إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الإمامُ المَهدي ( عجّلَ اللهُ فرجه الشريفَ مِن قريب ) في المَيدانِ

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإمامُ المَهدي ( عجّلَ اللهُ فرجه الشريفَ مِن قريب ) في المَيدانِ

    الإمامُ المَهدي ( عجّلَ اللهُ فرجه الشريفَ مِن قريب ) في المَيدانِ
    _______________________________


    قال اللهُ تعالى

    ((يأَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآَنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ ))
    (101) المائدة



    إنّ هذه الآية الشريفة تُقدِّمُ مُبرراً مشروعاً للكف عن السؤال عن علّة غيبة الإمام المهدي( روحي فداه) .


    وهو ( عجّل اللهُ فرجه الشريف) أيضاً قد ذكرَ في توقيعه الشريف الذي صدر إلى إسحاق بن يعقوب ناهياً إيّاه عن السؤال عن ذلك.

    فقال ( عليه السلام) :
    ( اغلقوا بابَ السؤالِ عمّا لا يعنيكم و لا تتكلفوا ما قد كُفيتُم وأكثروا من الدعاءِ بتعجيل الفرج فإنّ في ذلك فرجكم )

    : قطب الدين الراوندي , الخرائج و الجرائح , ج3 , ص115.




    وقد ذكرَ الشيخُ الطبرسي في كتاب الاحتجاج

    ( عن محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري أنه قال : خرج التوقيع من الناحية المقدسة حرسها الله - بعد المسائل - :
    بسم الله الرحمن الرحيم
    لا لأمره تعقلون ، حكمةٌ بالغةٌ فما تغني النذر عن قوم لا يؤمنون .
    السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين .
    إذا أردتم التوجه بنا إلى الله وإلينا ، فقولوا كما قال الله تعالى :
    ( سلام على آل يس ))

    : الاحتجاج , الطبرسي , ج2,ص316.






    من هنا نقرأُ صفحاتَ القضية المهدوية قراءة عقلانية بعين تعبدية


    فالعقلُ لوحده لا يستطيع تفكيك ألغاز القضية المهدوية مالم ينظمَ اليه المَجهرُ التعبدي.


    و تلك القراءةُ هي الوحيدةُ التي تستطيع أنْ تعطي الحلَّ الموضوعي والمقبولَ عقديا لجميع التساؤلات.


    لذا وردتْ بعض الفقرات التعبدية في الدعاء في زمن الغيبة الذي ذكره الشيخ الطوسي في كتاب ( مصباح المتهجد)


    والتي تنص على الصبر في التعاطي مع محنة الغيبة الظاهرية

    ومنها حث المؤمن على عدم التدخل في قضاء الله وتدبيره

    ولا طلب الوقوف على معرفة الغيبيات الإلهية

    (ولا أقولُ لِمَ وكيف وما بالَ وليُّ الأمرِ لا يظهر وقد امتلأتْ الأرضُ من الجور ، وأفوض أموري كلها إليك ،

    اللهّم ! إني أسألكَ أنْ تريني ولي الأمر ظاهرا نافذ الأمر و مع علمي بأنّ لكَ السلطانَ والقدرةَ والبرهانَ والحجةَ والمشيةَ والحولَ والقوة ،

    فافعل ذلك بي وبجميع المؤمنين حتى ننظرَ إلى وليك صلواتك عليه ظاهر
    المقالة واضح الدلالة هاديا من الضلالة شافيا من الجهالة )

    : مصباح المتهجد , الطوسي , ص412.


    وتطالبُ هذه الفقرات العقدية الإنسانَ المؤمنَ المُنتظِر بتفويض الأمر الى الله تعالى , والصبر على طاعته في وليه (عجّل الله فرجه الشريف)


    وبعد الذي تقدّم نقولُ إنّ الإمامَ المَهدي ( روحي فداه) يقيناً هو موجود في الميدان الواقعي في الأرض تكويناً.

    وفي ميدان التشريع بعنوان حفظ الشريعة المحمدية الخاتمة للشرائع الإلهية للبشرية كافة.




    أما صورة وجود الامام المهدي ( روحي فداه ) واقعياً في عالمنا

    (عالم الحياة الدنيا) عالمِ الإمكان .


    فهذا ما لا ينكره العقلُ الفلسفي حيث ثبتَ في أبحاث الفلسفة الحَكمية ضرورةَ وجود رابطٍ وقناةٍ بين الواجب تعالى والمخلوقين


    وهوما يسمى بوسائط الفيض الإلهي أنبياءً كانوا أم أئمةً معصومين


    وهذا الثابتُ الفلسفي مدعومٌ تعبديا بفقرة وردتْ في دعاء الندبة الشريف والتي نصها :


    (أين السببُ المُتصلُ بين الأرضِ والسماءِ )


    : المزار : محمد بن جعفر المشهدي ,ص579.

    والسَببُ لغةً هو (الحَبل )

    وفلسفةً هو علة التأثير في الشيء ,


    وقد أشارَ القرآنُ الكريم الى هذه الحقيقة التعبدية والفلسفية

    حينما قال((وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا )) 103, آل عمران


    وهو كناية عن التمسك بالمبعوث الإلهي من نبيٍ أو مَن نصَبه النبي


    من إمام معصوم . ....




    و ليس بالضرورة في زمن الغيبة الكبرى أنْ يُدرَكَ الإمام المهدي

    ( عليه السلام)

    بالحضور العيني مباشرةً بعد ما ثبتَ وجوده الشريف واقعا وتكوينا

    فالحقيقةُ حقيقةٌ في نفس واقعها وإنْ لم نقفَ عليها حسيا بل يكفي الاذعان بها تعبديا وعقليا .



    ______________________________________________

    ربيِّ عجّل لوليكَ الإمام المَهدي الفَرجَ في العالمين من قريب

    بحق محمد وآله المعصومين

    وانصر واحفظ جندك وحشد المقاوم في الميدان يا الله

    ______________________________________________


    مرتضى علي الحلّي – النجفُ الأشرف

    الإمامُ المَهدي ( عجّلَ اللهُ فرجه الشريفَ مِن قريب ) في المَيدانِ
    __________________________________________


    قال اللهُ تعالى

    ((يأَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآَنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ ))
    (101) المائدة



    إنّ هذه الآية الشريفة تُقدِّمُ مُبرراً مشروعاً للكف عن السؤال عن علّة غيبة الإمام المهدي( روحي فداه) .


    وهو ( عجّل اللهُ فرجه الشريف) أيضاً قد ذكرَ في توقيعه الشريف الذي صدر إلى إسحاق بن يعقوب ناهياً إيّاه عن السؤال عن ذلك.

    فقال ( عليه السلام) :
    ( اغلقوا بابَ السؤالِ عمّا لا يعنيكم و لا تتكلفوا ما قد كُفيتُم وأكثروا من الدعاءِ بتعجيل الفرج فإنّ في ذلك فرجكم )

    : قطب الدين الراوندي , الخرائج و الجرائح , ج3 , ص115.




    وقد ذكرَ الشيخُ الطبرسي في كتاب الاحتجاج

    ( عن محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري أنه قال : خرج التوقيع من الناحية المقدسة حرسها الله - بعد المسائل - :
    بسم الله الرحمن الرحيم
    لا لأمره تعقلون ، حكمةٌ بالغةٌ فما تغني النذر عن قوم لا يؤمنون .
    السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين .
    إذا أردتم التوجه بنا إلى الله وإلينا ، فقولوا كما قال الله تعالى :
    ( سلام على آل يس ))

    : الاحتجاج , الطبرسي , ج2,ص316.






    من هنا نقرأُ صفحاتَ القضية المهدوية قراءة عقلانية بعين تعبدية


    فالعقلُ لوحده لا يستطيع تفكيك ألغاز القضية المهدوية مالم ينظمَ اليه المَجهرُ التعبدي.


    و تلك القراءةُ هي الوحيدةُ التي تستطيع أنْ تعطي الحلَّ الموضوعي والمقبولَ عقديا لجميع التساؤلات.


    لذا وردتْ بعض الفقرات التعبدية في الدعاء في زمن الغيبة الذي ذكره الشيخ الطوسي في كتاب ( مصباح المتهجد)


    والتي تنص على الصبر في التعاطي مع محنة الغيبة الظاهرية

    ومنها حث المؤمن على عدم التدخل في قضاء الله وتدبيره

    ولا طلب الوقوف على معرفة الغيبيات الإلهية

    (ولا أقولُ لِمَ وكيف وما بالَ وليُّ الأمرِ لا يظهر وقد امتلأتْ الأرضُ من الجور ، وأفوض أموري كلها إليك ،

    اللهّم ! إني أسألكَ أنْ تريني ولي الأمر ظاهرا نافذ الأمر و مع علمي بأنّ لكَ السلطانَ والقدرةَ والبرهانَ والحجةَ والمشيةَ والحولَ والقوة ،

    فافعل ذلك بي وبجميع المؤمنين حتى ننظرَ إلى وليك صلواتك عليه ظاهر
    المقالة واضح الدلالة هاديا من الضلالة شافيا من الجهالة )

    : مصباح المتهجد , الطوسي , ص412.


    وتطالبُ هذه الفقرات العقدية الإنسانَ المؤمنَ المُنتظِر بتفويض الأمر الى الله تعالى , والصبر على طاعته في وليه (عجّل الله فرجه الشريف)


    وبعد الذي تقدّم نقولُ إنّ الإمامَ المَهدي ( روحي فداه) يقيناً هو موجود في الميدان الواقعي في الأرض تكويناً.

    وفي ميدان التشريع بعنوان حفظ الشريعة المحمدية الخاتمة للشرائع الإلهية للبشرية كافة.




    أما صورة وجود الامام المهدي ( روحي فداه ) واقعياً في عالمنا

    (عالم الحياة الدنيا) عالمِ الإمكان .


    فهذا ما لا ينكره العقلُ الفلسفي حيث ثبتَ في أبحاث الفلسفة الحَكمية ضرورةَ وجود رابطٍ وقناةٍ بين الواجب تعالى والمخلوقين


    وهوما يسمى بوسائط الفيض الإلهي أنبياءً كانوا أم أئمةً معصومين


    وهذا الثابتُ الفلسفي مدعومٌ تعبديا بفقرة وردتْ في دعاء الندبة الشريف والتي نصها :


    (أين السببُ المُتصلُ بين الأرضِ والسماءِ )


    : المزار : محمد بن جعفر المشهدي ,ص579.

    والسَببُ لغةً هو (الحَبل )

    وفلسفةً هو علة التأثير في الشيء ,


    وقد أشارَ القرآنُ الكريم الى هذه الحقيقة التعبدية والفلسفية

    حينما قال((وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا )) 103, آل عمران


    وهو كناية عن التمسك بالمبعوث الإلهي من نبيٍ أو مَن نصَبه النبي


    من إمام معصوم . ....




    و ليس بالضرورة في زمن الغيبة الكبرى أنْ يُدرَكَ الإمام المهدي

    ( عليه السلام)

    بالحضور العيني مباشرةً بعد ما ثبتَ وجوده الشريف واقعا وتكوينا

    فالحقيقةُ حقيقةٌ في نفس واقعها وإنْ لم نقفَ عليها حسيا بل يكفي الاذعان بها تعبديا وعقليا .



    ______________________________________________

    ربيِّ عجّل لوليكَ الإمام المَهدي الفَرجَ في العالمين من قريب

    بحق محمد وآله المعصومين

    وانصر واحفظ جندك وحشد المقاوم في الميدان يا الله

    ______________________________________________


    مرتضى علي الحلّي – النجفُ الأشرف

    التعديل الأخير تم بواسطة مرتضى علي الحلي 12; الساعة 25-09-2015, 10:55 PM.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X