إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اهداف زيارة الحسين عليه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اهداف زيارة الحسين عليه السلام

    الهدف الأول: الندم على عدم النصرة.
    وقد نشأ بعد مقتله الشعور بالتقصير والإثم وكان له مظاهر متعدّدة كثورة التوابين والإقبال على القبر الشريف من قبل أهل الكوفة خصوصاً و أهل العراق عموماً ويمكن القول بأن هذا الهدف بالحقيقة هدف تأريخي يشمل الجيل المعاصر للإمام الحسين (ع) الذي كان يشعر بالتقصير و عدم النصرة أمام تضحيات سيد الشهداء (ع).




    الهدف الثاني: القربى إلى الرسول (ص):
    باعتبار ان النبي (ص) أوصى بذريته وبآله و عترته بتكريمهم و إحترامهم و عدم التقدم عليهم والعمل بأوامرهم و من أبسط مظاهر التكريم هو زيارة تلك القبور الطاهرة ولقد ورد في الحديث الشريف (من حب أن يصافح مائة ألف و أربعة وعشرون نبي فليزر الحسين).




    الهدف الثالث: تحصيل الأجر والثواب:
    فالروايات تؤكد أنه تعالى أجرى للإمام كرامات نصّت الرواية على ثلاث منها، إستجابة الدعاء تحت قبّته و هو مما يشوّق المؤمنين للتشرّف والوقوف تحت القبّة الطاهرة حتى يتظرّعوا إلى الله عزوجل بألوان الدعاء ببركة الإمام الحسين (ع) و إظهار العبودية للمولى. و جعل الإمام في ذريته والشفاء في تربته.




    الهدف الرابع: رفض الظلم:
    كانت أحد الأساليب في رفض الحكومات الظالمة و إعلان التبرء منها هو زيارة قبر سيد الشهداء وعدّها لون من ألوان المقاومة لما يمثله (ع) من رمز للحرية والحق ورفض الظلم و مقاومة الطغاة وكان يجد الزائر فسحةً للتعبير عن الكبت النفسي والإجتماعي الذي كان يعيشه في نفسه بسبب تلك الأنظمة المستبدّة. لذلك كانت ظاهرة الزيارة مخيفة لهذه الحكومات فسعت بطريقة و أخرى إلى إلغائها و أرادت أن تعطي لهذا الإلغاء طابعاً شرعياً و علمياً ويمكن القول ان تحريم الزيارة و جعلها بدعة كانت هذه الفكرة نواتها سياسية سعى حكّام بني أمية زرعها في الوسط الإسلامي ثم غذّتها كل الحكومات التي جاءت بعدها لإشتراكها معها في الظلم والإستبداد حتى تحوّلت شيئاً فشيئاً إلى مسألة فقهية ثم تطوّرت و صارت مسألة عقائدية حتى أصبحوا يكفّرون من يقول بجواز زيارة القبور!!!.




    الهدف الخامس : إيقاض الأمة و تحريكها :
    المتتبع للتاريخ الإسلامي يعلم جيّداً إن الحكومات التي توالت على الأمة الإسلامية حكومات أموية و عباسية و غيرها سعت إلى طمس معالم الحق والدين بل سعت إلى تحريف النصوص المباركة الواردة من الشارع كما حصل في زمان معاوية من وضع للأحاديث المكذوبة أما لرفع شخص ظالم أو ترويج فكرة باطلة وشيئاً فشيئاً بدأت هذه الحكومات تسحب الأمة الإسلامية إلى الجاهلية فبدأت تنتشر قيم الجاهلية البائدة كالظلم والربا والزنا و أكل حقوق الضعفاء و قتل الأبرياء و غيرها من مظاهر الحياة الجاهلية فكان الأئمة عليهم السلام يحثّون أصحابهم للمداومة على هذه الزيارة لكي يتأثروا بروح الحسين (ع) بإعتبار ان الشيعة هم حملة الحق و تعرّضوا للضغوط في مختلف العصور فأرادوا الأئمة (ع) أن يصنعوا رجال على مستوى المسؤولية بأن يعيش أهل البيت في فكرهم بشكل حي من أجل إيجاد نمط يتفاعل مع الحسين (ع) و أهدافه و آدابه ليجدوا عند ملامستهم كربلاء والوقوف على القبر الطاهر القيم الخالدة التي عاشتها الثورة الإلهية و يعيدوا تجسيد ذات الكيان الأمّة المنهك كالصبر والكرامة والأباء والفداء والإلتفاف حول المبدأ الصحيح. جعلنا الله من الذين يتشرّفون بزيارة قبور الأولياء و خصوصاً قبر سيد الشهداء عليه السلام وينالون من فيض عطائه والحمد لله رب العالمين
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X