تويت
عظم الله لكم الاجر
بمصاب ابي عبدالله الحسين واهل بيته واصحابه
السلام عليك يا ابا عبدالله الحسين
السلام عليك يا ابا الفضل العباس
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين ابي القاسم محمد وعلى اله الائمة الطيبين الطاهرين
قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) :
(ان لقتل ولدي الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد ابدا )
ونحن في رحاب شهر محرم الحرام وذكرى شهادة الامام الحسين واهل بيته واصحابه (عليهم السلام ) وهذا الحديث الوارد عن رسول الله (صل الله عليه واله وسلم ) انما يبين مكانة الامام الحسين (عليه السلام ) في قلوب المؤمنين من جانب وكذلك يبين مكانة الامام الحسين واهمية في الاسلام من الجانب الاخر
ومن المعلوم ان الحرارة المعنية هنا هي المشاعر والاحاسيس والعواطف والالم واللوعة في قلوب المؤمنين والتي تشجع وتشعر وتشير بالتالي الى احياء ذكرى شهادة الامام الحسين (عليه السلام)
وعلى مر العصور والازمان بل وفي كل وقت وبسبب الحرارة والعاطفة من المؤمنين وباتجاه الامام الحسين (عليه السلام ) ولان المسالة مسالة الشعور الباطني والذي يدفع الانسان المؤمن بهذا الاتجاه .
ونتيجة ذلك البكاء والدمعة على مصابه سلام الله عليه وغير ذلك من الاعمال والشعائر الحسينية .
وسوف اشير الان الى الدمعة فقط والتي تعمل ثورة عاطفية على الطغاة وان شئت فقل تعمل حربا على الطغاة وقد تسمى ثورة البكاء او تسمى الثورة الصامتة على الطغاة ان كانت بالدمعة فقط
ولذلك اشاره رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) الى الحرارة في قلوب المؤمنين علما ان الروايات بالعشرات بل بالمئات الصادرة من الرسول وال بيته (عليهم الصلاة والسلام ) في خصوص الدمعة والبكاء على الامام الحسين واهل بيته واصحابه عليهم السلام والسبب يعود الى اهمية الدمعة والحرارة في الاسلام وخاصة في واقعة الطف ولما لها الاثر المهم في احياء الاسلام من جانب ومن الجانب الاخر استقامة المؤمنين في طريق الاسلام
وكذلك التزود بالشحنة الايمانية والولائية من ذكرى شهادة الامام الحسين واهل بيته و اصحابه (عليهم الصلاة السلام ) .
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اهل بيت الحسين وعلى اصحاب الحسين ما بقيت وبقي الليل والنهار .
تعزية حارة من القلب لكل الموالين
وانا لله وانا اليه راجعون
والحمد لله رب العالمين .
بمصاب ابي عبدالله الحسين واهل بيته واصحابه
السلام عليك يا ابا عبدالله الحسين
السلام عليك يا ابا الفضل العباس
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين ابي القاسم محمد وعلى اله الائمة الطيبين الطاهرين
قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) :
(ان لقتل ولدي الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد ابدا )
ونحن في رحاب شهر محرم الحرام وذكرى شهادة الامام الحسين واهل بيته واصحابه (عليهم السلام ) وهذا الحديث الوارد عن رسول الله (صل الله عليه واله وسلم ) انما يبين مكانة الامام الحسين (عليه السلام ) في قلوب المؤمنين من جانب وكذلك يبين مكانة الامام الحسين واهمية في الاسلام من الجانب الاخر
ومن المعلوم ان الحرارة المعنية هنا هي المشاعر والاحاسيس والعواطف والالم واللوعة في قلوب المؤمنين والتي تشجع وتشعر وتشير بالتالي الى احياء ذكرى شهادة الامام الحسين (عليه السلام)
وعلى مر العصور والازمان بل وفي كل وقت وبسبب الحرارة والعاطفة من المؤمنين وباتجاه الامام الحسين (عليه السلام ) ولان المسالة مسالة الشعور الباطني والذي يدفع الانسان المؤمن بهذا الاتجاه .
ونتيجة ذلك البكاء والدمعة على مصابه سلام الله عليه وغير ذلك من الاعمال والشعائر الحسينية .
وسوف اشير الان الى الدمعة فقط والتي تعمل ثورة عاطفية على الطغاة وان شئت فقل تعمل حربا على الطغاة وقد تسمى ثورة البكاء او تسمى الثورة الصامتة على الطغاة ان كانت بالدمعة فقط
ولذلك اشاره رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) الى الحرارة في قلوب المؤمنين علما ان الروايات بالعشرات بل بالمئات الصادرة من الرسول وال بيته (عليهم الصلاة والسلام ) في خصوص الدمعة والبكاء على الامام الحسين واهل بيته واصحابه عليهم السلام والسبب يعود الى اهمية الدمعة والحرارة في الاسلام وخاصة في واقعة الطف ولما لها الاثر المهم في احياء الاسلام من جانب ومن الجانب الاخر استقامة المؤمنين في طريق الاسلام
وكذلك التزود بالشحنة الايمانية والولائية من ذكرى شهادة الامام الحسين واهل بيته و اصحابه (عليهم الصلاة السلام ) .
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اهل بيت الحسين وعلى اصحاب الحسين ما بقيت وبقي الليل والنهار .
تعزية حارة من القلب لكل الموالين
وانا لله وانا اليه راجعون
والحمد لله رب العالمين .