إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صباح الكفيل...مشاركة لشهادة الامام الباقر عليه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صباح الكفيل...مشاركة لشهادة الامام الباقر عليه السلام

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد
    واعظم الله اجورنا واجوركم واجور صاحب العصر والزمان عج بذكرى استشهاد باقر العلوم الامام محمد الباقر عليه الاف التحية والسلام
    وهذه بعض الاأحاديث الشريفه اللامــام محمــد الباقـــر (( عليـــه الســلام ))


    شهادته (عليه السلام) :
    كانت حيات الامام محمد الباقر (عليه السّلام) مملوءة بالعلم والمعرفة ، والفضائل والمعاجز ، والكرامات الباهرة والآيات الظاهرة ، وبما أنّ هذا لا يتماشى مع سياسة الظالمين وحسد الحاسدين أخذوا يتحيّنون له الفرص لقتله والقضاء عليه .
    فقد روى السيد ابن طاووس (رحمه الله) بسنده عن الإمام الصادق (عليه السلام) ، وكان قد حجّ في تلك السنة مع أبيه الامام الباقر (عليهما السلام) ، فقال الامام الصادق (عليه السلام) : (( الحمد لله الذي بعث محمّداً بالحقِّ نبياً وأكرمنا به ، فنحن صفوة الله وخلفاؤه على خلقه ، وخيرته من عباده ، فالسعيد من اتّبعنا ، والشقي مَن عادانا وخالفنا )) ثم قال :
    (( فأخبر مسلمة أخاه ( هشام ) بما سمع فلم يعرض لنا حتّى انصرف إلى دمشق وانصرفنا إلى المدينة ، فأنفذ بريداً إلى عامل المدينة بأشخاص أبي وإشخاصي ، فاشخصنا ، فلمّا وردنا مدينة دمشق حجبنا ثلاثاً ثم أذن لنا في اليوم الرابع ، فدخلنا ، وإذا قد قعد على سرير الملك ، وجنده وخاصته وقوف على أرجلهم سماطان متسلّحان . . . ))(6) .
    فأخذ يتحيّن للإمام (عليه السلام) الفرصة المواتية لقتله والتخلص منه ، حسداً وحقداً ؛ لأنه من تلك الشجرة الطاهرة التي أصلُها ثابت وفرعها في السماء تؤتي اُكلها كل حين ، وهشام وأمثاله من الشجرة الملعونة في القرآن .
    وقد حاججه الإمام (عليه السلام) وناظره وكشف له حقائق كثيرة ، ومن هذا وغيره تولّدت عند هذا الظالم الكافر فكرة قتل الإمام (عليه السّلام) والقضاء عليه ، وفي شهر ذي الحجّة الحرام سنة 114 هـ ق دسّ الظالم هشام بن عبد الملك إليه السمّ في طعامه ، وقيل في شرابه ، وقيل في سرج دابته كما يروى عن الإمام الصادق (عليه السلام) ، فوقع من ذلك السمِّ في فراشه ، فتورّم الجسد ثم عاش بعد ذلك ثلاثة أيام ، فلما كانت ليلة السابع من الشهر نفسه ، وهي ليلة وفاته ، جعل يناجي ربّه وأمر بأكفانٍ له ، وكان فيه ثوب أحرم فيه ، قال :
    (( اجعلوه في أكفاني ) .
    قال الإمام الصادق (عليه السلام) : (( ناداني أبي بعد فراغه من مناجاته ، وقال : يا بنيّ ، إنّ هذه الليلة التي أُقبض فيها )) . ثم أوصى ولده الصادق (عليه السلام) بوصايا ، وسلّم إليه مواريث الأئمة (عليهم السّلام) وأسرارهم . وقضى نحبه شهيداً مظلوماً مسموماً ، ودفن في البقيع بجوار أبيه زين العابدين (عليهما السّلام) . فإنّا لله وإنّا إليه راجعون .
    ـــــــــــــــــــــــــــ






    (6) الأمان من أخطار الأسفار / 66 .



    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة ترانيم السماء; الساعة 20-09-2015, 11:04 PM.

  • #2
    عظم الله اجورنا واجوركم بمصاب
    الأمام محمد بن علي الباقر عليه السلام
    رزقنا الله وأياكم في الدنيا زيارته وفي الأخرة شفاعته

    تعليق


    • #3
      شكرا لكم رزقنا الله زيارة الامام الباقر في الدنيا وشفاعته في الاخرة

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X