الفخر الرازي في تفسيره الكبير في ذيل الآية 124 من سورة البقرة
( وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ )..
يقول :-
المسألة الخامسة : قال الجمهور من الفقهاء ...
( إلى أن يقول ) فأن قيل : ظاهر الآية يقتضي انتفاء كونهم ظالمين ظاهراً وباطناً ولا يصح ذلك في الأئمة والقضاة , قلنا : أما الشيعة فيستدلون بهذه الآية على صحة قولهم في وجوب العصمة ظاهراً وباطناً , وأما نحن فنقول : مقتضى الآية ذلك إلا أنا تركنا اعتبار البطان فتبقى العدالة الظاهرة معتبرة .. !!
ج4 ص 47 ط دار الفكر بيروت - لبنان سـ 2002 .
سؤالي هو ..
أن كان مقتضى الآية عصمة الإمام ظاهراً وباطناً ..
وأنتم فقط وفقط أعتبرتم العدالة للظاهر ..
فما حدا مما بدا ؟!
وأين هذا التمسك بالقرآن ؟ من صرخة عمر
(( حسبنا كتاب الله )) , إلى يومك هذا ..
وأنتم جعلتم أنفسكم سدنة على القرآن وتفسيره !! ورميتمونا بكلِّ سبة وتهمة !!
وبعدها يكون الشيعة مع القرآن وأنتم مع آرائكم !!
يذكره الفخر الرازي في ج1 ص 210 (( الحجة الخامسة روى البيهقي ...-
إلى أن يقول - وأما أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان يجهر بالبسملة فقد ثبت بالتواتر , ومن اقتدى في دينه بعلي بن أبي طالب فقد اهتدى والدليل عليه قوله عليه السلام : اللهم أدر الحق مع علي حيث دار . )) .
وقال أيضاً .. في ج1 ص 211
يقول (( .. وهي أن علياً عليه السلام
(( هذا نص كلامه لا كلامي أنا ناشر الموضوع في المنتدى ))
كان يبالغ في الجهر بالتسمية فلما وصلت الدولةُ إلى بني أمية بالغوا في المنع من الجهر , سعياً في إبطال آثار علي عليه السلام , فلعل أنساً خاف منهم فلهذا القول إضطربت أقواله فيه , ونحن وإن شككنا في شيء فإنا لا نشك أنه مهما وقع التعارض بين قول أنس وابن المغفل وبين قول علي بن أبي طالب عليه السلام الذي بقي عليه طول عمره فأن الأخذ بقول علي أولى , فهذا جواب قاطع في المسئلة .
بعدها يقول في نفس هذا السياق: أن الدلائل العقلية موافقة لنا - يقصد الفخر الرازي الجهر بالبسملة وهذا معرض رده على أبي حنيفة - وعمل علي بن أبي طالب عليه السلام معنا , ومن اتخذ علياً إماماً لدينه فقد استمسك بالعروة الوثقى في دينه ونفسه . )) .
نعم هذا الجواب !
ومن الفخر الرازي نفسه إمام المفسرين عندكم , أعترف بأن من يتمسك بعلي إماماً فقد تمسك بالعروة والوثقى و وأن علياً يدور الحق معه حيث دار !!
أقول :
ليت الرازي طبق هذا على كل شيء كما طبقه على البسملة !! أنتم تمسكتم بمعاوية وبسر بن أرطأة وبني أمية الذين أعترف الفخر الرازي بأنه سعوا في أبطال آثار الإمام علي عليه السلام .. ونحن تمسكنا بالعروة الوثقى !!.
( وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ )..
يقول :-
المسألة الخامسة : قال الجمهور من الفقهاء ...
( إلى أن يقول ) فأن قيل : ظاهر الآية يقتضي انتفاء كونهم ظالمين ظاهراً وباطناً ولا يصح ذلك في الأئمة والقضاة , قلنا : أما الشيعة فيستدلون بهذه الآية على صحة قولهم في وجوب العصمة ظاهراً وباطناً , وأما نحن فنقول : مقتضى الآية ذلك إلا أنا تركنا اعتبار البطان فتبقى العدالة الظاهرة معتبرة .. !!
ج4 ص 47 ط دار الفكر بيروت - لبنان سـ 2002 .
سؤالي هو ..
أن كان مقتضى الآية عصمة الإمام ظاهراً وباطناً ..
وأنتم فقط وفقط أعتبرتم العدالة للظاهر ..
فما حدا مما بدا ؟!
وأين هذا التمسك بالقرآن ؟ من صرخة عمر
(( حسبنا كتاب الله )) , إلى يومك هذا ..
وأنتم جعلتم أنفسكم سدنة على القرآن وتفسيره !! ورميتمونا بكلِّ سبة وتهمة !!
وبعدها يكون الشيعة مع القرآن وأنتم مع آرائكم !!
يذكره الفخر الرازي في ج1 ص 210 (( الحجة الخامسة روى البيهقي ...-
إلى أن يقول - وأما أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان يجهر بالبسملة فقد ثبت بالتواتر , ومن اقتدى في دينه بعلي بن أبي طالب فقد اهتدى والدليل عليه قوله عليه السلام : اللهم أدر الحق مع علي حيث دار . )) .
وقال أيضاً .. في ج1 ص 211
يقول (( .. وهي أن علياً عليه السلام
(( هذا نص كلامه لا كلامي أنا ناشر الموضوع في المنتدى ))
كان يبالغ في الجهر بالتسمية فلما وصلت الدولةُ إلى بني أمية بالغوا في المنع من الجهر , سعياً في إبطال آثار علي عليه السلام , فلعل أنساً خاف منهم فلهذا القول إضطربت أقواله فيه , ونحن وإن شككنا في شيء فإنا لا نشك أنه مهما وقع التعارض بين قول أنس وابن المغفل وبين قول علي بن أبي طالب عليه السلام الذي بقي عليه طول عمره فأن الأخذ بقول علي أولى , فهذا جواب قاطع في المسئلة .
بعدها يقول في نفس هذا السياق: أن الدلائل العقلية موافقة لنا - يقصد الفخر الرازي الجهر بالبسملة وهذا معرض رده على أبي حنيفة - وعمل علي بن أبي طالب عليه السلام معنا , ومن اتخذ علياً إماماً لدينه فقد استمسك بالعروة الوثقى في دينه ونفسه . )) .
نعم هذا الجواب !
ومن الفخر الرازي نفسه إمام المفسرين عندكم , أعترف بأن من يتمسك بعلي إماماً فقد تمسك بالعروة والوثقى و وأن علياً يدور الحق معه حيث دار !!
أقول :
ليت الرازي طبق هذا على كل شيء كما طبقه على البسملة !! أنتم تمسكتم بمعاوية وبسر بن أرطأة وبني أمية الذين أعترف الفخر الرازي بأنه سعوا في أبطال آثار الإمام علي عليه السلام .. ونحن تمسكنا بالعروة الوثقى !!.
تعليق