إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عقيدتنا في احكام الدين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عقيدتنا في احكام الدين

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين


    عقيدتنا في احكام الدين
    هنا امور
    الامر الاول : تقسيم الاحكام وكون كل واقعة لها حكم من هذه الاحكام
    ((الفعل باعتبار جريان المصلحة ينقسم الى خمسة احكام ))
    1 ان تكون المصلحة ملزمة (الواجب) او لا
    2 غير ملزمة :مايجوز فعله او لا
    3 لا يجوز فعله (الحرام)
    مايجوز فعله المصلحة راجحة (المستحب) اولا
    4 المصلحة غير راجحة (المكروه) اولا
    5 المصلحة لا راجحة ولا مرجوحة (المباح)
    الامر الثاني : هل للاحكام العقلية حسن وقبح ذاتي ام لا ؟
    ان العقل العملي له اسباب بادراك الحسن والقبح وهذه الامر او الاسباب هي خمسة بحسب الاستقراء على ماذكرة المولى المظفر رحمه الله في اصول الفقه
    الاول : ان يدرك العقل ان هذا الشيء كمال للنفس او نقص لها بما لديه من قوة عاقلة يدرك الاشياء على ما هي عليه .
    الثاني : ان يدرك ملائمة الشيء للنفس او عدمها اما بنفسه او لما فيه من نفع او ضرربحسب المصلحة .
    الثالث : ان يكون الخُلق الانساني الموجود في كل انسان على اختلافهم في انواعه نحو خُلق الكرم والشجاعة وهذا يحصل من الخلق دون ادراك الملائم للمصلحة العامة اوغير ذلك وهذا الخلق يتسالم عليه جميع العقلاء .
    الرابع : ان يكون الانفعال النفساني نحو الرقة والرحمة والشفقة ,لكن هذا لم يكن حسن وقبح عقلي بل يسمى عاطفيين او انفعاليين .
    الخامس : ان يكون بحسب العادة عند الناس كعتيادهم على احترام الغير وهكذا .
    ان الحسن والقبح بالمعنى الثالث ينقسمان الى ثلاثة اقسام :
    الاول :ان يكون الحسن والقبح علته ذاتية من صميمه اي متى ماوجد العدل فان العقل يحكم بحسنه وكذا الظلم متى ماوجد يحكم العقل بقبحه ومثل هذا يسمى (الذاتيين) .
    الثاني :ان يكون الحسن والقبح مقتضى لهما اي يوجد مقتضى حكم على هذا الشيء بانه حسن او قبيح ويكونان حينئذٍ عرضيان .
    الثالث : ما لاعلية له ولا مقتضي لهما بل يتصف تارة بالحسن والقبح تارة كما في الصدق عند عدم المانع فهو حسن وقد يتصف الصدق بالقبح اذا ادى الى هلاك شخص .
    وجّلُ ماقاله :المظفر رحمه الله تعالى هو ان الاشاعرة لم يقولوا :بالحسن والقبح الذاتي بل ان الحسن ماحسنه الشارع وكذا القبح هو ماقبحه الشارع .
    الامر الثالث : ان هذه الاحكام معللة بالاغراض
    ذهبت الشيعة الامامية , وتبعهم المعتزلة ان افعاله تعالى معللة بالاغراض ,لان العبث عليه تعالى قبيح
    وذهبت الاشاعرة ان الله تعالى يستحيل عليه الغرض ,لانه يكون مستكملاً بذلك الغرض ,لاستلزامه النقص عليه تعالى وهو مستحيل على الله تعالى .
    واجيب :ان النقص يعد مستحيلا عليه مالو عاد الغرض اليه تعالى لكن الغرض يعود الينا فلا عبث حينئذٍ .
    وبعبارة نقول : ان الاشاعرة لم يفرقوا بين الغرض العائد الى الفاعل وبين الغرض الذي يعود الى الفعل ,والامامية والمعتزلة انما قالوا بالثاني دون الاول .
    والحمد لله رب العالمين




  • #2
    أحسنتم الفاضل احمد العماري
    في سجل حسناتكم وفقكم الله للمزيد

    تعليق


    • #3
      الأخ العميد اشكر مروركم المتألق ،زادكم الله من فضله وعطائه .

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X