السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
**~~**~~**~~**~~**~~**
«إني لم أخرج أشراً، ولا بطراً ولا مفسداً، ولا ظالماً، وإنما خرجت لطلب الاصلاح في أمة جدي، أريد أن آمر بالمعروف وأنهي عن المنكر فمن قبلني بقبول الحق فالله أولى بالحق، ومن رد علي هذا أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم بالحق، وهو خير الحاكمين».
هل شهر محرم هو لبس السواد ونشر الرايات في الحسينيات وعلى اسطح المنازل نعم انها حالة ايجابية لكن هل نستعد له استعداد روحي كشهر رمضان المبارك
يجب ان نقوم بأعمال تقربنا من الله تعالى وكلنا يعرف ان الحسين(ع)خرج لطلب الاصلاح والامر بالمعروف والنهي عن المنكر والثورة بوجه الطغيان والظلم
لذا علينا جميعا أقامة المجالس الحسينية والتحدث عن ثورة سيد الشهداء(ع)لأن المجالس التي يذكر فيها الامام الحسين(ع) تجعلنا نقف بوجه التحديات التي نمر بها كما ان اقامة المجالس لها ايجابيات لا تعد ولا تحصى من بركات صاحب الذكرى سيد الشهداء على جميع من يحضر المجلس
كما ان المشاركة في مجالس سيد الشهداء عليه السلام من شأنها أن تعمّق إحساسنا بالحزن والمواساة للأئمة عليهم السلام وكما ان
المشاركة في مجالس سيد الشهداء (عليه السلام )من شأنها أن تغسل نار حزنها بعض أدران القلب الذي تعلق بالدنيا وحطام الدنيا..
وما احتطبناه على ظهورنا من الأوزار والآثام يجعلنا بأمسّ الحاجة إلى المشاركة المستمرة في مجالس الإمام الحسين عليه السلام والحرص على البكاء فيها.
نحن في مشاركتنا في هذه المجالس بعين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يرانا
وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُون(12)
علينا أن نستحضر جيدا عندما نخرج من بيوتنا متوجهين إلى الحسينيات وسائر الأماكن التي تقام فيها مجالس سيد الشهداءعليه السلام أن المُعزّى هو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
وأمير المؤمنين والزهراء وأهل البيت عليهم السلام يرون لوعتنا ويقدّرون مشاركتنا؟
إذا منعتنا ذنوبنا في البداية من البكاء فلنحرص على التباكي فان له أجر البكاء.
قال ابن طاوس روي عن آل الرسول عليهم السلام أنهم قالوا: "من بكى وأبكى فينا مائة فله الجنة ومن بكى وأبكى خمسين فله الجنة ومن بكى وأبكى ثلاثين فله الجنة ومن بكى وأبكى عشرين فله الجنة ومن بكى وأبكى عشرة فله الجنة ومن بكى
وأبكى واحدا فله الجنة ومن تباكى فله الجنة
علينا أن نتذكر في مجالسنا أنصار الحسين عليه السلام في هذا العصر ابطال الحشد ومجاهدي المقاومة الذين يضحون بالغالي والنفيس في سبي اعلا كلمة الحق
والدعاء للمجاهدين في مجالس الحسين عليه السلام له فعله ودوره في المعركة التي يخوضها ابنائنا في الحشد الشعبي المقاوم
؟قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلاَ دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَاماً(14)
لا يمكن التفكيك بين معركة الحسين عليه السلام في وجه الظالمين في عصره ومعركتنا في وجه جرثومة الفساد في هذا العصر داعش الناصبي الوهابي الكافر
اللهم صل على محمد وال محمد
**~~**~~**~~**~~**~~**
«إني لم أخرج أشراً، ولا بطراً ولا مفسداً، ولا ظالماً، وإنما خرجت لطلب الاصلاح في أمة جدي، أريد أن آمر بالمعروف وأنهي عن المنكر فمن قبلني بقبول الحق فالله أولى بالحق، ومن رد علي هذا أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم بالحق، وهو خير الحاكمين».
هل شهر محرم هو لبس السواد ونشر الرايات في الحسينيات وعلى اسطح المنازل نعم انها حالة ايجابية لكن هل نستعد له استعداد روحي كشهر رمضان المبارك
يجب ان نقوم بأعمال تقربنا من الله تعالى وكلنا يعرف ان الحسين(ع)خرج لطلب الاصلاح والامر بالمعروف والنهي عن المنكر والثورة بوجه الطغيان والظلم
لذا علينا جميعا أقامة المجالس الحسينية والتحدث عن ثورة سيد الشهداء(ع)لأن المجالس التي يذكر فيها الامام الحسين(ع) تجعلنا نقف بوجه التحديات التي نمر بها كما ان اقامة المجالس لها ايجابيات لا تعد ولا تحصى من بركات صاحب الذكرى سيد الشهداء على جميع من يحضر المجلس
كما ان المشاركة في مجالس سيد الشهداء عليه السلام من شأنها أن تعمّق إحساسنا بالحزن والمواساة للأئمة عليهم السلام وكما ان
المشاركة في مجالس سيد الشهداء (عليه السلام )من شأنها أن تغسل نار حزنها بعض أدران القلب الذي تعلق بالدنيا وحطام الدنيا..
وما احتطبناه على ظهورنا من الأوزار والآثام يجعلنا بأمسّ الحاجة إلى المشاركة المستمرة في مجالس الإمام الحسين عليه السلام والحرص على البكاء فيها.
نحن في مشاركتنا في هذه المجالس بعين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يرانا
وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُون(12)
علينا أن نستحضر جيدا عندما نخرج من بيوتنا متوجهين إلى الحسينيات وسائر الأماكن التي تقام فيها مجالس سيد الشهداءعليه السلام أن المُعزّى هو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
وأمير المؤمنين والزهراء وأهل البيت عليهم السلام يرون لوعتنا ويقدّرون مشاركتنا؟
إذا منعتنا ذنوبنا في البداية من البكاء فلنحرص على التباكي فان له أجر البكاء.
قال ابن طاوس روي عن آل الرسول عليهم السلام أنهم قالوا: "من بكى وأبكى فينا مائة فله الجنة ومن بكى وأبكى خمسين فله الجنة ومن بكى وأبكى ثلاثين فله الجنة ومن بكى وأبكى عشرين فله الجنة ومن بكى وأبكى عشرة فله الجنة ومن بكى
وأبكى واحدا فله الجنة ومن تباكى فله الجنة
علينا أن نتذكر في مجالسنا أنصار الحسين عليه السلام في هذا العصر ابطال الحشد ومجاهدي المقاومة الذين يضحون بالغالي والنفيس في سبي اعلا كلمة الحق
والدعاء للمجاهدين في مجالس الحسين عليه السلام له فعله ودوره في المعركة التي يخوضها ابنائنا في الحشد الشعبي المقاوم
؟قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلاَ دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَاماً(14)
لا يمكن التفكيك بين معركة الحسين عليه السلام في وجه الظالمين في عصره ومعركتنا في وجه جرثومة الفساد في هذا العصر داعش الناصبي الوهابي الكافر