إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

طاعتنا للإمام عجل الله تعالى فرجه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • طاعتنا للإمام عجل الله تعالى فرجه


    إنّ ما يُألِم القلب ويجعله في حالة حزن دائمة هي أنّ إمام زماننا عجل الله تعالى فرجه بيننا ويدعو لنا، ولكن

    مشاغل الدنيا شغلتنا عنه بحيث لا نعيش حقيقة حياته بشكل وجداني وكأنه غريب عنا، فالمفترض أن نجعله في

    قلوبنا وأرواحنا دائماً ونحاول القيام بأعمال تقربنا إلى الله عز وجل عن طريق الإمام المنتظر عجل الله تعالى

    فرجه فكيف لنا أن نقوي علاقتنا الروحية بالإمام عجل الله تعالى فرجه ؟؟

    أختي الكريمة تستطيعين من خلال آلاف الأمثلة التي تمر بحياتنا اليومية أن تعرفي كيف تقوي العلاقة بينك وبين

    الإمام عجل الله تعالى فرجه.

    إذا كان تعلقنا مثلاً بالأب أو الأم وأراد الأب منكِ أن تفعلي أمراً ما فهل تطيعينه أم تعصينه؟ فإذا عصيتهِ لم يكن

    حبك وارتباطك به وثيقاً، وبنفس الوقت لن يرضى عنك مادمت لا تطيعينه بما يريد، أمّا إذا أطعته ولبيت ما يريد

    فأنت مطيعة له، هذا من الجانب الظاهري.

    أمّا إمام زماننا فمطّلع على جميع أفعالنا، وينظر في كل أسبوع مرة على أقل الروايات إلى أعمالنا، فإذا رأى

    أفعالنا بخير استَّر وفرح، وإذا رأى أنّ أغلبها معاصٍ حزن، وعليكِ أن لا تُحزني قلب الإمام عجل الله تعالى

    فرجه ، كما يقال: "فإن لم تَجُد بالعسل فلا تعط السمّ."

    وأعود إلى أصل المثال حتى يستكمل القصد. فحينما نتبع خطوات الإمام عجل الله تعالى فرجه بما يريده منا ولا نخالفه في شي، فذلك هو الارتباط الوثيق والقبول المؤكد لأنه كما يقول الشاعر:
    لو كان حبك صادقاً لأطعته إنّ المحب لمن يحب مطيع
    فنستنتج :
    أنه إذا كُّنا نريد أن نقوي علاقتنا الروحية بالإمام صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه فعلينا أن ننظر إلى:

    أولاً- ماذا يريد منا الإمام عجل الله تعالى فرجه ؟؟ لنطيعه ولا نخالف ما يريد، وأهم ما في ذلك أن نفعل

    الواجبات ونترك المحرمات؛ لأن فعل المحرمات سبب في تأخير الفرج لما ورد في التوقيع الشريف المروي في

    (الاحتجاج) حيث يقول: "فما يحبسنا عنهم إلاّ ما يتّصل بنا ممّا نكرهه ولا نؤثره منهم".

    ثانياً- الإكثار من الدعاء لتعجيل الفرج؛ لأنّ الإمام يُسرُّ بذلك وهو أهم ما يدعى به لأن في ذلك دخول الفرح

    والسرور على قلب الإمام وأهل البيت عليهم السلام.

    ثالثاً- الاستعداد لظهوره وارتقابه في كل وقت، وكأن الإمام يريد أن يدعوك في باب دارك، فتكون على أهبة

    الاستعداد لنصرته.

    آيات سعدي التميمي/ بغداد

    تم نشره في المجلة العدد 39

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X