إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تميزنا بانتمائنا لعلي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تميزنا بانتمائنا لعلي


    بسم الله الرحمن الرحيم
    وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ..
    الأفواه تسكت والأحبار تجف والأقلام تتوقف والحروف تتناثر ..
    لندع المشاعر تتكلم لتبدي عشقها والقلوب تمبض مظهرة حبها لك ياعلي ..
    فيضي أيتها المشاعر ببحر عشقك ودقي أيتها القلوب طبول ودهكِ لأبي الحسن علي عليه السلام ..
    لنستمتع جميعا بجمال سيرتك مولاي تلك السيرة العطرة التي حوت عطاؤك اللا محدود في سبيل المعبود فتوجت به أميرا وإماما مبينا ..
    هنيئا لمشاعرنا الفائضة بماء عشقك ولقلوبنا الضاخة لدماء مودتك ..
    عشقك ياعلي وسام الطيبين ومودتك علامة تميز المؤمنين ..
    يكفينا تميزا إنتماؤنا لك وفخرا اقتداؤنا بك ويكفينا عزاً سلوكنا الطريق الذي أنت سالكه ، فهو وربي طريق النجاة ، المنتهي عند أبواب الجنان ..
    همسة قبل الختام في آذانكم أيها الشباب: ادرسوا حياة علي وعطاء علي في شبابه واتخذوا سيرته نهجاً لكم لتكونوا في دنياكم ناجحين وفي أخراكم من المفلحين ..
    سلامي لك سيدي ولمواقفك الخالدة وسيرتك الطيبة والتي تجلت أجزاءاً منها في هذا الشهر العظيم بدءاً بزواجك الميمون من سيدة نساء العالمين وصولاً إلى تتويجك أميرا للمؤمنين تخللتها مناسبات الخير للمؤمنين كيوم المباهلة ويوم التصدق ويوم الإطعام والتي بها سجلت وبحروف من نور إخلاصك لرب العباد وإيثارك بما أنت له محتاج لمن آتاك ملتمسا الحياة ..



    sigpic

  • #2
    الأخ الفاضل
    ( صداح آل محمد )
    بارك الله تعالى فيكم على هذا الطرح الرائع
    وأقول : قال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة : "
    وما أقول في رجل تحبه أهل الذمة على تكذيبهم بالنبوة ، وتعظمه الفلاسفة على معاندتهم لأهل الملة ، وتصور ملوك الفرنج والروم صورته في بيعها وبيوت عباداتها ، وتصور ملوك الترك والديلم صورته على أسيافها ، وما أقول في رجل أقر له أعداؤه وخصومه بالفضل ، ولم يمكنهم جحد مناقبه ولا كتمان فضائله ، فقد علمت أنه استولى بنو أمية على سلطان الإسلام في شرق الأرض وغربها ، واجتهدوا بكل حيلة في إطفاء نوره والتحريف عليه ووضع المعايب والمثالب له ، ولعنوه على جميع المنابر ، وتوعدوا مادحيه بل حبسوهم وقتلوهم ، ومنعوا من رواية حديث يتضمن له فضيلة أو يرفع له ذكراً ، حتى حظروا أن يسمى أحد باسمه ، فما زاده ذلك إلا رفعة وسمواً ، وكان كالمسك كلما ستر انتشر عرفه ، وكلما كتم يتضوع نشره ، وكالشمس لا تستر بالراح ، وكضوء النهار إن حجبت عنه عينا واحدة أدركته عيون كثيرة ، وما أقول في رجل تعزى إليه كل فضيلة ، وتنتهي إليه كل فرقة ، وتتجاذبه كل طائفة ، فهو رئيس الفضائل وينبوعها وأبو عذرها " ..

    ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
    فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

    فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
    وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
    كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

    [/CENTER]

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة الرضا مشاهدة المشاركة
      الأخ الفاضل
      ( صداح آل محمد )
      بارك الله تعالى فيكم على هذا الطرح الرائع
      وأقول : قال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة : "
      وما أقول في رجل تحبه أهل الذمة على تكذيبهم بالنبوة ، وتعظمه الفلاسفة على معاندتهم لأهل الملة ، وتصور ملوك الفرنج والروم صورته في بيعها وبيوت عباداتها ، وتصور ملوك الترك والديلم صورته على أسيافها ، وما أقول في رجل أقر له أعداؤه وخصومه بالفضل ، ولم يمكنهم جحد مناقبه ولا كتمان فضائله ، فقد علمت أنه استولى بنو أمية على سلطان الإسلام في شرق الأرض وغربها ، واجتهدوا بكل حيلة في إطفاء نوره والتحريف عليه ووضع المعايب والمثالب له ، ولعنوه على جميع المنابر ، وتوعدوا مادحيه بل حبسوهم وقتلوهم ، ومنعوا من رواية حديث يتضمن له فضيلة أو يرفع له ذكراً ، حتى حظروا أن يسمى أحد باسمه ، فما زاده ذلك إلا رفعة وسمواً ، وكان كالمسك كلما ستر انتشر عرفه ، وكلما كتم يتضوع نشره ، وكالشمس لا تستر بالراح ، وكضوء النهار إن حجبت عنه عينا واحدة أدركته عيون كثيرة ، وما أقول في رجل تعزى إليه كل فضيلة ، وتنتهي إليه كل فرقة ، وتتجاذبه كل طائفة ، فهو رئيس الفضائل وينبوعها وأبو عذرها " ..
      دمت سالكاً طريق علي وراكباً سفينة علي بحبك ولائك لعلي عزيزي .. أشكر طيب مرورك وزينة ردك
      sigpic

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X