تويت
توصلت دراسة علمية إلى أن جليد القطب الشمالي يذوب أسرع من أكبر معدل توصل إليه علم تغير المناخ.
وقالت جماعة المراقبة (دبليو دبليو إف) إن مساحة الجليد في غرينلاند وبأنحاء منطقة القطب الشمالي تتراجع بمعدلات أسرع كثيرا مما توقعه الخبراء في تقييمات سابقة.
وأوضحت أن رقعة الجليد في غرينلاند التي يبلغ حجم الجليد فيها حوالي 2.9 مليون كيلومتر مكعب تنكمش بسرعة عالية، وقد تسهم بدرجة أكبر كثيرا من المتوقع سابقا في الارتفاع العالمي لمناسيب البحار خلال القرن الـ21.
وذكرت الجماعة أن سخونة منطقة القطب الشمالي قللت كلا من مساحة وسماكة بحر الجليد الذي يتكون في عدة سنوات والواقع بهذه المنطقة الشمالية بما جعله أكثر عرضة للذوبان بفصل الصيف.
واستندت هذه الدراسة على مراجعة الأبحاث المتعلقة بظاهرة الاحتباس الحراري المعدة منذ 2005 ومنها تقارير أصدرتها العام الماضي الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة (إي بي سي سي).
وجليد القطب الشمالي الذي يذوب بسرعة لديه القدرة على التسبب في تآكل السواحل والتأثير على أسباب رزق السكان الأصليين وعلى الكائنات البحرية وجعل الوصول إلى المعادن والموارد الأخرى في المنطقة متاحا بدرجة أكبر مع وجود مسارات بحرية جديدة كان يصعب سلوكها في السابق.
كما يمكن أن يكون للذوبان تأثيرات عالمية وتحديدا بتسببها في ارتفاع مناسيب البحار بما قد يهدد المجتمعات الساحلية من بنغلاديش وحتى هولندا ومناطق من الولايات المتحدة.
وقالت جماعة المراقبة (دبليو دبليو إف) إن مساحة الجليد في غرينلاند وبأنحاء منطقة القطب الشمالي تتراجع بمعدلات أسرع كثيرا مما توقعه الخبراء في تقييمات سابقة.
وأوضحت أن رقعة الجليد في غرينلاند التي يبلغ حجم الجليد فيها حوالي 2.9 مليون كيلومتر مكعب تنكمش بسرعة عالية، وقد تسهم بدرجة أكبر كثيرا من المتوقع سابقا في الارتفاع العالمي لمناسيب البحار خلال القرن الـ21.
وذكرت الجماعة أن سخونة منطقة القطب الشمالي قللت كلا من مساحة وسماكة بحر الجليد الذي يتكون في عدة سنوات والواقع بهذه المنطقة الشمالية بما جعله أكثر عرضة للذوبان بفصل الصيف.
واستندت هذه الدراسة على مراجعة الأبحاث المتعلقة بظاهرة الاحتباس الحراري المعدة منذ 2005 ومنها تقارير أصدرتها العام الماضي الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة (إي بي سي سي).
وجليد القطب الشمالي الذي يذوب بسرعة لديه القدرة على التسبب في تآكل السواحل والتأثير على أسباب رزق السكان الأصليين وعلى الكائنات البحرية وجعل الوصول إلى المعادن والموارد الأخرى في المنطقة متاحا بدرجة أكبر مع وجود مسارات بحرية جديدة كان يصعب سلوكها في السابق.
كما يمكن أن يكون للذوبان تأثيرات عالمية وتحديدا بتسببها في ارتفاع مناسيب البحار بما قد يهدد المجتمعات الساحلية من بنغلاديش وحتى هولندا ومناطق من الولايات المتحدة.
تعليق