلت نظرت إليه، فما رأيته أشد فرحا من ذلك اليوم، وهو في حجرة ام سلمة، (فلما) أبصرني تهلل وتبسم حتى نظرت إلى بياض أسنانه لها بريق، وقال: (هلم) يا علي، فإن الله قد كفاني ما أهمني فيك من أمر تزويجك. فقلت: وكيف ذلك، يا رسول الله ؟ قال: أتاني جبرئيل ومعه من قرنفل الجنة وسنبلها قطعتان، فناولنيها فأختدتهما فشممتهما فسطح (منهما) رائحة المسك، ثم أخذهما مني، فقلت: يا جبرئيل ما شأنهما ؟ فقال: إن الله أمر سكان الجنة (من الملائكة ومن فيها) أن يزينوا الجنان كلها بمغارسها وقصورها وأنهارها وأشجارها (وثمارها) وأمر ريح الجنة التي يقال لها المثيرة فهبت في الجنة بأنواع العطر والطيب، وأمر الحور العين بقراءة سورتي طه ويس (وطواسين وحمعسق) ، فرفعن أصواتهن بهما، ثم نادى مناد من تحت العرش: ألا إن اليوم يوم وليمة فاطمة بنت محمد، وعلي ابن أبي طالب عليه السلام رضا مني بهما، ثم بعث الله تعالى سحابة بيضاء، فمطرت على أهل الجنة من لؤلؤها وزبر جدها وياقوتها، (وقامت الملائكة نثرت من سنبل الجنة وقرنفلها، هذا مما نثرت الملائكة) وأمر خدام الجنان أن يلتقطوها، وأمر (ملكا من الملائكة يقال له راحيل (وليس في الملائكة أبلغ منه، فقال: اخطب يا راحيل) ، فخطب بخطبة لم يسمع أهل السماء بمثلها، (ولا أهل الارض) . ثم نادى (مناد) : يا ملائكتي وسكان سماواتي ، باركوا على نكاح فاطمة بنت محمد وعلي بن أبي طالب عليه السلام، (فقد باركت عليهما، ألا) فاني زوجت أحب الناس من أحب الرجال إلي بعد محمد صلى الله عليه وآله. ثم قال: صلى الله عليه وآله: يا علي، أبشر أبشر فإني (قد) زوجتك بابنتي فاطمة عليها السلام على ما زوجك الرحمن من فوق عرشه، فقد رضيت لك ولها ما رضى الله لكما، فدونك أهلك وكفى يا علي برضاي رضى فيك (يا علي) ، فقال علي عليه السلام : يارسول الله، أو بلغ من شأني أن اذكر في أهل الجنة ؟ ويزوجني الله تعالى في ملائكته ؟ فقال صلى الله عليه وآله: يا علي، إن الله إذا أحب عبدا أكرمه بما لاعين رأت، ولا اذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر. فقال علي عليه السلام: يا رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي. فقال النبي: آمين (آمين) . وقال علي: لما رأيت رسول الله خاطبا ابنته فاطمة، قال: وما عندك تنقدني. قلت له: ليس عندي إلا بعيري وفرسي ودرعي. فقال: أما فرسك فلابد لك منها تقاتل عليه، وأما بعيرك فحامل أهلك، وأما درعك فقد زوجك الله بها . قال (على) : فخرجت من عنده والدرع على عاتقي الايسر، فغدوت إلى سوق الليل، فبعتها بأربعمائة درهم سود هجرية، ثم أتيت بها إلى النبي صلى الله عليه وآله فصببتها بين يديه، فوالله ما سألني عن عددها، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله سري الكف، فدعا بلال وملا قبضته، فقال: يا بلال ابتع بها طيبا لابنتي فاطمة، ثم دعا ام سلمة فقال لها : يا ام سلمة، ابتاعي لابنتي فراشا من حلس معز واحشيه ليفا، واتخذي لها مدرعة وعباءة قطوانية، ولا تتخذي أكثر من ذلك فتكون من المسرفين، وصبرت أياما ما أذكر فيها شيئا لرسول الله صلى الله عليه وآله (شيئا) من أمر ابنته حتى دخلت على ام سلمة، فقالت لي: (يا علي) ، لم لا تقول لرسول الله يدخلك على أهلك ؟ (قال قلت: أستحي منه أن أذكر له شيئا من هذا. فقالت ام سلمة: ادخل عليه فإنه سيعلم ما في نفسك. قال علي: فدخلت عليه، ثم خرجت، ثم دخلت، ثم خرجت ، فقال (رسول الله صلى الله عليه وآله) : أحسبك أنك تشتهي الدخول على أهلك ؟ (قال قلت: نعم، فداك أبي وامي، يا رسول الله. فقال صلى الله عليه وآله: غدا إن شاء الله تعالى. ([2])

  • #2
    خبر الخطبة

    عنه، قال: حدثني أبو الحسن محمد بن هارون ابن موسى التلعكبري، قال: حدثني أبي رضي الله عنه، قال: أخبرني أبو الحسن أحمد بن محمد بن أبي الغريب الضبي ، قال: حدثنا محمد بن زكريا بن دينار الغلابي، قال: حدثنا شعيب بن واقد، عن الليث ، عن جعفر بن محمد عليه السلام، عن أبيه، عن جده، عن جابر، قال: لما أراد رسول الله صلى الله عليه وآله أن يزوج فاطمة عليا عليه السلام قال له: اخرج يا أبا الحسن إلى المسجد، فإني خارج في أثرك، ومزوجك بحضرة الناس، وذاكر من فضلك ما تقربه عينك. قال علي: فخرجت من عند رسول الله صلى الله عليه وآله وأنا لا أعقل فرحا وسرورا، فاستقبلني أبو بكر وعمر، قالا: ما وراءك، يا أبا الحسن ؟ فقلت: يزوجني رسول الله فاطمة، وأخبرني أن الله (قد) زوجنيها، وهذا رسول الله خارج في أثري ليذكر بحضرة الناس، ففرحا وسرا، فدخلا معي المسجد. (قال علي فوالله ما توسطناه حتى لحق بنا رسول الله، وإن وجهه ليتهلل فرحا وسرورا، فقال صلى الله عليه وآله أين بلال ؟ فأجاب : لبيك وسعديك (يا رسول الله) ، ثم قال: أين المقداد ؟ فأجاب: لبيك يا رسول الله. ثم قال : أين أبو ذر ؟ فأجاب: لبيك يا رسول الله. فلما مثلوا بين يديه، قال: انطلقوا بأجمعكم فقوموا في جنبات المدينة، وأجمعوا المهاجرين والانصار والمسلمين فانطلقوا لامر رسول الله صلى الله عليه وآله فأقبل رسول الله صلى الله عليه وآله فجلس على أعلى درجة من منبره. فلما حشد المسجد بأهله، قام رسول الله صلى الله عليه وآله فحمد الله وأثنى عليه، فقال: الحمدلله الذي رفع السماء فبناها، وبسط الارض فدحاها، فأثبتها بالجبال فأرساها، (أخرج منها ماءها ومرعاها، الذي تعاظم عن صفات الواصفين) ، وتجلل عن تحبير لغات الناطقين، وجعل الجنة ثواب المتقين، والنار عقاب الظالمين، وجعلني نقمة للكافرين، ورحمة (ورأفة) للمؤمنين، عباد الله إنكم في دار أمل عدو أجل وصحة وعلل، دار زوال وتقلب أحوال جعلت سببا للارتحال، فرحم الله امرء قصر من أمله، وجد في عمله، وأنفق الفضل من ماله، وأمسك الفضل من قوته فقدمه ليوم فاقته، يوم تحشر فيه الاموات، وتخشع له الاصوات، وتنكر الاولاد والامهات، (وترى الناس سكارى وماهم بسكارى) (يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق ويعلمون أن الله هو الحق المبين) (يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا) (من يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره) يوم يبطل فيه الانساب (ويقطع فيه الاسباب) ويشتد فيه على المجرمين الحساب، ويدفعون إلى العذاب (فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور) . أيها الناس، إنما الانبياء حجج اله في أرضه، الناطقون بكتابه، العاملون بوحيه، وإن الله عزوجل أمرني أن ازوج كريمتي فاطمة بأخي وابن عمي وأولى الناس بي علي بن أبي طالب عليه السلام، وأن الله قد زوجه بها في السماء بشهادة الملائكة، وأمرني أن ازوجه في الارض واشهدكم على ذلك، ثم جلس رسول الله صلى الله عليه وآله ثم قال : (قم) يا علي، فاخطب لنفسك. قال: يا رسول الله، أخطب وأنت حاضر ! ؟ قال: اخطب، هكذا أمرني ربي أن آمرك أن تخطب لنفسك، ولولا أن الخطيب في الجنان داود لكنت أنت يا علي. ثم قال (النبي صلى الله عليه وآله) : أيها الناس، اسمعوا قول نبيكم إن الله بعث أربعة آلاف نبي ، ولكل نبي وصي، وأنا خير الانبياء، ووصيي خير الاوصياء، ثم أمسك رسول الله صلى الله عليه وآله وابتدأ علي عليه السلام فقال: الحمد لله الذي ألهم بفواتح علمه الناطقين، وأنا بثواقب عظمته قلوب المتقين، وأوضح بدلائل أحكامه طرق الفاصلين ، وأبهج بابن عمي المصطفى العالمين، وعلت دعوته دواعي الملحدين، واستظهرت كلمته على بواطل المبطلين، وجعله خاتم النبيين وسيد المرسلين، فبلغ رسالة ربه، وصدع بأمره، فبلغ عن آياته، والحمد لله الذي خلق العباد بقدرته، وأعزهم بدينه، وأكرمهم بنبيه محمد صلى الله عليه وآله ورحم وأكرم وشرف عظم، والحمد لله على نعمائه وأياديه، وأشهد أن لا إله إلا الله شهادة تبلغه وترضيه ، وصلى الله على محمد صلاة تريحه وتحيطه و بعد فإن والنكاح مما أمر الله به وأذن فيه ومجلسنا هذا مما قضاه ورضيه، وهذا محمد ابن عبد الله رسول الله زوجني ابنته فاطمة على صداق أربعمائة ردهم ودينار، قد رضيت بذلك فاسألوه وأشهدوا. فقال المسلمون: زوجته، يا رسول الله ؟ قال: نعم. قال المسلمون: بارك الله لهما وعليهما، وجمع شملهما. ([3])

    تعليق


    • #3
      حديث المهر

      * - عنه، قال: حدثني أبو الحسين محمد ابن هارون بن موسى بن أحمد بن إبراهيم بن سعد التلعكبري، قال: أخبرني أبي، قال: حدثنا أبو علي أحمد بن محمد بن جعفر الصولي، قال: حدثني محمد بن زكريا بن دينار الغلابي، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن عمارة، قال: حدثنا الحسن بن عمارة، عن المنهال بن عمرو، عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ضجت الملائكة إلى الله تعالى، فقالوا: إلهنا وسيدنا أعلمنا مامهرها لتعلم وتبين أنها أكرم الخلق عليك. فأوحى الله إليهم: يا ملائكتي وسكان سماواتي، اشهدكم أن مهر فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله نصف الدنيا. ([4])

      * - وعنه: قال: حدثني أبو المفضل محمد بن عبد الله، قال حدثنا أبو العباس غياث الديلمي، عن الحسن بن محمد بن يحيى الفارسي، عن زيد الهروي، عن الحسن بن مسكان، عن نجبه، عن جابر الجعفي، قال: قال سيدي محمد بن علي عليه السلام في قوله تعالي (وإذ استسقى موسى لقومه إلى قوله مفسدين) . (فقال عليه السلام إن قوم موسى شكوا إلى ربهم الحر والعطش، فاستسقى موسى الماء وشكي إلى ربه تعالى مثل ذلك، وقد شكوا المؤمنون إلى جدي رسول الله، فقالوا: يا رسول الله، عرفنا من الائمة بعدك ؟ فما مضى نبي إلا وله أوصياء وأئمة بعده، وقد علمنا أن عليا عليه السلام وصيك فمن الائمة (من) بعده ؟ فأوحى الله إليه: إني قد زوجت عليا بفاطمة في سمائي تحت ظل عرشي، وجعلت جبرئيل خطيبها، وميكائيل وليها، وإسرافيل القابل عن علي، وأمرت شجرة طوبى فنثرت عليهم اللؤلؤ الرطب والدر والياقوت والزبرجد الاحمر والاخضر والاصفر والمناسير المخطوطة بالنور ، فيها أمان للملائكة مدخور إلى يوم القيامة، وجعل نحلتها من علي خمس الدنيا، وثلثي الجنة (وجعل نحلتها) في الارض أربعة أنهار، الفرات والنيل ونهر دجلة ونهر بلخ فزوجها (أنت) يا محمد بخمسمائة درهم تكون سنة لامتك، فإنك إذا زوجت عليا من فاطمة جرى منهما أحد عشر إماما من صلب علي، سيد كل امة إمامهم في زمنه ويعلمون كما علم قوم موسى مشربهم، وكان بين تزويج أمير المؤمنين عليه السلام بفاطمة عليها السلام في السماء إلى تزويجها في الارض أربعين يوما. ([5])

      تعليق


      • #4
        حديث محمود الملك

        * - عنه، قال: أخبرني أبو الحسن علي بن هبة الله ، قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى القمي، قال: حدثني جعفر بن مسرور، قال: حدثنا الحسين بن محمد بن عامر، عن معلى ابن محمد، عن أحمد بن محمد البزنطي، عن علي بن جعفر، قال: سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام يقول: بينا رسول الله صلى الله عليه وآله جالس إذ دخل عليه ملك له أربعة وعشرون وجها، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وآله: حبيبي جبرئيل لم أرك مثل هذه الصورة. فقال الملك: لست بجبرئيل، أنا محمود، بعثني الله أن ازوج النور من النور. قال: من ممن ؟ فقال: فاطمة من علي. قال: فلما ولى الملك وإذا بين كتفيه مكتوب: محمد رسول الله، وعلي وصيه. فقال له رسول الله: منذكم كتب هذا بين كتفيك ؟ فقال: من قبل أن يخلق الله تعالى آدم بمائتين وعشرين آلف عام. ([6])

        تعليق


        • #5
          حديث نثار فاطمة عليها السلام

          * - عنه، قال: أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى التلعكبري، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا أبو علي أحمد بن محمد بن جعفر الصولي، قال: حدثنا عبد العزيز بن يحيى، قال: حدثنا ابو القاسم التستري، قال: حدثنا أبو الصلت عبد السلام بن صالح، عن علي ابن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي عليهم السلام ، قال: حدثني أبي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، قال: لما زوج النبي عليا بفاطمة قال لي: أبشر فإن الله قد كفاني ما أهمني من أمر تزويجك. (قال قلت: وما ذاك ؟ قال: أتاني جبرئيل بسنبلة من سنابل الجنة، وقرنفلة من قرنفلها، فأخذتهما شممتهما، وقلت: يا جبرئيل ما سببهما ؟ فقال: إن الله أمر ملائكة الجنة وسكانها أن يزينوا الجنة وأشجارها وأنهارها وقصورها ودورها وبيوتها ومنازلها وغرفها، وأمر الحور العين أن يقرأن حمعسق ويس، ثم نادي مناد: (أشهدوا أجمعين) إن الله يقول: إني قد زوجت فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله من علي ابن أبي طالب: ثم بعث الله سحابة فأمطرت عليهم الدر والياقوت واللؤلؤ والجوهر، ونثرت السنبل والقرنفل، فهذا مما نثرت على الملائكة. ([7])

          تعليق


          • #6

            حديث وليمة فاطمة عليها السلام

            * - عنه، قال: حدثني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى، (قال: حدثنا أبي،) قال: حدثنا أحمد بن محمد ابن سعيد، قال: حدثني يحيى بن زكرياء بن شيبان ، قال: حدثنا محمد ابن سنان، عن جعفر بن قرظ ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام، قال لما زوج رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة بعلي عليهما السلام قال (حين عقد العقد) : من حضر نكاح علي فليحضر (إلى) طعامه. (قال فضحك المنافقون، وقالوا: إن الذين حضروا العقد حشر من الناس و إن محمد قد صنع طعاما ما يكفي عشرة اناس (وحشر الناس. اليوم) يفتضح محمد ، وبلغ ذلك إليه، فدعا بعميه حمزة والعباس، فأقامهما على باب داره، وقال لهما : أدخلا الناس عشرة عشرة، وأقبل على علي وعقيل فوزرهما ببردين يمانيين، وقال لهما : انقلا إلى أهل التوحيد الماء، واعلم يا علي أن خدمتك للمسلمين أفضل من كرامتك (لهم) . قال: وجعل الناس يردون عشرة عشرة، فيأكلون ويصدرون حتى أكل الناس من طعام (أملاك علي من الناس) ثلاثة أيام والنبي صلى الله عليه وآله يجمع بين الصلاتين في الظهر والعصر وفي المغرب والعشاء الآخرة، (وجعل الناس يصدرون ولا يردون) ، ثم دعا النبي بعمه العباس، فقال له: يا عم، مالي أرى الناس يصدرون ولا يعودون ؟ قال العباس: يابن أخي، ما في المدينة مؤمن إلا وقد أكل من طعامك حتى أن جماعة ما المشركين دخلوا في عداد المؤمنين، فأحببنا أن لا نمنعهم ليروا ما أعطاك الله من المنزلة العظيمة والدرجة الرفيعة. فقال النبي له : (يا عم) ، أتعرف عدد القوم ؟ قال: لاعلم لي. قال: ولكن إن أردت أو أحببت أن تعرف عددهم فعليك بعمك حمزة. فنادي النبي: أين عمي حمزة ؟ فأقبل يسعى وهو يجر سيفه على الصفا، وكان لا يفارقه سيفه شفقة على دين الله، فلما دخل على النبي فرآه ضاحكا ، فقال له (النبي) : مالي أرى الناس يصدرون ولا يردون ؟ قال: لكرامتك على ربك، لقد أطعم الناس من طعامك حتى ما تخلف عنه موحد ولا ملحد. فقال: كم طعم منهم، هل تعرف عددهم ؟ قال: والله ما شذ علي رجل واحد، لقد أكل من طعامك في أيامك تلك ثلاثة آلاف (وعشرة) من المسلمين وثلاثمائة رجل من المنافقين ، فضحك النبي حتى بدت نواجذه، ثم دعا بصحاف وجعل يغرف فيها ويبعث به مع عبد الله بن الزبير و عبد الله بن عقبة إلى بيوت الارامل والضعفاء من المساكين والمسلمين والمسلمات والمعاهدين والمعاهدات حتى لم يبق يومئذ بالمدينة دار ولا منزل إلا دخل إليه من طعام النبي صلى الله عليه وآله. ثم نادى : هل فيكم رجل يعرف المنافقين ؟ فأمسك الناس، فنادى الثانية فلم يجبه أحدى، فنادى حذيفة بن اليماني، قال حذيفة: وكنت فيهم من علة وكانت الهراوة بيدي، كنت أميل ضعفا، فلما نادى باسمي لم أجد أبدا أن ناديت: لبيك يا رسول الله جعلت أدب، فلما وقفت بين يديه قال: يا حذيفة هل تعرف المنافقين ؟ قال حذيفة: ما المسؤول أعلم بهم من السائل. قال: يا حذيفة ادن مني، فدنا حذيفة من النبي صلى الله عليه وآله فقال النبي: استقبل القبلة بوجهك. قال حذيفة: فاستقبلت القبلة بوجهي، فوضع النبي يمينه بين كتفي، فلم يستتم وضع يمينه بين كتفي حتى وجدت برد أنامل النبي صلى الله عليه وآله في صدري، وعرفت المنافقين بأسمائهم وأسماء آبائهم وامهاتهم، وذهبت العلة من جمسي ورميت بالهراوة من يدي، وأقبل علي النبي، فقال: انطلق حتى تأتيني بالمنافقين رجلا رجلا. قال حذيفة: لم أزل اخرجهم من أوطانهم، فجمعتهم في منزل النبي صلى الله عليه وآله وحول منزله حتى جمعت مائة رجل واثنين وسبعين رجلا، ليس فيهم رجل يؤمن بالله ولا يقر بنبوة رسوله. قال: فأقبل النبي على علي عليه السلام وقال: احمل الصحفة إلى القوم. قال علي: فأتيت لاحمل الصحفة فلم أقدر عليها، فاستعنت بأخي جعفر وبأخي عقيل عليهما السلام فلم نقدر عليها، فلم يزل يتكامل حول الجفنة إلى أن صرنا أربعين رجلا فلم نقدر عليها، والنبي صلى الله عليه وآله قائم على باب الحجرة ينظر إلينا ويتبسم، فلما أن علم أن لا طاقة لنا بها قال: تباعدوا عنها، فتباعد الناس وطرح النبي صلى الله عليه وآله ذيله على عاتقه وجعل كفه تحت الصحفة، وشالها إلى منكبه وجعل يمر بها كما يقلع صخار ينحدر من صبيب، فوضع الصحفة بين يدي المنافقين وكشف الغطاء عنها، فازدحموا يأكلون حتى تضلعوا شبعا والصحفة على حالها لم ينقص منها ولا خردلة واحدة ببركة رسول الله صلى الله عليه وآله، فلما نظر المنافقون إلى ذلك قال بعضهم لبعض وأقبل الاصاغر على الاكابر وقالوا: لاجزيتم عنا خيرا أنتم صددتمونا عن الهدى بعد إذ جائنا ما تصدون عن دين محمد صلى الله عليه وآله ولا بيان أوثق مما رأيناه ولا شرح أوضح مما سمعنا، وأنكر الاكابر على الاصاغر، فقالوا لهم: لا تعجبوا من هذا على الاصاغر قليل من سحر محمد. فلما بلغ النبي صلى الله عليه وآله مقالتهم حزن حزنا شديدا، ثم أقبل عليهم فقالوا: كلوا لا أشبع الله بطونكم، فكان الرجل منهم يلقهم اللقمة من الصحفة ويهوي بها إلى فيه فيلوكها لوكا شديدا يمينا وشمالا حتى إذا هم أن يبلعها خرجت اللقمة من فيه كأنها حجر، فلما طال ذلك عليهم ضجوا بالبكاء والنحيب وقالوا: يا محمد. قال النبي: يا محمد. قالوا: يا أبا القاسم. قال النبي: يا أبا القاسم. قالوا: يا رسول الله. قال: وكان إذا نودي بالنبوة أجاب التلبية، فقال النبي: ما الذي تريدون ؟ قالوا: يا محمد، التوبة التوبة، ما نعود يا محمد في نفاقنا أبدا. فقام النبي قائما على قدميه، ورفع يديه إلى السماء وقال: اللهم إن كانوا صادقين فتب عليهم وإلا فأرني فيهم آية لا تكون مسخا ولاقردة لانه رحيم بامته. قال: فما أشبه ذلك اليوم إلا بيوم القيامة كما قال الله عزوجل: (يوم تبيض وجوه وتسود وجوه) فأما من آمن بالنبي صار وجهه الشمس عند ضيائها، وكالقمر في نوره، وأما من كفر من المنافقين والنقلب إلى النفاق والشقاق فازدادت وجوههم سوادا عليهم غبرة ترهقها قترة اثنين وسبعين رجلا، فاستبشر النبي بإيمان من آمن، وقال: هدى الله هؤلاء ببركة علي وفاطمة عليهما السلام، وخرج المؤمنون يتعجبون من بركة الصحفة ومن أكل منها من الناس، فأنشد أبو رواحة شعرا منه: نبيكم خير النبيين كلهم كمثل سليمان يكلمه النمل فقال النبي صلى الله عليه وآله: أسمعت خيرا يابن رواحة، إن سليمان نبي وأنا خير منه ولافخر، كلمته النملة وسبحت في يدي صغائر الحصى، فنبيكم خير النبيين كلهم ولا فخر فكلهم إخواني. فقال رجل من المنافقين: يا محمد، وعلمت أن الحصى تسبح في كفك. قال: إي والذي بعثني بالحق نبيا، فسمعه رجل من اليهود، فقال: والذي كلم موسى بن عمران على الطور، ما سبح في كفك الحصى. قال النبي: بلى، والذي كلمني في الرفيع الاعلى من وراء سبعين حجابا غلظ كل حجاب مائة عام، ثم قبض النبي عن كف من الحصى فوضعه في راحته، فسمعنا له دويا كدوي الآذان إذا سدت بالاصبع، فلما سمع اليهودي ذلك قال: يا محمد، لا أثر بعد عين، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأنك يا محمد رسول الله، وآمن من المنافقين أربعون رجلا، وبقي اثنان وثلاثون رجلا. ([8])

            تعليق


            • #7

              حديث الزفاف

              * - عنه، قال: حدثنا أبو المفضل محمد بن عبد الله، قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ، حدثنا موسى بن إبراهيم المروزي ، قال: حدثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد ، عن جده، محمد الباقر عليهما السلام ، عن جابر بن عبد الله الانصاري، قال: لما زوج رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة من علي عليهما السلام، أتاه ناس من قريش، فقالوا: إنك زوجت عليا بمهر قليل. فقال: ما أنا زوجت عليا ولكن الله تعالى زوجه ليلة اسري بي إلى السماء، فصرت عند سدرة المنتهى أوحى الله إلى السدرة أن انثري ما عليك، فنثرت الدر والجوهر والمرجان، فابتدر الحور العين يلتقط عن، فهن يتهادينه ويتفاخرن به ويقلن : هذا من نثار فاطمة بنت محمد. قال: فلما كانت ليلة الزفاف أتي النبي ببغلته الشهباء وثنى عليها قطيفة وقال لفاطمة عليها السلام: اركبي، وأمر سلمان أن يقودها والنبي يسوقها، فبيناهم في (بعض) الطريق إذ سمع النبي وجبة فإذا هو بجبرئيل في سبعين ألفا من الملائكة ، وميكائل في سبعين ألف، فقال النبي: ما أهبطكم إلى الارض ؟ قالوا: جئنا نزف فاطمة إلى زوجها علي بن أبي طالب عليه السلام، فكبر جبرئيل (وميكائيل) ، وكبرت الملائكة، وكبر محمد صلى الله عليه وآله فوقع التكبير على العرائس من تلك الليلة. قال علي عليه السلام: ثم دخل إلى منزلي، فدخلت إليه فدنوت منه فوضع كف فاطمة الطيبة في كفي، فقال: ادخلا المنزل ولا تحدثا حدثا حتى آتيكما. قال علي: فدخلت أنا وهي المنزل، فما كان إلا أن دخل رسول الله صلى الله عليه وآله وبيده مصباح، فوضعه في ناحية المنزل، ثم قال لي : يا علي، خذ في ذلك القعب ماء من تلك الشكوة. (قال ففعلت، ثم أتيته به فتفل فيه تفلات ثم ناولني القعب، فقال: اشرب منه ، فشربت، ثم رددته إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فناوله فاطمة، ثم قال لها: اشربي حبيبتي، فجرعت منه ثلاث جرعات، ثم رددته على أبيها، فأخذ ما بقي من الماء فنضحه على صدري وصدرها، ثم قال: (إنما يريد الله ليذهب) الآية، ثم رفع يديه ، فقال: يا رب، إنك لم تبعث نبيا إلا وقد جعلت له عترة، اللهم فاجعل عترتي الهادية من علي وفاطمة، ثم خرج. قال علي: فبت بليلة لم يبت أحد من العرب بمثلها، فلما (أن) كان في آخر السحر أحسست بمس رسول الله صلى الله عليه وآله (معنا) ، فذهبت لانهض، فقال (لي) : مكانك (يا علي) آتيك في فراشك رحمك الله، فدخل صلى الله عليه وآله معنا في الدثار، ثم أخذ مدرعة كانت تحت رأس فاطمة عليها السلام ثم استيقظت، وبكى وبكت فاطمة وبكيت لبكائهما، فقال لي: ما يبكيك ؟ فقلت: فداك أبي وامي يا رسول الله بكيت وبكت فاطمة فبكيت لبكائهما (خبراني) . قال: (نعم) أتاني جبرئيل عليه السلام فبشرني بفرخين يكونان لك. ثم عزيت بأحدهما وعرفت أنه يقتل غريبا عطشانا، فبكت فاطمة حتى علا بكاؤها، ثم قالت: يا أبة لم يقتلوه وأنت جده، وأبوه علي وأنا امه ؟ قال: يا بنية طلب الملك، أما إنهم سيظهر عليهم سيفا لا يغمد إلا على يدي المهدي من ولدك. يا علي من أحبك وأحب ذريتك فقد أحبني، ومن أحبني أحبه الله، ومن أبغضك وأبغض ذريتك فقد أبغضني، ومن أبغضني أبغضه الله وأدخله (الله) النار. ([9])


              * - وعنه: قال: حدثني أبو الحسين محمد بن هارون ابن موسى التلعكبري، قال: حدثنا (أبي) ، قال: حدثنا أحمد بن علي ابن مهدي ، قال: حدثنا أبي ، قال: حدثنا علي بن موسى الرضا عليهما السلام، عن أبيه ، عن جعفر، عن أبيه الباقر عليهم السلام، قال: حدثني جابر بن عبد الله الانصاري، قال: لما كانت الليلة التي أهدى فيها رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة إلى علي عليه السلام دعا بعلي عليه السلام فأجلسه عن يمينه، ودعا بها عليها السلام فأجلسها عن شماله، ثم جمع رأسهما ثم قام وقاما وهو بينهما يريد منزل علي عليه السلام فكبر جبرئيل عليه السلام في الملائكة، فسمع النبي صلى الله عليه وآله التكبير ، فكبر وكبر المسلمون، وهو أول تكبير (كان) في زفاف، فصارت سنة. ([10])

              * - وعنه: قال: وحدثنا أبو الحسن أحمد بن الفرج بن منصور، قال: حدثنا أبو الحسن علي بن الحسين بن موسى، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي، قال: حدثنا أبو الحسن الاسدي، قال: حدثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة، قال: حدثني أبي، عن على بن عبد الله ، (عن أبي عبد الله) جعفر بن محمد عليهما السلام، قال: لما زفت فاطمة إلى علي عليهما السلام نزل جبرئيل وميكائيل وإسرافيل، ونزل معهم سبعون ألف ملك. قال: فقدمت بغلة رسول الله صلى الله عليه وآله دلدل وعليها شملة. (قال فأمسك جبرئيل باللجام، وأمسك إسرافيل بالركاب، وأمسك ميكائيل بالثفر ، ورسول الله صلى الله عليه وآله يسوي عليها ثيابها، فكبر جبرئيل، وكبر إسرافيل، وكبر ميكائيل، فكبرت الملائكة، وجرت السنة بالتكبير في الزفاف (إلى يوم القيامة) . ([11])




              ---------------------------------------------------------------


              ([1])دلائل الامامة: 12 - 13.

              ([2])دلائل الامامة: 13

              ([3])دلائل الامامة: 15 - 17 وعنه البحار: 103 / 269 ح 21. وأخرج في العوالم: 11 / 167 - 179 والبحار: 43 / 124 ح 32 عن كشف الغمة: 1 / 353 نقلا من مناقب الخوارزمي: 247

              ([4])دلائل الامامة: 18.

              ([5])دلائل الامامة: 18. وأخرجه في البحار: 36 / 265 ح 86، وإثبات الهداة: 1 / 669 ح 891، والعوالم: 15 جزء 3 / 232 ح 222 عن مناقب ابن شهر اشوب: 1 / 282

              ([6])دلائل الامامة: 19. ورواه في معاني الاخبار: 103 ح 1، والخصال: 640 ح 17، وأمالي الصدوق: 474 ح 19، ومناقب آل أبي طالب: 3 / 126 وعنها البحار: 43 / 111 ح 23 - 24، والعوالم: 11 / 195 - 196 ح 37 و 38. وأخرجه في إثبات الهداة: 2 / 14 ح 57 عن الكافي: 1 / 460 ح 8. وأورده في روضة الواعظين: 146.

              ([7])دلائل الامامة: 20. وأخرج صدره في مستدرك الوسائل: 14 / 199 ح 5

              ([8])دلائل الامامة: 20.

              ([9])دلائل الامامة: 20.



              ([10])دلائل الامامة: 25 وروى صدره الشيخ في الامالي: 1 / 263، وعنه البحار: 43 / 104 ح 15، وج 103 / 274 ح 31، والعوالم: 11 / 195 ح 35. وفي الوسائل: 14 / 62 ح 4 عن أمالي الطوسي والفقيه: 3 / 401 ح 4402

              ([11])دلائل الامامة: 25.

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
              x
              يعمل...
              X