التقوى..

[المفيد]

التقوى..

صفة المؤمن يمكن ان تطلق على الكثير من الناس..
ولكن صفة التقوى لا تنطبق الا على القليل منهم..
وذلك لان التقوى هو ان يرى المتقي الله سبحانه وتعالى في كل أموره..
فهذه الرؤية تمنعه من مزاولة أي أمر لا يرضاه تعالى..
فلينظر كلّ منا مدى انطباق التقوى على نفسه..

[العقيلة زينب]

هناك مقولة للمربي حبيب الكاظمي في بيان رائع للتقوى

أوردها هنا::
إن المتقي هو الذي لو سلطت عليه كاميرا خفية من الصباح
الى المســــــــاء
وهو لا يدري

وقيل له ::نريد أن نعرض ذلك الشريط على الفضائيات؟؟
فإذا رفض يكون إنسان غير متقِ
ولكن أذا قال::ليس هناك ما أخاف منه
فهذا الإنسان هو الذي يخشى الله في الغيب
وهو المتقي

[المفيد]

هناك مقولة للمربي حبيب الكاظمي في بيان رائع للتقوى

أوردها هنا::
إن المتقي هو الذي لو سلطت عليه كاميرا خفية من الصباح
الى المســــــــاء
وهو لا يدري

وقيل له ::نريد أن نعرض ذلك الشريط على الفضائيات؟؟
فإذا رفض يكون إنسان غير متقِ
ولكن أذا قال::ليس هناك ما أخاف منه
فهذا الإنسان هو الذي يخشى الله في الغيب
وهو المتقي

كيف لا تكون الاضافة رائعة وهي نتاج ذلك المربي الروحاني والأستاذ الفاضل الشيخ الكاظمي..
فشكراً لكم من القلب على ما أضفتم لنا...

[الحقوقي ليث الأسدي]

قال الله تعالى في محكم كتابه العزيز
بسم الله الرحمن الرحيم
(ومن يتق الله يجعل له مخرجا &ويرزقه من حيث لا يحتسب)
سورة الطلاق2و3

لقد وردت آيات قرآنية كثيرة تتحدث عن التقوى ومراتب أهلها من الجنة فقد يسال احد:ما هي التقوى و من هم المتقون وما هيا صفاتهم التي يعرفون بها؟
أما التقوى فمأخوذة من الاتقاء أي الاجتناب عن الخطر او الضرر فعندما*تقول فلان اتق البرد أي ارتدى ثيابا تردعه عن البرد،أما بالنسبة للمؤمن هو ان يتقي غضب الله ، ويكون ذلك بالابتعاد عن معصيته والتقرب من طاعته،وبعبارة أوضح هو أن يمتثل المؤمن لأوامر الله وينتهي عن نواهيه.
وأما المتقون فقد وردت خطبة الأمير المؤمنين عليه السلام بهذا الخصوص مع وجود الكثير من الآيات القرآنيه مع فائق التقدير لشخصكم الكريم الاخ الفاضل المفيد .

[المفيد]

قال الله تعالى في محكم كتابه العزيز
بسم الله الرحمن الرحيم
(ومن يتق الله يجعل له مخرجا &ويرزقه من حيث لا يحتسب)
سورة الطلاق2و3

لقد وردت آيات قرآنية كثيرة تتحدث عن التقوى ومراتب أهلها من الجنة فقد يسال احد:ما هي التقوى و من هم المتقون وما هيا صفاتهم التي يعرفون بها؟
أما التقوى فمأخوذة من الاتقاء أي الاجتناب عن الخطر او الضرر فعندما*تقول فلان اتق البرد أي ارتدى ثيابا تردعه عن البرد،أما بالنسبة للمؤمن هو ان يتقي غضب الله ، ويكون ذلك بالابتعاد عن معصيته والتقرب من طاعته،وبعبارة أوضح هو أن يمتثل المؤمن لأوامر الله وينتهي عن نواهيه.
وأما المتقون فقد وردت خطبة الأمير المؤمنين عليه السلام بهذا الخصوص مع وجود الكثير من الآيات القرآنيه مع فائق التقدير لشخصكم الكريم الاخ الفاضل المفيد .

أحسنتم وبارك الله بكم أخي القدير على جميل ما أضفتم..
زانت حروفكم الولائية صفحتنا المتواضعة..
فشكراً لكم للمرور والتعليق...

[صادقة]

الصلاة والسلام على أتقى المتقين سادات أهل التقوى واليقين محمد وآله الطاهرين
مصابيح الهدى و أعلام التقى والعروة الوثقى

أكثر شيء يخاف عليه الإنسان ويحاول جاهدا المحافظة عليه هو الأمانة التي ائتمنَ عليها خصوصا إن كانت هذه الأمانة تعود لمن له مكانة عظيمة في نفس هذا الإنسان
و أعظم أمانة لدى الإنسان هي نفسه التي استأمنه الله الملك العظيم القدوس المتعالي عليها ..
وحتى يكون أمينا مع الله في حفظ هذه النفس من أكبر عدو متربص بها وهو الشيطان الرجيم لابد أن يقيها ويجنبها ويصونها عن كل ما يضرها أو يفتك بها من أوبئة و أسقام الذنوب والمعاضي و يربيها ليهذبها بالعلم والمعرفة والتطبيق فإن وصل إلى درجة الكمال الخالص استطاع وقاية قلبه عما يشغله عن الحق و انشغل بما يرضي الله فقط

قال تعالى : {وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ}البقرة197
فالتقوى خير زاد دعانا الله جميعا لنعده في الدنيا كي نتقوى به على مشقة سفر الدنيا والآخرة

وعن إمام المتقين وسيد الوصيين إمامنا أمير المؤمنين عليه السلام في خطبة له قال:
«أوصيكم عباد الله بتقوى الله، التي هي الزاد وبها المعاذ، زاد مُبلغ ومعاذ منجح، دعا إليها أسمع داع، ووعاها خير واع، فأسمع واعيها، وفاز داعيها»

وقد جمع الإمام الصادق عليه السلام جميع معاني التقوى حين سئل عن تفسير التقوى
في قوله: « أن لا يفقدك حيث أمرك ، ولا يراك حيث نهاك »
سفينة البحار : ج8 ص558


عذرا على المداخلة أخي الكريم وشيخنا الفاضل المفيد
جعلك الله من عباده المقربين الموصوفين بالمتقين
وحشرك مع محمد وآله الطاهرين الذين لا تعرف التقوى إلا منهم ولا تؤخذ إلا عنهم
واعزك ورفع شأنك بهم ورزقك شفاعتهم
وحفظكم ورعاكم وفرج همكم و كشف غمكم وقضى حوائجكم وحوائج جميع المؤمنين والمؤمنات
بحق أشرف الكائنات و أحبهم إلى الله وأقربهم منه

دمت ودام عطائك يفوح بعطر الفائدة
ندي كقطرات الغيث يروي الباحثين عن المعرفة من سلسبيل عطائك المعين



احترامي وتقديري

[ام التقى]

احسنتم مولانا الكريم لجميل ما نشرتم لنا عن التقوى ...جعلنا الله تعالى واياكم من المتقين ورزقكم كل خير وعافية ببركة محمد واهل بيته الطاهرين