تويت
مر الحسين
*
1
عباس مجدا قد علا في كــــــــــربلاء
أنت رمزا ومنارا للوفاء والفــــــــداء
أنت فخرا للشهامة أنت عنوان الإباء
أنت للإيثار نهجا أنت مصداق الإخاء
أنت فضل ولك الفضل مقر بالولاء
2
منذر قد دك أركان الطـــــغاة فسمى
بلهيب الحق حــــارقا سوح الوغى
زينب قد دعـــاها المرتضى يا زينبا
أنت كــــفل وملاذ فالإمام قالـــــــــها
لكفيل صارمه شق آلاف الــــــــــعدى
3
سيرة العباس نهجا درست للعالمين
قد تلاها الفخر عزا انه الحق اليقين
ودروس فيك خطت لتنير الطالبين
فقضيت صرحا رغم انف الظالمين
بعمود ثم نـــــبل ثم قطـــــعا للوتين
4
فالحسين لأخيه عـندما شــد الرحال
حرت فيك حرت في شرب العـــيال
زينب تنظر حماها والهموم كالجبال
أنت وعد صادق حق في هذا النزال
أنت فينا كانتظار الصائمــين للهلال*
5
*****************سمع الشبل اخاه صاح والرب المجيد ***************
إنني نهر وماءه إنني خـــــــــصم عنيد
قد فديت السبط شرعا انه فضل مــديد
سأكون له سـدا لا أهاب من جور يزيد
ووفيت بدمــــــاء قد سقت قلــب العميد
6
يا جموع الشر نار قد نزلتم في ســــقر
صرخة الإيمان فرض قالها سيد البـشر
انه القرآن فيــــكم وكذا أهل الـــــــذكر
فاندبوا يوم عظيما خصمكم فيه القــــمر ************************************************** *******فترا الباغي هشــــــيما في عذاب ونـهر
7
نزل الموت عليهم صاحوا من أين السبيل
أنها الأملاك حلت نصرت هذا الـــــسليل
فتعالى الخوف فيــــــهم انه خير دلـــــــيل
صعب الأمر عليهم انه جيش هــــــــــزيل
حركــــوا الغدر عليه قتلوا ذاك الكــــــفيل
8
سقط الفضل صريعا بين أحضان الــفرات
لم يذق شربة ماء ويديه بالمياه غارقــــــــات
وأخيه الســـــبط يكوى بلهيب الزفـــــــــرات
زينب أضحت فجيعة في عداد الباكـــــيات
وتنادي قد رزئنا والقلوب جـــــــــــاز عات*
أديب الصالح
*
1
عباس مجدا قد علا في كــــــــــربلاء
أنت رمزا ومنارا للوفاء والفــــــــداء
أنت فخرا للشهامة أنت عنوان الإباء
أنت للإيثار نهجا أنت مصداق الإخاء
أنت فضل ولك الفضل مقر بالولاء
2
منذر قد دك أركان الطـــــغاة فسمى
بلهيب الحق حــــارقا سوح الوغى
زينب قد دعـــاها المرتضى يا زينبا
أنت كــــفل وملاذ فالإمام قالـــــــــها
لكفيل صارمه شق آلاف الــــــــــعدى
3
سيرة العباس نهجا درست للعالمين
قد تلاها الفخر عزا انه الحق اليقين
ودروس فيك خطت لتنير الطالبين
فقضيت صرحا رغم انف الظالمين
بعمود ثم نـــــبل ثم قطـــــعا للوتين
4
فالحسين لأخيه عـندما شــد الرحال
حرت فيك حرت في شرب العـــيال
زينب تنظر حماها والهموم كالجبال
أنت وعد صادق حق في هذا النزال
أنت فينا كانتظار الصائمــين للهلال*
5
*****************سمع الشبل اخاه صاح والرب المجيد ***************
إنني نهر وماءه إنني خـــــــــصم عنيد
قد فديت السبط شرعا انه فضل مــديد
سأكون له سـدا لا أهاب من جور يزيد
ووفيت بدمــــــاء قد سقت قلــب العميد
6
يا جموع الشر نار قد نزلتم في ســــقر
صرخة الإيمان فرض قالها سيد البـشر
انه القرآن فيــــكم وكذا أهل الـــــــذكر
فاندبوا يوم عظيما خصمكم فيه القــــمر ************************************************** *******فترا الباغي هشــــــيما في عذاب ونـهر
7
نزل الموت عليهم صاحوا من أين السبيل
أنها الأملاك حلت نصرت هذا الـــــسليل
فتعالى الخوف فيــــــهم انه خير دلـــــــيل
صعب الأمر عليهم انه جيش هــــــــــزيل
حركــــوا الغدر عليه قتلوا ذاك الكــــــفيل
8
سقط الفضل صريعا بين أحضان الــفرات
لم يذق شربة ماء ويديه بالمياه غارقــــــــات
وأخيه الســـــبط يكوى بلهيب الزفـــــــــرات
زينب أضحت فجيعة في عداد الباكـــــيات
وتنادي قد رزئنا والقلوب جـــــــــــاز عات*
أديب الصالح