تويت
الايثار .. .
لاتزال عاشوراء الحسين تتدفق قيما ومواقف تعطي انموذجا حيا يغير مجرى الحياة من جميع الجوانب العقائدية والاخلاقية والاجتماعية بل الانسانية بعامة لما لها من ابعاد مترامية المدى اتسعت اتشمل نواحي الحياة ولو تأملنا هذه الجوانب وهذه المواقف لوجدنا هنالك دروس وعبر جسدتها الثورة الحسينية والتي تمثلت باجل واعلى صور البطولة والايثار في كل شيئ في سبيل اعلاء راية الحق وقد وصل هذا الايثار الى الفداء بالنفس وكما يقال ( ان الجود بالنفس اقصى غاية الجود ).،وتعد هذه الحالة من ابرز الجوانب الاخلاقية المهمة في واقعة الطف وقد جسدها ابطالها انفسهم .
فهذا ايثار ابو الفضل العباس .ع. والذي جاد بنفسه ومهجته.وضحى بكل شيئ امتثالا لأمام زمانه ، فأين نحن من ذلك الايثاروتلك الخصلة الكريمة التي تنم عن تربية اسلامية أصيلة واطمئنان نفسي وقلبي وعقيدة راسخة .
هذا ايثار الاخ لاخيه .
اما النوع الثاني فهو ايثار الاصحاب ،فهذا مسلم بن عوسجة لما سقط صريعا يلفظ انفاسه الاخيرة وحضره الامام الحسين .ع. وحبيب ابن مظاهر الاسدي اوصى حبيب بالامام الحسين .ع. ولم يوصه بأهله وعياله .
ايثار الصيداوي للحسين الذي وقى الحسين بنفسه عندما اصبح درعا تلقى به سهام العدو .وحتى الفتيان والصبيان والشباب ،فذلك القاسم الذي طلب بنفسه ان يتفدى الحسين. وعلي الاكبر الذي امتثل لامر ابيه وامام زمانه دون ان يجادل اويناقش عندما البسه الحسين عدة الحرب وكان اول المضحين من ال بيته .،وحتى الطفل الرضيع .الذي تلقى سهام العدو وفدى ابوه الحسين ،وحتى النساء فتلك ام وهب التي حملت ابنها وحثته على الدفاع عن الحسين رغم انه مسيحي وفي ايام عرسه وتلك المراة التي حملت عمود الخيمة للدفاع عن الحسين .
هذه جزء من علامات الايثار وجود بالغالي والنفيس الذي خلفته الثورة الحسينية والتي لا يزال يكشف عن عمق العقيدة الراسخة في قلوب اصحا ب واهل بيت الحسين .ع.
فاين نحن من ذلك الايثار ..
لاتزال عاشوراء الحسين تتدفق قيما ومواقف تعطي انموذجا حيا يغير مجرى الحياة من جميع الجوانب العقائدية والاخلاقية والاجتماعية بل الانسانية بعامة لما لها من ابعاد مترامية المدى اتسعت اتشمل نواحي الحياة ولو تأملنا هذه الجوانب وهذه المواقف لوجدنا هنالك دروس وعبر جسدتها الثورة الحسينية والتي تمثلت باجل واعلى صور البطولة والايثار في كل شيئ في سبيل اعلاء راية الحق وقد وصل هذا الايثار الى الفداء بالنفس وكما يقال ( ان الجود بالنفس اقصى غاية الجود ).،وتعد هذه الحالة من ابرز الجوانب الاخلاقية المهمة في واقعة الطف وقد جسدها ابطالها انفسهم .
فهذا ايثار ابو الفضل العباس .ع. والذي جاد بنفسه ومهجته.وضحى بكل شيئ امتثالا لأمام زمانه ، فأين نحن من ذلك الايثاروتلك الخصلة الكريمة التي تنم عن تربية اسلامية أصيلة واطمئنان نفسي وقلبي وعقيدة راسخة .
هذا ايثار الاخ لاخيه .
اما النوع الثاني فهو ايثار الاصحاب ،فهذا مسلم بن عوسجة لما سقط صريعا يلفظ انفاسه الاخيرة وحضره الامام الحسين .ع. وحبيب ابن مظاهر الاسدي اوصى حبيب بالامام الحسين .ع. ولم يوصه بأهله وعياله .
ايثار الصيداوي للحسين الذي وقى الحسين بنفسه عندما اصبح درعا تلقى به سهام العدو .وحتى الفتيان والصبيان والشباب ،فذلك القاسم الذي طلب بنفسه ان يتفدى الحسين. وعلي الاكبر الذي امتثل لامر ابيه وامام زمانه دون ان يجادل اويناقش عندما البسه الحسين عدة الحرب وكان اول المضحين من ال بيته .،وحتى الطفل الرضيع .الذي تلقى سهام العدو وفدى ابوه الحسين ،وحتى النساء فتلك ام وهب التي حملت ابنها وحثته على الدفاع عن الحسين رغم انه مسيحي وفي ايام عرسه وتلك المراة التي حملت عمود الخيمة للدفاع عن الحسين .
هذه جزء من علامات الايثار وجود بالغالي والنفيس الذي خلفته الثورة الحسينية والتي لا يزال يكشف عن عمق العقيدة الراسخة في قلوب اصحا ب واهل بيت الحسين .ع.
فاين نحن من ذلك الايثار ..
تعليق