تويت
.وداعاً لصديق ..
... أرجوك قف .. لا ترحل أرجوك .. الى من سيكون ودي ..
الى من ستكون بسمتي ان رحلت .. الى من سيكون بث حزني ..
من سيقول لي صديقي .. من سيمسك يداي لنتسابق معاً مع طيور الأحلام
من سيمسح دمعتي .. من سيلون لوحتي .. مع من سأنظر الى السماء
مع من سألتقط حبات المطر .. هل سنسقط من السلالم التي بنيناها معاً لنصل الى القمر
هل ستتحطم ؟؟ هل سينكسر دلو الدمع الذي جمعت به دمعك وجمعت به دمعي لنودع الآهات
هل سينكسر وتجري دموعنا معاً .. حقاً ؟؟
حان الوداع صديقي ؛؛ حقاً ذلك ؟؟ سأودعك ؟؟
أيعقل أنني سأسري بقدماي الحافيتين الى نهاية المسير؛؛ حيث يكون ساحل الوداع ؟؟
سأقف على رمال الذكرى لأنظر مغيبك ؟؟ اجبني أرجوك ...
هل سينطفئ السراج الذي أوقدناه بأنوار الدعاء ؟؟
هل سنترك شجرة الصداقه وحيدة .. تلك الشجرة التي زرعناها معاً
من سيرويها ؟ من سيقطف ثمارها من ؟؟؟
هل ستترك لغراب الأحزان ؟؟ هل سيبني عشه عليها ؟؟
من سيهشه عنها قل لي .. فقلبي لايكاد يصدق يااااصاحبي ..
أن كانت الأيام ستنتهي ..وأن كانت الشمس ستنكشف ..
فدعني أقول لك بأني سأعاهدك ياصديقي بأن نهر دمعي سيجري الى حيث تكون
فأن أحسست به يوماً قد وصل الى قلبك .. فلا تبعده أرجوك فعلني أشم ريح وصلك
تمهل ياصاحبي .. فأنني أسمع صوت القطار هاهو آت ..
لماذا ؟؟ .. لماذا ؟؟
ليأخذك معه .. ستصعد فيه وستجلس على مقعد الفراق
سأبكي ياصاحبي وستلوح بيدك وتقول وداعاً .. بدل أن تمسح دمعي ..
سأركض وراء القطاروأركض ..
لكن تراب البعد سيعمي بصري وسأقع على الأرض
على سكّته حافي القدمين وحيداً ..
عيناي الحمراوتين لن تبصر نور الشمس ... سأنام هناك حيث رياح الآمال يداعب أطراف أهدابي .. ولكن أنا فتحت عيناي وأذا بي أرى الشمس وخيالك يقترب خطوة بعد أخرى ..
أنت قادم .. قادم .. أتيت يااصديقي مسحت دمعي ؛ سكّنت جرحي وروعتي
وقلت لي : لن أفارقك فأنت ساكن في ذاكرتي سنعيش معاً .. لن نتفارق
وأن حان وقت الرحيل فالرحيل للأجساد فقط .
فنلتقي كلما نظرتَ الى السماء .. وكلما أغمضت عيناك
سنلتقي حيث تكون شجرة الوفاء فلا تقلق ..
سنسقيها بدموعنا .. ولا تحزن بفراقك عيناي .. فأنت ستجد السعادة بكل مكان
وتذكر دائماً أن العالم مملوء بالصداقة والوفاء .
الى من ستكون بسمتي ان رحلت .. الى من سيكون بث حزني ..
من سيقول لي صديقي .. من سيمسك يداي لنتسابق معاً مع طيور الأحلام
من سيمسح دمعتي .. من سيلون لوحتي .. مع من سأنظر الى السماء
مع من سألتقط حبات المطر .. هل سنسقط من السلالم التي بنيناها معاً لنصل الى القمر
هل ستتحطم ؟؟ هل سينكسر دلو الدمع الذي جمعت به دمعك وجمعت به دمعي لنودع الآهات
هل سينكسر وتجري دموعنا معاً .. حقاً ؟؟
حان الوداع صديقي ؛؛ حقاً ذلك ؟؟ سأودعك ؟؟
أيعقل أنني سأسري بقدماي الحافيتين الى نهاية المسير؛؛ حيث يكون ساحل الوداع ؟؟
سأقف على رمال الذكرى لأنظر مغيبك ؟؟ اجبني أرجوك ...
هل سينطفئ السراج الذي أوقدناه بأنوار الدعاء ؟؟
هل سنترك شجرة الصداقه وحيدة .. تلك الشجرة التي زرعناها معاً
من سيرويها ؟ من سيقطف ثمارها من ؟؟؟
هل ستترك لغراب الأحزان ؟؟ هل سيبني عشه عليها ؟؟
من سيهشه عنها قل لي .. فقلبي لايكاد يصدق يااااصاحبي ..
أن كانت الأيام ستنتهي ..وأن كانت الشمس ستنكشف ..
فدعني أقول لك بأني سأعاهدك ياصديقي بأن نهر دمعي سيجري الى حيث تكون
فأن أحسست به يوماً قد وصل الى قلبك .. فلا تبعده أرجوك فعلني أشم ريح وصلك
تمهل ياصاحبي .. فأنني أسمع صوت القطار هاهو آت ..
لماذا ؟؟ .. لماذا ؟؟
ليأخذك معه .. ستصعد فيه وستجلس على مقعد الفراق
سأبكي ياصاحبي وستلوح بيدك وتقول وداعاً .. بدل أن تمسح دمعي ..
سأركض وراء القطاروأركض ..
لكن تراب البعد سيعمي بصري وسأقع على الأرض
على سكّته حافي القدمين وحيداً ..
عيناي الحمراوتين لن تبصر نور الشمس ... سأنام هناك حيث رياح الآمال يداعب أطراف أهدابي .. ولكن أنا فتحت عيناي وأذا بي أرى الشمس وخيالك يقترب خطوة بعد أخرى ..
أنت قادم .. قادم .. أتيت يااصديقي مسحت دمعي ؛ سكّنت جرحي وروعتي
وقلت لي : لن أفارقك فأنت ساكن في ذاكرتي سنعيش معاً .. لن نتفارق
وأن حان وقت الرحيل فالرحيل للأجساد فقط .
فنلتقي كلما نظرتَ الى السماء .. وكلما أغمضت عيناك
سنلتقي حيث تكون شجرة الوفاء فلا تقلق ..
سنسقيها بدموعنا .. ولا تحزن بفراقك عيناي .. فأنت ستجد السعادة بكل مكان
وتذكر دائماً أن العالم مملوء بالصداقة والوفاء .
تعليق