إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المُعلّـِم وأهمّيته

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المُعلّـِم وأهمّيته

    السلام عليكم
    موضوع حواري ثقافي جرى في منتدى آخر طرحته احدى الاخوات الفاضلات وكان لنا مشاركة فيه ننقله للفائدة وكذلك للتوسعة والمشاركة لمن يحب من المتابعين
    ****************************************


    الاخت صاحبة الطرح نرمز لها الحرف ( ت ) ، تقول :




    بمناسبة حلول العام الدراسي الجديد
    وحسب معطيات المجتمع حيث نرى تردي مستوى الطلاب والطالبات العلمي والثقافي ،
    لذا دعنا نسمع وجهات النظر المختلفة ونتحاور من عدة جوانب
    ولكم الحرية بإضافة محاور ما عنها أغفلنا. مع التقدير




    1- هل المعلم مفهوم يُطلق على الفرد الذي يؤدي دوره في المدرسة؟
    2--ما هي المؤهلات غير الأكاديمية ليكون المعلم ناجح؟
    3--ولماذا بالسابق المعلم محترم والأن لا يحضى بإي أحترام؟
    وما هو الفارق الأساسي الذي أوصل المعلم لهذة الدرجة المتدنية من الأحترام من قبل المجتمع؟ أم ما زال المعلم محترم كالسابق ؟
    4--هل يمكن الربط بين وظيفة المعلم ووظيفة الناقد والناصح ؟ وكيف ؟
    5--ما هو تعليقكم على صحة العبارة التالية : المعلم كالجسر تعبر عليه الاجيال من الظلمات الى النور .؟


    -------------------------------------------


    الباحث الطائي : السلام عليكم




    اهلا بالاخت الكريمة ( ت ) وفقها الله
    موضوع مهم كثيرا بالتاكيد لما علمنا من انه متعلق بإعداد اجيال المستقبل




    اقتبس التالي :
    1--هل المعلم مفهوم يُطلق على الفرد الذي يؤدي دوره في المدرسة؟ أم له مصداق آخر؟


    الجواب : اعتقد انه لا يقتصر فقط على معلم المدرسة المشهور ، فكل من يتصدى لتعليم الناس يمكن اصطلاح المعلم عليه ، وسيد المعلمين هو الرسول الخاتم محمد ص ومن بعده الامثل فالامثل .


    اقتبس التالي :
    2--ما هي المؤهلات غير الأكاديمية ليكون المعلم ناجح؟

    الجواب : المعلم كاختصاص في مجال معين ، يحتاج الى علمية في اختصاصه ، وكلما زادت ثقافته في المجالات الاخرى بالتاكيد تعتبر مكملات حيوية تنعكس على الحيثية الاختصاصية .





    اقتبس التالي :
    3--ولماذا بالسابق المعلم محترم والأن لا يحضى بإي أحترام؟
    وما هو الفارق الأساسي الذي أوصل المعلم لهذة الدرجة المتدنية من الأحترام من قبل المجتمع؟؟أم ما زال المعلم محترم كالسابق؟
    وما هي السبل لرفع مكانة المعلم لدى المتعلمين أولاً ولدى المجتمع ثانياً


    الجواب : نحتاج ان نفرّق بين الاحترام و الخـــَوف ( الاحترام الخوفي لا الاحترام المقامي )
    بالعموم سابقاً كان المجتمع اكثر اتزانا واستقامة في الاخلاق ( اتحدث كمثال في العراق خلال فترة ما قبل نهاية الثمانينيات لمّا وصل البعث الصدامي للحكم )
    فلمّا تغير حال المجتمع بالعموم نحو الاسوء ، انعكس ذلك على جميع افراده وبدرجات ، لانحراف القيم والمبادئ عن جادة الصواب ، وهذا كله من حيث الاحترام المقامي
    واما الاحترام الخوفي فهو باقي بمظهره لا جوهره حتى يزول المؤثر ( ولقد زال المؤثر كثيرا بعد سقوط البعث 2003 , واصبح المجتمع تسوده القوة الغاشمة ويلعب به الفساد )




    اقتبس التالي :
    4--هل يمكن الربط بين وظيفة المعلم ووظيفة الناقد والناصح في حوارنا السابق؟وكيف؟؟؟


    الجواب : يمكن الربط في مجال الاختصاص طبعا ، فيمكن للمعلم ان يكون ناقداً في مجال تخصصه ، ويمكن له بالتاكيد النصح كذلك ، ولا اظن تحتاج الى ( كيف ) لانها كثيرة المثل واضحة الظهور
    ولكن اورد مثال حتى نشبع فضول السؤال
    استاذا عالما وورعا في الكيمياء ، يدرسها نظريا وعمليا لتلاميذه ، فيمكن له ان يكون ناقدا محترفا في مجال اختصاصه ، ويمكن ان يكون بدرجة ادنى ناصحا موجها في مجال اختصاصه وغيرها مما يرتبط به من قريب او بعيد من امور اذا كان مستحصلا للمقدمات و / او مستلزما للمسؤليات ( كما في مجال نصحه لاهل بيته بمقام رب البيت )




    اقتبس التالي :
    5- ما هو تعليقكم على صحة العبارة التالية ( المعلم كالجسر تعبر عليه الاجيال من الظلمات الى النور ؟



    الجواب : نعم يمكن اعتبار المعلم كالجسر تعبر عليه الاجيال من الظلمات الى النور ، كما اعتبرنا ان الانبياء والرسل ص اجمعين هم كالمعلمين للناس جميعا يهدونهم صراطهم المستقيم ليخرجونهم من الظلمات الى النور
    بل مفهوم المعلم قد يتسع الى المفهوم المعنوي لا الحسي فقط ، لان القران هو ايضا يقوم بدور المعلم ، وبإنعقاد دوري المعلم المعنوي والحسي ( القرآن والقرآن الناطق ) يكتمل النموذج التعليمي الامثل وهذا هو الصراط المستقيم ، والله اعلم . الباحث الطائي


    ----------------------------------------------------


    مشاركة اخرى من احد الاخوة نرمز له بالحرف س ، وكما ادناه :


    المعلم ليس جسرا للعبور !


    هذه المقولة قاصرة عن فهم المعلم ودوره في الحياة


    بل المعلم الدليل والمصباح الذي ينير الظلمة ليخرجنا من نفقها المظلم المعتم الى افق النور
    والمعلم يبقى يسير معنا دائما واثاره لم تنته ابدا والجسر ينتهي دوره بعد انتهاء العبور
    وهذا لايتفق مع دور المعلم .


    ---------------------------------------


    جواب الباحث الطائي على المشارك س اعلاه وكما يلي :


    السلام عليكم

    نعـــــم - فالمعلم اشبه بالدليل والمصباح

    فاذا ادلّـك صحيح الطريق ، وأنار لك ضلمته ، صنع لك جسراً معنويا تعبره ، والى بر الامان غايته .


    وأمّا الجسر الذي ينتهي دوره بعد انتهاء العبور ، فلا ضرر . لان بعد اتمام العبور وصلت غايتك ونلت مرادك . أوليس الصراط المستقيم علته ايصالنا الى الجنه ، فاذا وصلناها انتهت وضيفته ( فتامل )



    - ملاحظة عليّة / فلسفية : الهداية تحتاجها في اثناء الامتحان / الاختبار ، وهذا منه تشبيه الجسر الموصل الى الغاية ، فاذا انتهى الامتحان او وصلت غايتك فلا تحتاج الهادي ! لانتفاء الحاجة . أو انتهاء الفرصة ( مع الاستثناء الخاص بفلسفة تكامل ما بعد عالم الاخرة )


    - ملاحظة قرآنية : نعلم ان الصراط المستقيم حقيقة لها مثال / مصداق معنوي وحسّي في الدارين ، واهم واوضح مصاديقه هو هذا القرآن الكريم ، والمصداق الحسي هو الرسول الذي هو القران الناطق ، فاذا كان كذلك وهو كذلك ، فاصبح التالي :
    الرسول = الصراط المستقيم = الطريق ( الجسر ) الصحيح الذي يوصلك الى مراتب القرب الإلهي ( الجنة ) .


    - ملاحظة قرآنية : الله تعالى لعله لا يشبّه بالجسر ، بل بالهادي ، ويرسل الرسل هم كالجسور التي توصلنا له تعالى وتهدينا على صراطه .
    فلذلك ترى الوصف القرآني في حقه تعالى : الله نور السموات والارض - اي الله هادي من في السموات والارض ، وهدايته انتجب لها الرسل فهم كالجسور بينه تعالى وبين عباده . ولعل حديث الثقلان دليل اخر لتشبههما بالحبل الممدود بين السماء والارض ،،، ومن هنا لعله نفهم اكثر حديث ( بهم تقبل الاعمال ) لانهم الواسطة التكوينية الحقيقية الوحيدة بين الله تعالى وبيننا اي هم الجسر او الحبل الممدود بين الطرفين ، فتأملوا يرحمكم الله


    والله اعلم
    والسلام عليكم ، الباحث الطائي .


    -----------------------------------

    رد الاخ ( س ) على جواب الباحث الطائي اعلاه ، كما يلي :

    وهل تنتهي وظيفة تلك ((الجسور)) والحبل الممدود بعد الهداية والوصول الى الجنة ........؟؟

    -----------------------------------

    جواب الباحث الطائي على سؤال / استفهام الاخ ( س ) اعلاه وكما يلي :


    لو تدققون من جديد سترون اننا ذيّلنا الكلام بعبارة بين قوسين ( بإستثناء تكامل ما بعد عالم الاخِرة ) ، وهنا سندخل فيها " تفصيلا " عالم البرزخ وعالم ما بعد الحساب والجنة .


    طبعاً هنا الموضوع اخذ عمقا طويل ودقيق ويحتاج الى مقدمات علمية في علم التوحيد على ما اظن وعلى الاقل .




    ( ملاحظات ضرورية للمتفاعل والمتابع ان شاء الله اذا وفقنا الله واصبنا الحق )


    1- الاخِرة في فهم الحكماء والعرفاء حسب سابق اطلاعي وما علق في ذهني ، نشأة أخرى ذات مراتب مشككة ( اي رتبية )
    أي - هي ليست عالم اخر ومن جنس عالم الدنيا وإن اختلفت مراتبها ، بل هي نشأة اخرى متكاملة تأتي لاحقاً وإمتدادا طولياً رجوعيا بعد نهاية نشأة الدنيا
    ولها قرينة لطيفة ودقيقة قرآنية ( يَومَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ غ– وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ) ، هذا التبديل بعد فناء / زوال عالم الدنيا بسمواته وموجوداته


    2- الاخرة لها رتب متعددة بحسب درجة تكامل الانسان . وهذه ليست فروقات عرضية بل طولية ، اي ليست فروق كثرة ونوع بل مرتبة وخلوص تؤهل للقرب .


    3- أن واسطة الفيض الإلهي السببية في الدنيا ستبقى في الاخرة ،
    وحيث ان الانسان الكامل هو واسطة الفيض في الدنيا ، فسيكون واسطة الفيض في الاخِرة


    4- إنّ الكمال المطلق اللامتناهي لله تعالى وسعة واستمرار رحمته ، تستلزم فيضا دائماً وهذا بدوره يستلزم واسطة وهي الانسان الكامل في العالمين الدنيا والاخرة .


    انّ تكامل ما بعد الاخرة / الجنة ( وانقطاع العمل ) لبعض الموجودات وعلى الاقل هو تكامل زيادة في نفس المرتبة ( عرضي ) على الاقل وليس تكامل رتبيا طوليا بالضرورة .



    5- هناك سؤال دقيق يفرض نفسه : وهو اذا كان الانسان همته وغايته غير محدودة بل مطلقة ، ونعلم ان عالم الدنيا محدود ومقيد وعلى الاقل بالزمان والموت ، فهنا ليس من العدل ان يقيد تكامل ذي العزم والهمّة العالية .
    ولقد علمنا ان الرسول الخاتم محمد (كاحسن مثال) وصل الى مقام قاب قوسين او ادنى في اوليات نبوته ورسالته ، فهل هذا المنتهى والله مطلق الكمال وغير متناهي الكمال ، فكيف للمحدود ان يبقى قريبا ثابت القرب من متناهي الكمال ! ( الا اذا كان التكامل مستمراً لمقام قاب قوسين او ادنى , وهذا هو لعله احد اوجه تكامل ما بعد الاخرة ، فافهم )



    - بناء على ما وفق وربطه بما سبق وعلى المقام اتسق ، نقول : الرسول / المعلم > هو جسر ( الصراط المستقيم ) انتخبه الله تعالى بينه وبين عباده ، يهديهم لآخرتهم وهو ايضاً بدائرته الاوسع سببا لكل خير مُنزَل على عالم الامكان ( واسطة الفيض ) .
    فأذا انتهى عالم الدنيا ووصل الانسان الى الاخرة ( عَـبَر على الجسر / الصراط المستقيم ... مثلا ) ، انتهت وضيفة الرسالة والهداية لانتهاء فرصة العمل ، ولكــــن ! تبقــــى وضيفة الانسان الكامل وهي واسطة للفيض الإلهي الدائم والغير متناهي يزوّد بها اهل الاخرة ويزداد ( تكامل ما بعد الآخَرة )
    ومنه لعله نفهم قوله تعالى على لسان اهل الجنّة ( دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ غ? وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) ، اي "والله اعلم" أنّ دعواهم لله بالتسبيح مستمرة لاستمرار الفيض والكرم الإلهي المنزل عليهم ، ثم تكون آخر دعواهم على كبير وسعة الفضل عليهم هو الحمد لله ، وهذا ليس آخر الاخر بل هو آخر متكرر كلما اخذتهم دهشة العجائب وسبّحوا الله ،التفتوا الى المنعم الحق فتعلّقت قلوبهم به فكانت آخر دعواهم بالحمد له وهكذا ...
    ومنها نفهم قوله تعالى في سورة يس التي هي قلب القران ، وآية ( سلام قولا من ربٍ رحيم ) التي هي قلب سورة يس ، إنّ الملائكة تحيّي اهل الجنة بالسلام ، والله تعالى بذاته فوقهم يحيّهم بالسلام ، وهذا سلام وأمان واطمئنان لهم لا لكي لا يخافوا زوال النعمة والفضل بل لا يخشوا ايضاً انقطاع الزيادة المستمرة فوق الاستحقاق وهو وجه من اوجه تطبيق رضى الله عنهم وهو اكبر النعم على الاطلاق ويناسب كمال مراتب المحسوس واهلها ، وإما مراتب غير المحسوس فهي اشرف واعلى وهي مراتب المخلصين الذين عبدوا الله لا طمعا في جنته ولا خوفا من ناره بل لانه اهلا للعبادة . فلذتهم معنوية ولا تحيطهم جنة بل هم الجنة ( فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيم (89) سورة الواقعة أي لا يُدخَلون روح وريحان بل هم روح وريحان ، فتأمل .


    والله اعلم
    الباحث الطائي

    انتهى ، والموضوع مفتوح للاخوة والاخوات هنا للمشاركة والسؤال ، وشكرا





    التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي; الساعة 25-09-2015, 03:40 AM.
    لا إله إلا الله محمد رسول الله
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
    الباحــ الطائي ـث

  • #2
    قف للمعلم.....
    المعلم من وجهة نظري صاحب فضل على المتعلم لا أنقطاع له حتى لو
    تخرج من تحت يده في عدة سنين
    لأن العلم لكي توصله الى الجهلة تحتاج الى طريق
    وطالما العلم غير منقطع والفرد يولد جاهلاً تارة وجاهلاً مركباً تارة آخرى
    فنستطيع أن نقول الجهل أيضاً دائم الحضور (على الأقل في المواليد الجدد)والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئاً
    على هالمقياس البسيط
    أذن الطريق يجب أن لا يكون محدود بل دائم
    ولكن تارة يوصلك لغاية أولية وتارة لغاية تامة
    كما هو تشبيهكم بالصراط
    نعم يوصلنا الى الجنة
    ولكن هناك كمالات في الجنة يرتقي العبد المؤمن لها

    والموضوع ذو شجون
    خاصة في العراق اصبح المعلم بلا قيمة لدى المتعلمين
    والمجتمع عامة
    الاّ
    ما رحم ربي
    وفقكم الله

    صن النفس وأحملها على ما يزينها---------تعش سالماً والقول فيك جميلٌ

    sigpic

    تعليق


    • #3

      السلام عليكم
      شكرا للعقيلة ، على مرورها الطيب

      اقتبس التالي :
      أذن الطريق يجب أن لا يكون محدود بل دائم ،
      ولكن تارة يوصلك لغاية أولية وتارة لغاية تامة ، كما هو تشبيهكم بالصراط .


      اقول : احســـنتِ ،
      ولعله بتعبير آخر : الطريق على قدر الغاية
      وغاية الانسان غير متناهية لعلة اقترانها باللامتناهي وهو الله تعالى والوصول الى مراتب القرب منه .

      فالصراط المستقيم غير متناهي كغايته ، وكلا يسير عليه ويصل بمقدار طاقته
      العلم والمعلم يهديك الصراط ، وانت تسير عليه بطول ما تعلمته وطبقته

      لا إله إلا الله محمد رسول الله
      اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
      الباحــ الطائي ـث

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X