قال الامام الحسين(عليه السلام) في الشيعة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
ان الامام الحسين (عليه السلام )ذكر منزلة الشيعة كما ذكرهم الائمة(عليهم السلام) فكان مما ذكر:
1-أحمد بن محمد بن خالد البرقي : عن أبيه ، عن حمزة بن عبد الله الجعفري عن جميل بن دراج ، عن عمرو بن مروان ، عن الحارث بن حصيرة ، عن زيد بن أرقم ، عن الحسين بن علي ( عليهما السلام ) ، قال : « ما من شيعتنا إلا صديق شهيد » .
قال : قلت : جعلت فداك ، أنى يكون ذلك وعامتهم يموتون على فرشهم ؟ فقال : « أما تتلو كتاب الله في الحديد : * ( والَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّه ورُسُلِه أُولئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ والشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ ) * » قال : فقلت : كأني لم أقرأ هذه الآية من كتاب الله عز وجل قط . قال : « لو كان ليس إلا كما تقولون كان « 2 » الشهداء قليلا » .
2-العياشي : عن عمران بن ميثم قال : سمعت الحسين بن علي
صلوات الله عليه يقول : ما من أحد على ملة إبراهيم الا نحن وشيعتنا ، وسائر
الناس منها براء .
3-الطبري : قال أبو جعفر : وحدثنا عيسى بن معاذ ، عن ماهان
بن معدان ، قال : حدثنا أبو جابر كيسان بن جرير عن أبي النباخ محمد بن
يعلي ، قال : لقيت الحسين على ظهر الكوفة وهو راحل مع الحسن يريد
معاوية ، فقلت : أرضيت يا أبا عبد الله ؟
فقال : شقشقة هدرت ، وفورة أنارت ، وشجما عري وسم زعاق
وقيعان بالكوفة وكربلا ، اني والله لصاحبها وصاحب ضحيتها والعصفور في
سنابلها ، إذا تواضع نواحي الجبل وهجهج كوفان الوهل ، ومنع البر جانبه ،
وعطل بيت الله الحرام ، وأرجف الوقيد ، وقدح الهبيد ، فيالها من زمر أنا
صاحبهما ، ايه ايه انى وكيف ولو شئت لقلت أين أنزل وأين أقيم ، فقلت : يا بن
رسول الله ما تقول ؟
قال : مقامي بين أرض وسماء ونزولي حيث حلت الشيعة الأصلاب
والأكباد الصلاب لا يتضعضعن للضيم ، ، ولا يأنفون ، تجر مفاصلهم ليحيى بهم
أهل ميراث على ورثة بيته .
المصدر
الشيعة في احاديث الفريقين –السيد مرتضى الابطحي
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
ان الامام الحسين (عليه السلام )ذكر منزلة الشيعة كما ذكرهم الائمة(عليهم السلام) فكان مما ذكر:
1-أحمد بن محمد بن خالد البرقي : عن أبيه ، عن حمزة بن عبد الله الجعفري عن جميل بن دراج ، عن عمرو بن مروان ، عن الحارث بن حصيرة ، عن زيد بن أرقم ، عن الحسين بن علي ( عليهما السلام ) ، قال : « ما من شيعتنا إلا صديق شهيد » .
قال : قلت : جعلت فداك ، أنى يكون ذلك وعامتهم يموتون على فرشهم ؟ فقال : « أما تتلو كتاب الله في الحديد : * ( والَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّه ورُسُلِه أُولئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ والشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ ) * » قال : فقلت : كأني لم أقرأ هذه الآية من كتاب الله عز وجل قط . قال : « لو كان ليس إلا كما تقولون كان « 2 » الشهداء قليلا » .
2-العياشي : عن عمران بن ميثم قال : سمعت الحسين بن علي
صلوات الله عليه يقول : ما من أحد على ملة إبراهيم الا نحن وشيعتنا ، وسائر
الناس منها براء .
3-الطبري : قال أبو جعفر : وحدثنا عيسى بن معاذ ، عن ماهان
بن معدان ، قال : حدثنا أبو جابر كيسان بن جرير عن أبي النباخ محمد بن
يعلي ، قال : لقيت الحسين على ظهر الكوفة وهو راحل مع الحسن يريد
معاوية ، فقلت : أرضيت يا أبا عبد الله ؟
فقال : شقشقة هدرت ، وفورة أنارت ، وشجما عري وسم زعاق
وقيعان بالكوفة وكربلا ، اني والله لصاحبها وصاحب ضحيتها والعصفور في
سنابلها ، إذا تواضع نواحي الجبل وهجهج كوفان الوهل ، ومنع البر جانبه ،
وعطل بيت الله الحرام ، وأرجف الوقيد ، وقدح الهبيد ، فيالها من زمر أنا
صاحبهما ، ايه ايه انى وكيف ولو شئت لقلت أين أنزل وأين أقيم ، فقلت : يا بن
رسول الله ما تقول ؟
قال : مقامي بين أرض وسماء ونزولي حيث حلت الشيعة الأصلاب
والأكباد الصلاب لا يتضعضعن للضيم ، ، ولا يأنفون ، تجر مفاصلهم ليحيى بهم
أهل ميراث على ورثة بيته .
المصدر
الشيعة في احاديث الفريقين –السيد مرتضى الابطحي
تعليق